مناجات امام علی(ع) در مسجد کوفه: تفاوت میان نسخهها
بدون خلاصۀ ویرایش برچسب: ویرایش مبدأ ۲۰۱۷ |
بدون خلاصۀ ویرایش برچسب: ویرایش مبدأ ۲۰۱۷ |
||
خط ۱۵: | خط ۱۵: | ||
|و از تو امان مىخواهم روزى كه شناخته شوند گناهكاران به نشانه هايشان، و به پيشاني ها و قدمها بگيرندشان و از تو امان مىخواهم روزى كه كفايت نمىكند پدرى از فرزندش، و نه فرزندى كفايت كننده است از پدرش به هيچ وجه، البته وعده خدا حق است. | |و از تو امان مىخواهم روزى كه شناخته شوند گناهكاران به نشانه هايشان، و به پيشاني ها و قدمها بگيرندشان و از تو امان مىخواهم روزى كه كفايت نمىكند پدرى از فرزندش، و نه فرزندى كفايت كننده است از پدرش به هيچ وجه، البته وعده خدا حق است. | ||
|وَ أَسْأَلُكَ الْأَمَانَ يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ، وَ أَسْأَلُكَ الْأَمَانَ يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ. وَ أَسْأَلُكَ الْأَمَانَ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ، وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ، وَ صاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ، لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ | |وَ أَسْأَلُكَ الْأَمَانَ يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ، وَ أَسْأَلُكَ الْأَمَانَ يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ. وَ أَسْأَلُكَ الْأَمَانَ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ، وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ، وَ صاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ، لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ | ||
|و از تو امان مىخواهم روزى كه عذرخواهى ستمكاران سود نمىدهد، و بر ايشان | |و از تو امان مىخواهم روزى كه عذرخواهى ستمكاران سود نمىدهد، و بر ايشان لعنت، عذاب و شكنجه آخرت است. از تو امان ميخواهم روزى كه كسى براى دیگری اختيار چيزى را ندارد، و اختيار همه چيز در آن روز براى خداوند است، و از تو امان مىخواهم روزى كه انسان فرار مىكند از برادر، پدر، مادر، همسر و فرزندانش و براى هركدام از آنها در آن روز كارى است، كه آن كار او را بس است. | ||
|وَ أَسْأَلُكَ الْأَمَانَ يَوْمَ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ، وَ صاحِبَتِهِ وَ أَخِيهِ، وَ فَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ، وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنْجِيهِ، كَلَّا إِنَّها لَظى، نَزَّاعَةً لِلشَّوى. | |وَ أَسْأَلُكَ الْأَمَانَ يَوْمَ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ، وَ صاحِبَتِهِ وَ أَخِيهِ، وَ فَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ، وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنْجِيهِ، كَلَّا إِنَّها لَظى، نَزَّاعَةً لِلشَّوى. | ||
|و از تو امان مىخواهم روزى كه گناهكار دوست دارد، اگر | |و از تو امان مىخواهم روزى كه گناهكار دوست دارد، اگر بتواند، فدیه بدهد از عذاب آن روز، پسران، همسر، برادر، خويشانش را كه او را در بر مىگيرند و هركه در روى زمين است تا این فدیهها او را نجات دهد. هرگز! همانا عذاب الهى آتشى شعلهور است، بركننده پوست اعضا براى سوزاندن. | ||
|مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْمَوْلَى وَ أَنَا الْعَبْدُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْعَبْدَ إِلَّا الْمَوْلَى، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْمَالِكُ وَ أَنَا الْمَمْلُوكُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَمْلُوكَ إِلَّا الْمَالِكُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْعَزِيزُ وَ أَنَا الذَّلِيلُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الذَّلِيلَ إِلَّا الْعَزِيزُ. مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَخْلُوقَ إِلَّا الْخَالِقُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْعَظِيمُ وَ أَنَا الْحَقِيرُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْحَقِيرَ إِلَّا الْعَظِيمُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْقَوِيُّ وَ أَنَا الضَّعِيفُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الضَّعِيفَ إِلَّا الْقَوِيُّ. مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا الْفَقِيرُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْفَقِيرَ إِلَّا الْغَنِيُّ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْمُعْطِي وَ أَنَا السَّائِلُ وَ هَلْ يَرْحَمُ السَّائِلَ إِلَّا الْمُعْطِي. مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْحَيُّ وَ أَنَا الْمَيِّتُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَيِّتَ إِلَّا الْحَيُّ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْبَاقِي وَ أَنَا الْفَانِي وَ هَلْ يَرْحَمُ الْفَانِيَ إِلَّا الْبَاقِي، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الدَّائِمُ وَ أَنَا الزَّائِلُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الزَّائِلَ إِلَّا الدَّائِمُ. مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَرْزُوقَ إِلَّا الرَّازِقُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْجَوَادُ وَ أَنَا الْبَخِيلُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْبَخِيلَ إِلَّا الْجَوَادُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْمُعَافِي وَ أَنَا الْمُبْتَلَى، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمُبْتَلَى إِلَّا الْمُعَافِي. مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْكَبِيرُ وَ أَنَا الصَّغِيرُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الصَّغِيرَ إِلَّا الْكَبِيرُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْهَادِي وَ أَنَا الضَّالُّ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الضَّالَّ إِلَّا الْهَادِي، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الرَّحْمَنُ وَ أَنَا الْمَرْحُومُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَرْحُومَ إِلَّا الرَّحْمَنُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ السُّلْطَانُ وَ أَنَا الْمُمْتَحَنُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمُمْتَحَنَ إِلَّا السُّلْطَانُ. مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الدَّلِيلُ وَ أَنَا الْمُتَحَيِّرُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمُتَحَيِّرَ إِلَّا الدَّلِيلُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْغَفُورُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمُذْنِبَ إِلَّا الْغَفُورُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْغَالِبُ وَ أَنَا الْمَغْلُوبُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَغْلُوبَ إِلَّا الْغَالِبُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْمَرْبُوبُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَرْبُوبَ إِلَّا الرَّبُّ. | |مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْمَوْلَى وَ أَنَا الْعَبْدُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْعَبْدَ إِلَّا الْمَوْلَى، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْمَالِكُ وَ أَنَا الْمَمْلُوكُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَمْلُوكَ إِلَّا الْمَالِكُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْعَزِيزُ وَ أَنَا الذَّلِيلُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الذَّلِيلَ إِلَّا الْعَزِيزُ. مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَخْلُوقَ إِلَّا الْخَالِقُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْعَظِيمُ وَ أَنَا الْحَقِيرُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْحَقِيرَ إِلَّا الْعَظِيمُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْقَوِيُّ وَ أَنَا الضَّعِيفُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الضَّعِيفَ إِلَّا الْقَوِيُّ. مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا الْفَقِيرُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْفَقِيرَ إِلَّا الْغَنِيُّ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْمُعْطِي وَ أَنَا السَّائِلُ وَ هَلْ يَرْحَمُ السَّائِلَ إِلَّا الْمُعْطِي. مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْحَيُّ وَ أَنَا الْمَيِّتُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَيِّتَ إِلَّا الْحَيُّ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْبَاقِي وَ أَنَا الْفَانِي وَ هَلْ يَرْحَمُ الْفَانِيَ إِلَّا الْبَاقِي، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الدَّائِمُ وَ أَنَا الزَّائِلُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الزَّائِلَ إِلَّا الدَّائِمُ. مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَرْزُوقَ إِلَّا الرَّازِقُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْجَوَادُ وَ أَنَا الْبَخِيلُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْبَخِيلَ إِلَّا الْجَوَادُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْمُعَافِي وَ أَنَا الْمُبْتَلَى، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمُبْتَلَى إِلَّا الْمُعَافِي. مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْكَبِيرُ وَ أَنَا الصَّغِيرُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الصَّغِيرَ إِلَّا الْكَبِيرُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْهَادِي وَ أَنَا الضَّالُّ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الضَّالَّ إِلَّا