انا ابن الذبیحین: تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۷: خط ۷:
==کلیات روایت==
==کلیات روایت==
==متن و ترجمه روایت==
==متن و ترجمه روایت==
متن و ترجمه روایت انا ابن الذبیحین در کتاب عیون اخبار الرضا(ع) چنین آمده است: {{متن عربی|سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا(ع) عَنْ مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ(ص) أَنَا ابْنُ الذَّبِيحَيْنِ قَالَ يَعْنِي إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ(ع) وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَهُوَ الْغُلَامُ الْحَلِيمُ الَّذِي بَشَّرَ اللَّهُ بِهِ إِبْرَاهِيمَ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ وَ هُوَ لَمَّا عَمِلَ مِثْلَ عَمَلِهِ قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى‏ فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ما ذا تَرى‏ قالَ يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ وَ لَمْ يَقُلْ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا رَأَيْتَ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ فَلَمَّا عَزَمَ عَلَى ذَبْحِهِ فَدَاهُ اللَّهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ بِكَبْشٍ أَمْلَحَ يَأْكُلُ فِي سَوَادٍ وَ يَشْرَبُ فِي سَوَادٍ وَ يَنْظُر فِي سَوَادٍ وَ يَمْشِي فِي سَوَادٍ وَ يَبُولُ فِي سَوَادٍ وَ يَبْعَرُ فِي سَوَادٍ وَ كَانَ يَرْتَعُ قَبْلَ ذَلِكَ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَرْبَعِينَ عَاماً وَ مَا خَرَجَ مِنْ رَحِمِ أُنْثَى وَ إِنَّمَا قَالَ اللَّهُ لَهُ عَزَّ وَ جَلَّ كُنْ فَيَكُونُ فَكَانَ لِيُفْدَى بِهِ إِسْمَاعِيلُ فَكُلُّ مَا يُذْبَحُ فِي مِنًى فَهُوَ فِدْيَةٌ لِإِسْمَاعِيلَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَهَذَا أَحَدُ الذَّبِيحَيْنِ وَ أَمَّا الْآخَرُ فَإِنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ كَانَ تَعَلَّقَ بِحَلْقَةِ بَابِ الْكَعْبَةِ وَ دَعَا اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَهُ عَشَرَةَ بَنِينَ وَ نَذَرَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَذْبَحَ وَاحِداً مِنْهُمْ مَتَى أَجَابَ اللَّهُ دَعْوَتَهُ فَلَمَّا بَلَغُوا عَشَرَةً قَالَ قَدْ وَفَى اللَّهُ لِي فَلَأُوفِيَنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَدْخَلَ وُلْدَهُ الْكَعْبَةَ وَ أَسْهَمَ بَيْنَهُمْ فَخَرَجَ سَهْمُ عَبْدِ اللَّهِ أَبِي رَسُولِ اللَّهِ(ص) وَ كَانَ أَحَبَّ وُلْدِهِ إِلَيْهِ ثُمَّ أَجَالَهَا ثَانِيَةً فَخَرَجَ سَهْمُ عَبْدِ اللَّهِ ثُمَّ أَجَالَهَا ثَالِثَةً فَخَرَجَ سَهْمُ عَبْدِ اللَّهِ فَأَخَذَهُ وَ حَبَسَهُ وَ عَزَمَ عَلَى ذَبْحِهِ فَاجْتَمَعَتْ قُرَيْشٌ وَ مَنَعَتْهُ مِنْ ذَلِكَ وَ اجْتَمَعَ نِسَاءُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَبْكِينَ وَ يَصِحْنَ فَقَالَتْ لَهُ ابْنَتُهُ عَاتِكَةُ يَا أَبَتَاهْ اغْدِرْ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي قَتْلِ ابْنِكَ قَالَ وَ كَيْفَ أَغْدِرُ يَا بُنَيَّةُ فَإِنَّكِ مُبَارَكَةٌ قَالَتْ اعْمِدْ إِلَى تِلْكَ السَّوَائِمِ الَّتِي لَكَ فِي الْحَرَمِ فَاضْرِبْ بِالْقِدَاحِ عَلَى ابْنِكَ وَ عَلَى الْإِبِلِ وَ أَعْطِ رَبَّكَ حَتَّى يَرْضَى فَبَعَثَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ إِلَى إِبِلِهِ فَأَحْضَرَهَا وَ أَعْزَلَ مِنْهَا عَشْراً وَ ضَرَبَ بِالسِّهَامِ فَخَرَجَ سَهْمُ عَبْدِ اللَّهِ فَمَا زَالَ يَزِيدُ عَشْراً عَشْراً حَتَّى بَلَغَتْ مِائَةً فَضَرَبَ فَخَرَجَ السَّهْمُ عَلَى الْإِبِلِ فَكَبَّرَتْ قُرَيْشٌ تَكْبِيرَةً ارْتَجَّتْ لَهَا جِبَالُ تِهَامَةَ فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ لَا حَتَّى أَضْرِبَ بِالْقِدَاحِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَضَرَبَ ثَلَاثاً كُلَّ ذَلِكَ يَخْرُجُ السَّهْمُ عَلَى الْإِبِلِ فَلَمَّا كَانَتْ فِي الثَّلَاثَةِ اجْتَذَبَهُ الزُّبَيْرُ وَ أَبُو طَالِبٍ وَ أَخَوَاتُهُمَا مِنْ تَحْتِ رِجْلَيْهِ فَحَمَلُوهُ وَ قَدِ انْسَلَخَتْ جِلْدَةُ خَدِّهِ الَّذِي كَانَت‏عَلَى الْأَرْضِ وَ أَقْبَلُوا يَرْفَعُونَهُ وَ يُقَبِّلُونَهُ وَ يَمْسَحُونَ عَنْهُ التُّرَابَ فَأَمَرَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ أَنْ تُنْحَرَ الْإِبِلُ بِالْحَزْوَرَةِ وَ لَا يُمْنَعَ أَحَدٌ مِنْهَا وَ كَانَتْ مِائَةً فَكَانَتْ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ خَمْسٌ مِنَ السنين [السُّنَنِ‏] أَجْرَاهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْإِسْلَامِ حَرَّمَ نِسَاءَ الْآبَاءِ عَلَى الْأَبْنَاءِ وَ سَنَّ الدِّيَةَ فِي الْقَتْلِ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ وَ كَانَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ وَ وَجَدَ كَنْزاً فَأَخْرَجَ مِنْهُ الْخُمُسَ وَ سَمَّى زَمْزَمَ حِينَ حَفَرَهَا سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَ لَوْ لَا أَنَّ عَمَلَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ كَانَ حُجَّةً وَ أَنَّ عَزْمَهُ كَانَ عَلَى ذَبْحِ ابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ شَبِيهاً بِعَزْمِ إِبْرَاهِيمَ عَلَى ذَبْحِ ابْنِهِ إِسْمَاعِيلَ لَمَا افْتَخَرَ النَّبِيُّ(ص) بِالانْتِسَابِ إِلَيْهِمَا لِأَجْلِ أَنَّهُمَا الذَّبِيحَانِ فِي قَوْلِهِ(ص) أَنَا ابْنُ الذَّبِيحَيْنِ وَ الْعِلَّةُ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا دَفَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الذَّبْحَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ هِيَ الْعِلَّةُ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا دَفَعَ الذَّبْحَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَ هِيَ كَوْنُ النَّبِيِّ(ص) وَ الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ(ع) فِي صُلْبَيْهِمَا فَبِبَرَكَةِ النَّبِيِّ(ص) وَ الْأَئِمَّةِ(ع) دَفَعَ اللَّهُ الذَّبْحَ عَنْهُمَا فَلَمْ تَجْرِ السُّنَّةُ فِي النَّاسِ بِقَتْلِ أَوْلَادِهِمْ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَوَجَبَ عَلَى النَّاسِ كُلَّ أَضْحًى التَّقَرُّبُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِقَتْلِ أَوْلَادِهِمْ وَ كُلُّ مَا يَتَقَرَّبُ النَّاسُ بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أُضْحِيَّةٍ فَهُوَ فِدَاءٌ لِإِسْمَاعِيلَ(ع) إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.}}
