مناظره امام رضا(ع) با ابن‌جهم پیرامون عصمت انبیاء: تفاوت میان نسخه‌ها

خط ۱۰: خط ۱۰:


== حضرت آدم ==
== حضرت آدم ==
ابن‌جهم در مورد حضرت آدم به آیه «و عَصى‏ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى»<ref>سوره طه، آیه </ref>  استدلال کرد<ref>عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: ۱۹۲.</ref>
ابن‌جهم در مورد حضرت آدم به آیه {{قرآن|ترجمه=آدم پروردگارش را نافرمانی کرد و ناکام ماند.|سوره=طه|آیه=۱۲۱}} استدلال کرد.<ref>عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: ۱۹۲.</ref>


فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ آدَمَ حُجَّةً فِي أَرْضِهِ وَ خَلِيفَةً فِي بِلَادِهِ لَمْ يَخْلُقْهُ لِلْجَنَّةِ وَ كَانَتِ الْمَعْصِيَةُ مِنْ آدَمَ فِي الْجَنَّةِ لَا فِي الْأَرْضِ وَ عِصْمَتُهُ تَجِبُ أَنْ يَكُونَ فِي الْأَرْضِ لِيَتِمَّ مَقَادِيرُ أَمْرِ اللَّهِ فَلَمَّا أُهْبِطَ إِلَى الْأَرْضِ وَ جُعِلَ حُجَّةً وَ خَلِيفَةً[1] عُصِمَ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‏ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ‏<ref>عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 193</ref>
فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ آدَمَ حُجَّةً فِي أَرْضِهِ وَ خَلِيفَةً فِي بِلَادِهِ لَمْ يَخْلُقْهُ لِلْجَنَّةِ وَ كَانَتِ الْمَعْصِيَةُ مِنْ آدَمَ فِي الْجَنَّةِ لَا فِي الْأَرْضِ وَ عِصْمَتُهُ تَجِبُ أَنْ يَكُونَ فِي الْأَرْضِ لِيَتِمَّ مَقَادِيرُ أَمْرِ اللَّهِ فَلَمَّا أُهْبِطَ إِلَى الْأَرْضِ وَ جُعِلَ حُجَّةً وَ خَلِيفَةً[1] عُصِمَ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‏ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ‏<ref>عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 193</ref>

نسخهٔ ‏۱۲ ژوئیهٔ ۲۰۲۲، ساعت ۰۸:۱۰

سؤال

با توجه به مناظره امام رضا(ع) با علی بن جهم، نظر شیعه در مورد عصمت حضرت داود و آدم(ع) را بنویسید.


مناظره امام رضا(ع) با علی بن جهم

مأمون، خلیفه بنی‌عباس، جلسه مناظره‌ای میان امام رضا و برخی بزرگان مذاهب و ادیان مختلف قرار داد. علی بن محمد بن جهم از امام رضا در مورد عصمت انبیاء سوال کرد. امام گفت که عصمت انبیاء را قبول دارد. ابن‌جهم به برخی آیات قرآن استناد کرده و از آن‌ها،‌ گناه برخی انبیاء از جمله حضرت آدم، ذاالنون، یوسف و داوود اشکال کرده است و امام به یک یک این آیات جواب داده است.[۱]

حضرت آدم

ابن‌جهم در مورد حضرت آدم به آیه ﴿آدم پروردگارش را نافرمانی کرد و ناکام ماند.(طه:۱۲۱) استدلال کرد.[۲]

فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ آدَمَ حُجَّةً فِي أَرْضِهِ وَ خَلِيفَةً فِي بِلَادِهِ لَمْ يَخْلُقْهُ لِلْجَنَّةِ وَ كَانَتِ الْمَعْصِيَةُ مِنْ آدَمَ فِي الْجَنَّةِ لَا فِي الْأَرْضِ وَ عِصْمَتُهُ تَجِبُ أَنْ يَكُونَ فِي الْأَرْضِ لِيَتِمَّ مَقَادِيرُ أَمْرِ اللَّهِ فَلَمَّا أُهْبِطَ إِلَى الْأَرْضِ وَ جُعِلَ حُجَّةً وَ خَلِيفَةً[1] عُصِمَ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‏ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ‏[۳]

امام رضا(ع) درباره حضرت آدم(ع) می‌فرماید که این معصیت آدم(ع) در بهشتی که قرار نبود در آن بماند، انجام شده است. اما واجب است که او در زمین معصوم باشد و لذا وقتی که او را بعد از هبوطش در زمین حجّت و خلیفه خود قرار داد، معصومش گردانید.