الْهَادِي، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الرَّحْمَنُ وَ أَنَا الْمَرْحُومُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَرْحُومَ إِلَّا الرَّحْمَنُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ السُّلْطَانُ وَ أَنَا الْمُمْتَحَنُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمُمْتَحَنَ إِلَّا السُّلْطَانُ. مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الدَّلِيلُ وَ أَنَا الْمُتَحَيِّرُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمُتَحَيِّرَ إِلَّا الدَّلِيلُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْغَفُورُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمُذْنِبَ إِلَّا الْغَفُورُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْغَالِبُ وَ أَنَا الْمَغْلُوبُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَغْلُوبَ إِلَّا الْغَالِبُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْمَرْبُوبُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَرْبُوبَ إِلَّا الرَّبُّ. | ||
مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْمُتَكَبِّرُ وَ أَنَا الْخَاشِعُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْخَاشِعَ إِلَّا الْمُتَكَبِّرُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ، وَ ارْضَ عَنِّي بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ، يَا ذَا الْجُودِ وَ الْإِحْسَانِ، وَ الطَّوْلِ وَ الِامْتِنَانِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين<ref> ابن مشهدی، المزار الکبیر، ۱۴۱۹ق، ص۱۷۳-۱۷۷.</ref> | مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْمُتَكَبِّرُ وَ أَنَا الْخَاشِعُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْخَاشِعَ إِلَّا الْمُتَكَبِّرُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ، وَ ارْضَ عَنِّي بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ، يَا ذَا الْجُودِ وَ الْإِحْسَانِ، وَ الطَّوْلِ وَ الِامْتِنَانِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين<ref> ابن مشهدی، المزار الکبیر، ۱۴۱۹ق، ص۱۷۳-۱۷۷.</ref> |
نسخهٔ ۲۴ ژانویهٔ ۲۰۲۳، ساعت ۱۳:۳۹
این مقاله نیازمند گسترش است. لطفاً اگر تخصص و توانایی گسترش این مقاله را دارید، آن را بهبود بخشید. |
مناجات امام علی(ع) در مسجد کوفه برای اولین بار در کتاب المَزار الکبیر نوشته ابن مشهدی (درگذشت ۶۱۰ق)، بدون سند نقل شده است.[۱] دیگر کتابهای مربوط به دعا و زیارت نیز، این مناجات را بدون ذکر سند از کتاب المزار الکبیر نقل کردهاند.[۲] شهید اول (درگذشت ۷۸۶ق) این مناجات را در کتاب المزار[۳] و ابراهیم کفعمی (درگذشت ۹۰۵ ق) در کتاب البلد الامین این مناجات را نقل کردهاند.[۴] کفعمی در مقدمه کتابش، مطالب کتاب خود را گردآوری شده از منابع معتبر دانسته است.[۵]
کتاب المزار الکبیر ابن مشهدی از قدیمیترین کتابهایی است که زیارات در آن گردآورده شده است. ابن مشهدی در مقدمه کتابش، مطالب نقل شده در کتابش را از راویان ثقه و مورد اعتماد دانسته است.[۶] سید ابن طاووس (درگذشت ۶۶۴ق) در کتاب مصباح الزائر و سید عبدالکریم بن طاووس (درگذشت ۶۹۳ق) در کتاب فَرحةُ الغَریّ به آن اعتماد کردهاند. علامه مجلسی نیز در کتاب بحارالانوار، با توجه به کیفیت اسناد المزار الکبیر آن را کتاب معتبری شمرده و به آن اعتماد کرده است.[۷]
مـتـن | ترجمه |
---|---|
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْأَمَانَ يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ، وَ أَسْأَلُكَ الْأَمَانَ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا. | خدایا از تو امان مى خواهم، روزى كه سودى ندهد مال و فرزندان مگر كسى كه دلى به تمام معنى سالم نزد خدا آرد، و از تو امان مىخواهم روزى كه ستمكار مىگیرد هر دو دستش را، و مىگويد اى كاش همراه پيامبر راه خدا را انتخاب مىكردم. |
وَ أَسْأَلُكَ الْأَمَانَ يَوْمَ يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَ الْأَقْدامِ، وَ أَسْأَلُكَ الْأَمَانَ يَوْمَ لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَ لا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ | و از تو امان مىخواهم روزى كه شناخته شوند گناهكاران به نشانه هايشان، و به پيشاني ها و قدمها بگيرندشان و از تو امان مىخواهم روزى كه كفايت نمىكند پدرى از فرزندش، و نه فرزندى كفايت كننده است از پدرش به هيچ وجه، البته وعده خدا حق است. |