متن و ترجمه روایت انا ابن الذبیحین در کتاب عیون اخبار الرضا(ع) چنین آمده است: {{متن عربی|سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا(ع) عَنْ مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ(ص) أَنَا ابْنُ الذَّبِيحَيْنِ قَالَ يَعْنِي إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ(ع) وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَهُوَ الْغُلَامُ الْحَلِيمُ الَّذِي بَشَّرَ اللَّهُ بِهِ إِبْرَاهِيمَ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ وَ هُوَ لَمَّا عَمِلَ مِثْلَ عَمَلِهِ قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى‏ فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ما ذا تَرى‏ قالَ يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ وَ لَمْ يَقُلْ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا رَأَيْتَ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ فَلَمَّا عَزَمَ عَلَى ذَبْحِهِ فَدَاهُ اللَّهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ بِكَبْشٍ أَمْلَحَ يَأْكُلُ فِي سَوَادٍ وَ يَشْرَبُ فِي سَوَادٍ وَ يَنْظُر فِي سَوَادٍ وَ يَمْشِي فِي سَوَادٍ وَ يَبُولُ فِي سَوَادٍ وَ يَبْعَرُ فِي سَوَادٍ وَ كَانَ يَرْتَعُ قَبْلَ ذَلِكَ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَرْبَعِينَ عَاماً وَ مَا خَرَجَ مِنْ رَحِمِ أُنْثَى وَ إِنَّمَا قَالَ اللَّهُ لَهُ عَزَّ وَ جَلَّ كُنْ فَيَكُونُ فَكَانَ لِيُفْدَى بِهِ إِسْمَاعِيلُ فَكُلُّ مَا يُذْبَحُ فِي مِنًى فَهُوَ فِدْيَةٌ لِإِسْمَاعِيلَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَهَذَا أَحَدُ الذَّبِيحَيْنِ وَ أَمَّا الْآخَرُ فَإِنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ كَانَ تَعَلَّقَ بِحَلْقَةِ بَابِ الْكَعْبَةِ وَ دَعَا اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَهُ عَشَرَةَ بَنِينَ وَ نَذَرَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَذْبَحَ وَاحِداً مِنْهُمْ مَتَى أَجَابَ اللَّهُ دَعْوَتَهُ فَلَمَّا بَلَغُوا عَشَرَةً قَالَ قَدْ وَفَى اللَّهُ لِي فَلَأُوفِيَنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَدْخَلَ وُلْدَهُ الْكَعْبَةَ وَ أَسْهَمَ بَيْنَهُمْ فَخَرَجَ سَهْمُ عَبْدِ اللَّهِ أَبِي رَسُولِ اللَّهِ(ص) وَ كَانَ أَحَبَّ وُلْدِهِ إِلَيْهِ ثُمَّ أَجَالَهَا ثَانِيَةً فَخَرَجَ سَهْمُ عَبْدِ اللَّهِ ثُمَّ أَجَالَهَا ثَالِثَةً فَخَرَجَ سَهْمُ عَبْدِ اللَّهِ فَأَخَذَهُ وَ حَبَسَهُ وَ عَزَمَ عَلَى ذَبْحِهِ فَاجْتَمَعَتْ قُرَيْشٌ وَ مَنَعَتْهُ مِنْ ذَلِكَ وَ اجْتَمَعَ نِسَاءُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَبْكِينَ وَ يَصِحْنَ فَقَالَتْ لَهُ ابْنَتُهُ عَاتِكَةُ يَا أَبَتَاهْ اغْدِرْ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي قَتْلِ ابْنِكَ قَالَ وَ كَيْفَ أَغْدِرُ يَا بُنَيَّةُ فَإِنَّكِ مُبَارَكَةٌ قَالَتْ اعْمِدْ إِلَى تِلْكَ السَّوَائِمِ الَّتِي لَكَ فِي الْحَرَمِ فَاضْرِبْ بِالْقِدَاحِ عَلَى ابْنِكَ وَ عَلَى الْإِبِلِ وَ أَعْطِ رَبَّكَ حَتَّى يَرْضَى فَبَعَثَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ إِلَى إِبِلِهِ فَأَحْضَرَهَا وَ أَعْزَلَ مِنْهَا عَشْراً وَ ضَرَبَ بِالسِّهَامِ فَخَرَجَ سَهْمُ عَبْدِ اللَّهِ فَمَا زَالَ يَزِيدُ عَشْراً عَشْراً حَتَّى بَلَغَتْ مِائَةً فَضَرَبَ فَخَرَجَ السَّهْمُ عَلَى الْإِبِلِ فَكَبَّرَتْ قُرَيْشٌ تَكْبِيرَةً ارْتَجَّتْ لَهَا جِبَالُ تِهَامَةَ فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ لَا حَتَّى أَضْرِبَ بِالْقِدَاحِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَضَرَبَ ثَلَاثاً كُلَّ ذَلِكَ يَخْرُجُ السَّهْمُ عَلَى الْإِبِلِ فَلَمَّا كَانَتْ فِي الثَّلَاثَةِ اجْتَذَبَهُ الزُّبَيْرُ وَ أَبُو طَالِبٍ وَ أَخَوَاتُهُمَا مِنْ تَحْتِ رِجْلَيْهِ فَحَمَلُوهُ وَ قَدِ انْسَلَخَتْ جِلْدَةُ خَدِّهِ الَّذِي كَانَت‏عَلَى الْأَرْضِ وَ أَقْبَلُوا يَرْفَعُونَهُ وَ يُقَبِّلُونَهُ وَ يَمْسَحُونَ عَنْهُ التُّرَابَ فَأَمَرَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ أَنْ تُنْحَرَ الْإِبِلُ بِالْحَزْوَرَةِ وَ لَا يُمْنَعَ أَحَدٌ مِنْهَا وَ كَانَتْ مِائَةً فَكَانَتْ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ خَمْسٌ مِنَ السنين [السُّنَنِ‏] أَجْرَاهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْإِسْلَامِ حَرَّمَ نِسَاءَ الْآبَاءِ عَلَى الْأَبْنَاءِ وَ سَنَّ الدِّيَةَ فِي الْقَتْلِ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ وَ كَانَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ وَ وَجَدَ كَنْزاً فَأَخْرَجَ مِنْهُ الْخُمُسَ وَ سَمَّى زَمْزَمَ حِينَ حَفَرَهَا سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَ لَوْ لَا أَنَّ عَمَلَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ كَانَ حُجَّةً وَ أَنَّ عَزْمَهُ كَانَ عَلَى ذَبْحِ ابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ شَبِيهاً بِعَزْمِ إِبْرَاهِيمَ عَلَى ذَبْحِ ابْنِهِ إِسْمَاعِيلَ لَمَا افْتَخَرَ النَّبِيُّ(ص) بِالانْتِسَابِ إِلَيْهِمَا لِأَجْلِ أَنَّهُمَا الذَّبِيحَانِ فِي قَوْلِهِ(ص) أَنَا ابْنُ الذَّبِيحَيْنِ وَ الْعِلَّةُ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا دَفَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الذَّبْحَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ هِيَ الْعِلَّةُ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا دَفَعَ الذَّبْحَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَ هِيَ كَوْنُ النَّبِيِّ(ص) وَ الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ(ع) فِي صُلْبَيْهِمَا فَبِبَرَكَةِ النَّبِيِّ(ص) وَ الْأَئِمَّةِ(ع) دَفَعَ اللَّهُ الذَّبْحَ عَنْهُمَا فَلَمْ تَجْرِ السُّنَّةُ فِي النَّاسِ بِقَتْلِ أَوْلَادِهِمْ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَوَجَبَ عَلَى النَّاسِ كُلَّ أَضْحًى التَّقَرُّبُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِقَتْلِ أَوْلَادِهِمْ وَ كُلُّ مَا يَتَقَرَّبُ النَّاسُ بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أُضْحِيَّةٍ فَهُوَ فِدَاءٌ لِإِسْمَاعِيلَ(ع) إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.