علامه طباطبایی در المیزان نوشته است که واقعه حضرت آدم(ع) قبل از تشریع اصل دین اتفاق افتاده، و بهشتی که آن حضرت در آن ساکن بود، بهشت برزخی بوده که در زندگی غیر دنیوی و مادی تمثل داشته است. نهی خدا نیز ارشادی بوده است، نه مولوی، و مخالفت نهی ارشادی معصیت شمرده نمی‌شود. معصیت عبارت است از مخالفت با امر مولوی و تکلیفی.[۴] همه انبیاء از مخالفت در امر مولوی معصوم می‌باشند و کلام امام رضا(ع) نیز به همین معنا اشاره دارد.

ذا النون

أَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ‏ إِنَّمَا ظَنَّ بِمَعْنَى اسْتَيْقَنَ أَنَّ اللَّهَ لَنْ يُضَيِّقَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ أَ لَا تَسْمَعُ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ أَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ‏[1] أَيْ ضَيَّقَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ وَ لَوْ ظَنَّ أَنَّ اللَّهَ لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ لَكَانَ قَدْ كَفَرَ[۵]

یوسف(ع)

وَ أَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي يُوسُفَ‏ وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها فَإِنَّهَا هَمَّتْ بِالْمَعْصِيَةِ وَ هَمَّ يُوسُفُ بِقَتْلِهَا إِنْ أَجْبَرَتْهُ لِعِظَمِ مَا تَدَاخَلَهُ فَصَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ قَتْلَهَا وَ الْفَاحِشَةَ وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَ الْفَحْشاءَ يَعْنِي الْقَتْلَ وَ الزِّنَاء[۶]

حضرت داوود

وَ أَمَّا دَاوُدُ ع فَمَا يَقُولُ مَنْ قِبَلَكُمْ فِيهِ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ يَقُولُونَ إِنَّ دَاوُدَ ع كَانَ فِي مِحْرَابِهِ يُصَلِّي فَتَصَوَّرَ لَهُ إِبْلِيسُ عَلَى صُورَةِ طَيْرٍ أَحْسَنَ مَا يَكُونُ مِنَ الطُّيُورِ فَقَطَعَ دَاوُدُ صَلَاتَهُ وَ قَامَ لِيَأْخُذَ الطَّيْرَ فَخَرَجَ الطَّيْرُ إِلَى الدَّارِ فَخَرَجَ الطَّيْرُ إِلَى السَّطْحِ فَصَعِدَ فِي طَلَبِهِ فَسَقَطَ الطَّيْرُ فِي دَارِ أُورِيَا[1] بْنِ حَنَانٍ فَأَطْلَعَ دَاوُدُ فِي أَثَرِ الطَّيْرِ فَإِذَا بِامْرَأَةِ أُورِيَا تَغْتَسِلُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا هَوَاهَا وَ كَانَ قَدْ أَخْرَجَ أُورِيَا فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ فَكَتَبَ إِلَى صَاحِبِهِ أَنْ قَدِّمْ أُورِيَا أَمَامَ التَّابُوتِ‏[2] فَقُدِّمَ فَظَفِرَ أُورِيَا بِالْمُشْرِكِينَ فَصَعُبَ ذَلِكَ عَلَى دَاوُد[۷]

َ إِنَّ دَاوُدَ إِنَّمَا ظَنَّ أَنَّ مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ خَلْقاً هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ فَبَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ الْمَلَكَيْنِ فَتَسَوَّرَا الْمِحْرَابَ‏[1] فَقَالا خَصْمانِ بَغى‏ بَعْضُنا عَلى‏ بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَ لا تُشْطِطْ وَ اهْدِنا إِلى‏ سَواءِ الصِّراطِ إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً وَ لِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أَكْفِلْنِيها وَ عَزَّنِي فِي الْخِطابِ‏ فَعَجَّلَ دَاوُدُ ع عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ فَقَالَ‏ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى‏ نِعاجِهِ‏ وَ لَمْ يَسْأَلِ‏[2] الْمُدَّعِيَ الْبَيِّنَةَ عَلَى ذَلِكَ وَ لَمْ يُقْبِلْ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ فَيَقُولَ لَهُ مَا تَقُولُ فَكَانَ هَذَا خَطِيئَةُ رَسْمِ الْحُكْمِ لَا مَا ذَهَبْتُمْ إِلَيْهِ أَ لَا تَسْمَعُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ‏ يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَ لا تَتَّبِعِ الْهَوى‏ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا قِصَّتُهُ مَعَ أُورِيَا فَقَالَ الرِّضَا ع إِنَّ الْمَرْأَةَ فِي أَيَّامِ دَاوُدَ ع كَانَتْ إِذَا مَاتَ بَعْلُهَا أَوْ قُتِلَ لَا تَتَزَوَّجُ بَعْدَهُ أَبَداً وَ أَوَّلُ مَنْ أَبَاحَ اللَّهُ لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ بِامْرَأَةٍ قُتِلَ بَعْلُهَا كَانَ دَاوُدُ ع فَتَزَوَّجَ بِامْرَأَةِ أُورِيَا لَمَّا قُتِلَ وَ انْقَضَتْ عِدَّتُهَا مِنْهُ فَذَلِكَ الَّذِي شَقَّ عَلَى النَّاسِ‏[3] مِنْ قِبَلِ أُورِيَا[۸]


علامه طباطبایی در المیزان می‌گوید حضرت داوود وقتی متوجه غیرعادی بودن ورود متخاصمین -که از فرشتگان بودند- شد دانست که مورد امتحان خدا قرار گرفته است، و به این دلیل که در قضاوت عجله کرده بود، استغفار و توبه نمود. این خطای حضرت داوود(ع) مستلزم معصیت او نیست، زیرا این واقعه غیرعادی بوده و در عالم غیر تکلیف و غیر مادی شبیه عالم رؤیا رخ داده است و همانند خطیئه حضرت آدم، قبل از هبوطش به زمین است. اگر هم این واقعه در عالم ماده واقع شده باشد قضاوت و حکم حضرت داوود(ع) تقدیری خواهد بود یعنی در فرض اینکه در این دعوا مدعی علیه حجت نداشته باشد به مظلومیت مدعی حکم می‌شود و در هر دو فرض هیچ معصیتی برای حضرت داوود(ع) ثابت نمی‌شود.[۹]

پیامبر اسلام

وَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ تُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ‏ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَرَّفَ نَبِيَّهُ ص أَسْمَاءَ أَزْوَاجِهِ فِي دَارِ الدُّنْيَا وَ أَسْمَاءَ أَزْوَاجِهِ فِي دَارِ الْآخِرَةِ وَ أَنَّهُنَّ أُمَّهَاتُ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِحْدَاهُنَّ مَنْ سُمِّيَ لَهُ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ وَ هِيَ يَوْمَئِذٍ تَحْتَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ فَأَخْفَى اسْمَهَا فِي نَفْسِهِ وَ لَمْ يُبْدِهِ لِكَيْلَا يَقُولَ‏[1] أَحَدٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ إِنَّهُ قَالَ فِي امْرَأَةٍ فِي بَيْتِ رَجُلٍ إِنَّهَا إِحْدَى أَزْوَاجِهِ مِنْ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَ خَشِيَ قَوْلَ الْمُنَافِقِينَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ‏ يَعْنِي فِي نَفْسِكَ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَا تَوَلَّى تَزْوِيجَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ إِلَّا تَزْوِيجَ حَوَّاءَ مِنْ آدَمَ ع وَ زَيْنَبَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص بِقَوْلِهِ‏ فَلَمَّا قَضى‏ زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها الْآيَةَ[2] وَ فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍّ ع قَالَ فَبَكَى عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَنَا تَائِبٌ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَنْ أَنْطِقَ فِي أَنْبِيَاءِ اللَّهِ ع بَعْدَ يَوْمِي هَذَا إِلَّا بِمَا ذَكَرْتَهُ.[۱۰]


منابع

  1. عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 193
  2. عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: ۱۹۲.
  3. عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 193
  4. تفسیر المیزان، ج۱۴، ص۲۲۲
  5. عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 193
  6. عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 193
  7. عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 193
  8. عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 194
  9. تفسیر المیزان، ج۱۷، ص۱۹۶
  10. عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 195