وَ أَسْأَلُكَ الْأَمَانَ يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ، وَ أَسْأَلُكَ الْأَمَانَ يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ. وَ أَسْأَلُكَ الْأَمَانَ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ، وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ، وَ صاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ، لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ | و از تو امان مىخواهم روزى كه عذرخواهى ستمكاران سود نمىدهد، و بر ايشان لعنت، عذاب و شكنجه آخرت است. از تو امان ميخواهم روزى كه كسى براى دیگری اختيار چيزى را ندارد، و اختيار همه چيز در آن روز براى خداوند است، و از تو امان مىخواهم روزى كه انسان فرار مىكند از برادر، پدر، مادر، همسر و فرزندانش و براى هركدام از آنها در آن روز كارى است، كه آن كار او را بس است. |
وَ أَسْأَلُكَ الْأَمَانَ يَوْمَ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ، وَ صاحِبَتِهِ وَ أَخِيهِ، وَ فَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ، وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنْجِيهِ، كَلَّا إِنَّها لَظى، نَزَّاعَةً لِلشَّوى. | و از تو امان مىخواهم روزى كه گناهكار دوست دارد، اگر بتواند، فدیه بدهد از عذاب آن روز، پسران، همسر، برادر، خويشانش را كه او را در بر مىگيرند و هركه در روى زمين است تا این فدیهها او را نجات دهد. هرگز! همانا عذاب الهى آتشى شعلهور است، بركننده پوست اعضا براى سوزاندن. |
مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْمَوْلَى وَ أَنَا الْعَبْدُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْعَبْدَ إِلَّا الْمَوْلَى، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْمَالِكُ وَ أَنَا الْمَمْلُوكُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَمْلُوكَ إِلَّا الْمَالِكُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْعَزِيزُ وَ أَنَا الذَّلِيلُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الذَّلِيلَ إِلَّا الْعَزِيزُ. مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَخْلُوقَ إِلَّا الْخَالِقُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْعَظِيمُ وَ أَنَا الْحَقِيرُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْحَقِيرَ إِلَّا الْعَظِيمُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْقَوِيُّ وَ أَنَا الضَّعِيفُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الضَّعِيفَ إِلَّا الْقَوِيُّ. مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا الْفَقِيرُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْفَقِيرَ إِلَّا الْغَنِيُّ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْمُعْطِي وَ أَنَا السَّائِلُ وَ هَلْ يَرْحَمُ السَّائِلَ إِلَّا الْمُعْطِي. مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْحَيُّ وَ أَنَا الْمَيِّتُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَيِّتَ إِلَّا الْحَيُّ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْبَاقِي وَ أَنَا الْفَانِي وَ هَلْ يَرْحَمُ الْفَانِيَ إِلَّا الْبَاقِي، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الدَّائِمُ وَ أَنَا الزَّائِلُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الزَّائِلَ إِلَّا الدَّائِمُ. مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَرْزُوقَ إِلَّا الرَّازِقُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْجَوَادُ وَ أَنَا الْبَخِيلُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْبَخِيلَ إِلَّا الْجَوَادُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْمُعَافِي وَ أَنَا الْمُبْتَلَى، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمُبْتَلَى إِلَّا الْمُعَافِي. مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْكَبِيرُ وَ أَنَا الصَّغِيرُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الصَّغِيرَ إِلَّا الْكَبِيرُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْهَادِي وَ أَنَا الضَّالُّ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الضَّالَّ إِلَّا الْهَادِي، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الرَّحْمَنُ وَ أَنَا الْمَرْحُومُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَرْحُومَ إِلَّا الرَّحْمَنُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ السُّلْطَانُ وَ أَنَا الْمُمْتَحَنُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمُمْتَحَنَ إِلَّا السُّلْطَانُ. مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الدَّلِيلُ وَ أَنَا الْمُتَحَيِّرُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمُتَحَيِّرَ إِلَّا الدَّلِيلُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْغَفُورُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمُذْنِبَ إِلَّا الْغَفُورُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْغَالِبُ وَ أَنَا الْمَغْلُوبُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَغْلُوبَ إِلَّا الْغَالِبُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْمَرْبُوبُ وَ هَلْ يَرْحَمُ الْمَرْبُوبَ إِلَّا الرَّبُّ.
مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الْمُتَكَبِّرُ وَ أَنَا الْخَاشِعُ، وَ هَلْ يَرْحَمُ الْخَاشِعَ إِلَّا الْمُتَكَبِّرُ، مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ، وَ ارْضَ عَنِّي بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ، يَا ذَا الْجُودِ وَ الْإِحْسَانِ، وَ الطَّوْلِ وَ الِامْتِنَانِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين[۸] |
مولايم اى مولاى من، تو مولايى و من بندهام، آيا رحم مىكند به بنده جز مولا؟ مولايم اى مولاى من، تو مالكى و من مملوكم، آيا رحم مىكند به بنده جز مولا؟ مولايم اى مولاى من، تو عزيزى و من خوار، آيا رحم مىكند به خوار جز عزيز؟ مولايم اى مولاى من، تو خالقى، من مخلوق، آيا رحم مىكند به مخلوق جز خالق؟ مولايم اى مولاى من تو باعظمتى و من ناچيز، آيا رحم مىكند به ناچيز جز باعظمت؟ مولايم اى مولاى من، تو نيرومندى و من ناتوان آيا رحم مىكند به ناتوان جز نيرومند؟ مولايم اى مولاى من تو بى نيازى و من نيازمند، آيا رحم مىكند به نيازمند جز بىنياز؟ مولايم اى مولاى من، تو عطا بخشى و من سائل، آيا رحم مىكند به سائل جز عطابخش؟ مولايم اى مولاى من، تو زنده اى و من مرده آيا رحم مىكند به مرده جز زنده؟ مولايم مولاى من تو باقى هستى و من فانى، آيا رحم مىكند به فانى جز باقى؟ مولايم اى مولاى من تو پاينده اى و من از بين رونده، آيا رحم مىكند به از بين رونده جز پاينده؟ مولايم اى مولاى من، تو روزى دهنده اى و من روزى داده شده، آيا رحم مى كند به روزى داده شده جز روزى دهنده؟ مولايم اى مولاى من، تو جودمندى و من بخيل، آيا رحم مى كند به بخيل جز جودمند؟ مولايم اى مولاى من، تو عافيت بخشى و من گرفتار، آيا رحم مى كند به گرفتار جز عافيت بخش؟ مولايم اى مولاى من تو بزرگى و من كوچكم، آيا رحم مى كند به كوچك جز بزرگ؟ مولايم اى مولاى من، تو راهنمايى و من گمراه، آيا رحم مى كند به گمراه جز راهنما؟ مولايم اى مولاى من تو رحم كننده اى و من رحم شده، آيا رحم مى كند به رحم شده جز رحم كننده؟ مولايم اى مولايم من، تو سلطانى و من آزمايش شده به بلاها، آيا رحم مىكند به آزمايششده به بلاها جز سلطان؟ ، مولايم اى مولاى من تو دليلى و رهنما و من سرگردان، آيا رحم مىكند به سرگردان جز دليل و رهنما؟ مولايم اى مولاى من تو آمرزنده اى و من گناهكار، آيا رحم مىكند به گناهكار جز آمرزنده؟ مولايم اى مولاى من، تو غالبى و من مغلوب، آيا رحم مىكند به مغلوب جز غالب؟ مولايم اى مولاى من تو پرورنده اى و من پروريده، آيا رحم مىكند به پروريده جز پرورنده؟ مولايم اى مولاى من، تو بزرگمنشى و من فروتن، آيا رحم مىكند به فروتن جز بزرگمنش؟ مولايم اى مولاى من به من رحم كن به رحمتت و به جود و كرم، و فضلت از من راضى شو، اى داراى جود و احسان و عطا و بخشندگى، به مهربانىات اى مهربانترين مهربانان. |
منابع
- ↑ ابن مشهدی، محمد، المزار الکبیر، قم، دفتر انتشارات اسلامی وابسته به جامعه مدرسین حوزه علمیه قم، ۱۴۱۹ ق، چاپ ۱، ص ۱۷۳.
- ↑ مکی (شهید اول)، محمد، المزار، قم، مدرسه امام مهدی علیه السلام، ۱۴۱۰ ق، چاپ اول، ص۲۴۸؛ کفعمی، ابراهیم، البلد الأمین و الدرع الحصین، بیروت، مؤسسه الأعلمی للمطبوعات، ۱۴۱۸ ق، چاپ اول، ص۳۱۹.
- ↑ مکی (شهید اول)، محمد، المزار، قم، مدرسه امام مهدی علیه السلام، ۱۴۱۰ ق، چاپ اول، ص۲۴۸.
- ↑ کفعمی، ابراهیم، البلد الأمین و الدرع الحصین، بیروت، مؤسسه الأعلمی للمطبوعات، ۱۴۱۸ ق، چاپ اول، ص۳۱۹.
- ↑ کفعمی، ابراهیم، البلد الأمین و الدرع الحصین، بیروت، مؤسسه الأعلمی للمطبوعات، ۱۴۱۸ ق، چاپ اول، مقدمه.
- ↑ المزار الکبیر ابن مشهدی، پیشین، ص۲۷.
- ↑ مجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۱، ص۳۵.
- ↑ ابن مشهدی، المزار الکبیر، ۱۴۱۹ق، ص۱۷۳-۱۷۷.