|ترجمه=از حضرت رضا(ع) درباره حديث «أنا ابن الذبيحين» (من فرزند دو قربانى هستم) سؤال كردم؛ حضرت فرمودند: منظور حضرت رسول(ص) اسماعيل فرزند ابراهيم خليل(ع) و عبداللَّه فرزند عبدالمطّلب بوده است. اسماعيل همان فرزند بردبارى است كه خداوند مژده او را به ابراهيم داد: «و آنگاه كه به سنّى رسيد كه پا به پاى ابراهيم كار و فعّاليت مى‌كرد ابراهيم به او گفت: فرزندم! در خواب چنين ديدم كه مشغول ذبح تو هستم، نظرت چيست؟ فرزند گفت: پدر، آنچه را دستور دارى انجام بده (و نگفت: آنچه را ديدى انجام بده)، مرا صابر و بردبار خواهى يافت ان شاء اللَّه. بود سفيد و سياه و فربه، جايگزين او كرد. اين گوسفند در سرزمين سبز و خرّم نشو و نما كرده بود[1] و قبل از آن، چهل سال در باغهاى بهشت مى‌چريد، و داراى مادرى هم نبود، بلكه خداوند به او گفته بود: ايجاد شو، او نيز موجود شده بود، تا به اين وسيله فداء و جايگزين اسماعيل شود، و تا روز قيامت، هر آنچه در منى ذبح شود، فديه و فداء اسماعيل مى‌باشد. اين يكى از دو قربانى، امّا ديگرى:
 
عبد المطّلب حلقه درب كعبه را گرفت و از خدا خواست كه ده پسر به او بدهد، و نذر كرد كه اگر دعايش مستجاب شود، يكى از آنان را ذبح كند. وقتى تعداد آنان به ده رسيد، همگى را به داخل كعبه برد و بين آنان قرعه‌كشى كرد، قرعه بنام عبد اللَّه- پدر رسول خدا 6 كه از همه بيشتر دوستش مى‌داشت-
 
آنگاه كه تصميم به ذبح او گرفت، خداوند ذبحى عظيم را كه گوسفندى‌افتاد. دوباره قرعه‌كشى كرد، باز به نام عبد اللَّه افتاد، براى بار سوم قرعه كشيد، اين بار نيز نام عبد اللَّه درآمد، عبد المطّلب او را گرفت و زندانى كرد و تصميم گرفت او را قربانى كند.
 
قريش همگى جمع شدند و او را از اين كار بازداشتند، زنان عبد المطّلب نيز همه گريه و شيون كنان، گرد آمدند، عاتكه دختر عبد المطّلب گفت: بين خود و خداوند عزّ و جلّ در مورد قتل فرزندت، عذر بخواه و خود را معذور بدار.
 
عبد المطّلب گفت: چگونه؟ تو كه عاقل و كامل هستى! عاتكه گفت: بين پسرت و شترانت كه در محدوده حرم هستند، قرعه بيانداز، و آنقدر بر تعداد آنها بيفزا تا پروردگارت راضى شود و قرعه به نام آن شتران بيفتد، عبد المطّلب به دنبال شتران فرستاد، آنها را حاضر كردند، ده شتر را از ميان آنان جدا كرد بين آنها و عبد اللَّه قرعه انداخت، قرعه بنام عبد اللَّه افتاد، و همين طور ده شتر، ده شتر اضافه مى‌كرد ولى قرعه به نام عبد اللَّه مى‌افتاد، تا اينكه تعداد شتران به صد رسيد كه اين بار قرعه به نام شتران افتاد، قرشيان از شدّت فرح و سرور صدا به تكبير بلند كردند، بگونه‌اى كه كوههاى تهامه لرزيد، عبد المطّلب گفت: نه، سه بار ديگر بايد قرعه بكشم، سه بار ديگر قرعه‌كشى كرد و هر بار قرعه به نام شتران درآمد و در بار سوم، زبير و ابو طالب و برادرانشان عبد اللَّه را از زير پاهاى عبد المطّلب كشيدند و بردند، بگونه‌اى كه درست آن قسمت از صورت عبد اللَّه كه روى زمين بود، كنده شد، عبد اللَّه را بلند كرده مى‌بوسيدند و خاكهاى بدن او را پاك مى‌كردند، عبد المطّلب دستور داد تمامى صد شتر در «حزوره (1)» (كه مكانى است در حرم) ذبح شوند و هيچ كس را از گوشت آنان محروم نكنند.
 
عبد المطّلب پنج سنّت داشت كه خداوند آنها را در اسلام امضاء نمود، 1- همسران پدران را بر پسران حرام كرد، 2- در قتل، صد شتر ديه قرار داد، 3- هفت دور به دور كعبه طواف مى‌نمود، 4- گنجى يافت و خمس آن را كنار گذاشت و پرداخت كرد، 5- و زمزم را آنگاه كه حفر كرد، «آب حاجيان» نام نهاد، و اگر عبد المطّلب در زمان خود حجّت نبود، و تصميمش بر ذبح فرزندش شبيه تصميم ابراهيم به ذبح فرزندش اسماعيل نبود، پيامبر اكرم 6 به خاطر انتساب به آن دو بعنوان دو قربانى، افتخار نمى‌كرد و نمى‌فرمود: من فرزند دو قربانى هستم، علّتى كه بخاطر آن، خداوند ذبح را از اسماعيل دفع نمود همان علّتى بود كه بخاطر آن ذبح را از عبد اللَّه دفع فرمود، و آن علّت اين بود كه پيامبر اكرم 6 و ائمّه- صلوات اللَّه عليهم- در صلب آن دو بودند، پس به بركت پيامبر اكرم 6 و ائمه عليهم السّلام، خداوند ذبح را از آن دو دفع نمود و سنّت كشتن فرزند، در بين مردم جارى نگرديد. و گر نه، بر مردم واجب بود كه در هر عيد قربان با كشتن فرزندشان به خداوند تقرّب جويند، و تا روز قيامت، هر آنچه مردم براى تقرّب بخدا قربانى كنند، فداء و جايگزين اسماعيل مى‌باشد.}}


== منابع ==
== منابع ==

نسخهٔ ‏۷ اوت ۲۰۲۴، ساعت ۱۵:۰۴

سؤال

جمله «انا ابن الذبیحین»، که پیامبر(ص) فرموده، به چه معناست؟ می‌گویند امام رضا(ع) این اصطلاح را توضیح داده‌اند. آیا این مطلب صحیح است؟

کلیات روایت

متن و ترجمه روایت

متن و ترجمه روایت انا ابن الذبیحین در کتاب عیون اخبار الرضا(ع) چنین آمده است: «سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا(ع) عَنْ مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ(ص) أَنَا ابْنُ الذَّبِيحَيْنِ قَالَ يَعْنِي إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ(ع) وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَهُوَ الْغُلَامُ الْحَلِيمُ الَّذِي بَشَّرَ اللَّهُ بِهِ إِبْرَاهِيمَ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ وَ هُوَ لَمَّا عَمِلَ مِثْلَ عَمَلِهِ قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى‏ فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ما ذا تَرى‏ قالَ يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ وَ لَمْ يَقُلْ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا رَأَيْتَ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ فَلَمَّا عَزَمَ عَلَى ذَبْحِهِ فَدَاهُ اللَّهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ بِكَبْشٍ أَمْلَحَ يَأْكُلُ فِي سَوَادٍ وَ يَشْرَبُ فِي سَوَادٍ وَ يَنْظُر فِي سَوَادٍ وَ يَمْشِي فِي سَوَادٍ وَ يَبُولُ فِي سَوَادٍ وَ يَبْعَرُ فِي سَوَادٍ وَ كَانَ يَرْتَعُ قَبْلَ ذَلِكَ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَرْبَعِينَ عَاماً وَ مَا خَرَجَ مِنْ رَحِمِ أُنْثَى وَ إِنَّمَا قَالَ اللَّهُ لَهُ عَزَّ وَ جَلَّ كُنْ فَيَكُونُ فَكَانَ لِيُفْدَى بِهِ إِسْمَاعِيلُ فَكُلُّ مَا يُذْبَحُ فِي مِنًى فَهُوَ فِدْيَةٌ لِإِسْمَاعِيلَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَهَذَا أَحَدُ الذَّبِيحَيْنِ وَ أَمَّا الْآخَرُ فَإِنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ كَانَ تَعَلَّقَ بِحَلْقَةِ بَابِ الْكَعْبَةِ وَ دَعَا اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَهُ عَشَرَةَ بَنِينَ وَ نَذَرَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَذْبَحَ وَاحِداً مِنْهُمْ مَتَى أَجَابَ اللَّهُ دَعْوَتَهُ فَلَمَّا بَلَغُوا عَشَرَةً قَالَ قَدْ وَفَى اللَّهُ لِي فَلَأُوفِيَنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَدْخَلَ وُلْدَهُ الْكَعْبَةَ وَ أَسْهَمَ بَيْنَهُمْ فَخَرَجَ سَهْمُ عَبْدِ اللَّهِ أَبِي رَسُولِ اللَّهِ(ص) وَ كَانَ أَحَبَّ وُلْدِهِ إِلَيْهِ ثُمَّ أَجَالَهَا ثَانِيَةً فَخَرَجَ سَهْمُ عَبْدِ اللَّهِ ثُمَّ أَجَالَهَا ثَالِثَةً فَخَرَجَ سَهْمُ عَبْدِ اللَّهِ فَأَخَذَهُ وَ حَبَسَهُ وَ عَزَمَ عَلَى ذَبْحِهِ فَاجْتَمَعَتْ قُرَيْشٌ وَ مَنَعَتْهُ مِنْ ذَلِكَ وَ اجْتَمَعَ نِسَاءُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَبْكِينَ وَ يَصِحْنَ فَقَالَتْ لَهُ ابْنَتُهُ عَاتِكَةُ يَا أَبَتَاهْ اغْدِرْ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي قَتْلِ ابْنِكَ قَالَ وَ كَيْفَ أَغْدِرُ يَا بُنَيَّةُ فَإِنَّكِ مُبَارَكَةٌ قَالَتْ اعْمِدْ إِلَى تِلْكَ السَّوَائِمِ الَّتِي لَكَ فِي الْحَرَمِ فَاضْرِبْ بِالْقِدَاحِ عَلَى ابْنِكَ وَ عَلَى الْإِبِلِ وَ أَعْطِ رَبَّكَ حَتَّى يَرْضَى فَبَعَثَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ إِلَى إِبِلِهِ فَأَحْضَرَهَا وَ أَعْزَلَ مِنْهَا عَشْراً وَ ضَرَبَ بِالسِّهَامِ فَخَرَجَ سَهْمُ عَبْدِ اللَّهِ فَمَا زَالَ يَزِيدُ عَشْراً عَشْراً حَتَّى بَلَغَتْ مِائَةً فَضَرَبَ فَخَرَجَ السَّهْمُ عَلَى الْإِبِلِ فَكَبَّرَتْ قُرَيْشٌ تَكْبِيرَةً ارْتَجَّتْ لَهَا جِبَالُ تِهَامَةَ فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ لَا حَتَّى أَضْرِبَ بِالْقِدَاحِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَضَرَبَ ثَلَاثاً كُلَّ ذَلِكَ يَخْرُجُ السَّهْمُ عَلَى الْإِبِلِ فَلَمَّا كَانَتْ فِي الثَّلَاثَةِ اجْتَذَبَهُ الزُّبَيْرُ وَ أَبُو طَالِبٍ وَ أَخَوَاتُهُمَا مِنْ تَحْتِ رِجْلَيْهِ فَحَمَلُوهُ وَ قَدِ انْسَلَخَتْ جِلْدَةُ خَدِّهِ الَّذِي كَانَت‏عَلَى الْأَرْضِ وَ أَقْبَلُوا يَرْفَعُونَهُ وَ يُقَبِّلُونَهُ وَ يَمْسَحُونَ عَنْهُ التُّرَابَ فَأَمَرَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ أَنْ تُنْحَرَ الْإِبِلُ بِالْحَزْوَرَةِ وَ لَا يُمْنَعَ أَحَدٌ مِنْهَا وَ كَانَتْ مِائَةً فَكَانَتْ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ خَمْسٌ مِنَ السنين [السُّنَنِ‏] أَجْرَاهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْإِسْلَامِ حَرَّمَ نِسَاءَ الْآبَاءِ عَلَى الْأَبْنَاءِ وَ سَنَّ الدِّيَةَ فِي الْقَتْلِ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ وَ كَانَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ وَ وَجَدَ كَنْزاً فَأَخْرَجَ مِنْهُ الْخُمُسَ وَ سَمَّى زَمْزَمَ حِينَ حَفَرَهَا سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَ لَوْ لَا أَنَّ عَمَلَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ كَانَ حُجَّةً وَ أَنَّ عَزْمَهُ كَانَ عَلَى ذَبْحِ ابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ شَبِيهاً بِعَزْمِ إِبْرَاهِيمَ عَلَى ذَبْحِ ابْنِهِ إِسْمَاعِيلَ لَمَا افْتَخَرَ النَّبِيُّ(ص) بِالانْتِسَابِ إِلَيْهِمَا لِأَجْلِ أَنَّهُمَا الذَّبِيحَانِ فِي قَوْلِهِ(ص) أَنَا ابْنُ الذَّبِيحَيْنِ وَ الْعِلَّةُ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا دَفَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الذَّبْحَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ هِيَ الْعِلَّةُ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا دَفَعَ الذَّبْحَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَ هِيَ كَوْنُ النَّبِيِّ(ص) وَ الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ(ع) فِي صُلْبَيْهِمَا فَبِبَرَكَةِ النَّبِيِّ(ص) وَ الْأَئِمَّةِ(ع) دَفَعَ اللَّهُ الذَّبْحَ عَنْهُمَا فَلَمْ تَجْرِ السُّنَّةُ فِي النَّاسِ بِقَتْلِ أَوْلَادِهِمْ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَوَجَبَ عَلَى النَّاسِ كُلَّ أَضْحًى التَّقَرُّبُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِقَتْلِ أَوْلَادِهِمْ وَ كُلُّ مَا يَتَقَرَّبُ النَّاسُ بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أُضْحِيَّةٍ فَهُوَ فِدَاءٌ لِإِسْمَاعِيلَ(ع) إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.؛ از حضرت رضا(ع) درباره حديث «أنا ابن الذبيحين» (من فرزند دو قربانى هستم) سؤال كردم؛ حضرت فرمودند: منظور حضرت رسول(ص) اسماعيل فرزند ابراهيم خليل(ع) و عبداللَّه فرزند عبدالمطّلب بوده است. اسماعيل همان فرزند بردبارى است كه خداوند مژده او را به ابراهيم داد: «و آنگاه كه به سنّى رسيد كه پا به پاى ابراهيم كار و فعّاليت مى‌كرد ابراهيم به او گفت: فرزندم! در خواب چنين ديدم كه مشغول ذبح تو هستم، نظرت چيست؟ فرزند گفت: پدر، آنچه را دستور دارى انجام بده (و نگفت: آنچه را ديدى انجام بده)، مرا صابر و بردبار خواهى يافت ان شاء اللَّه. بود سفيد و سياه و فربه، جايگزين او كرد. اين گوسفند در سرزمين سبز و خرّم نشو و نما كرده بود[1] و قبل از آن، چهل سال در باغهاى بهشت مى‌چريد، و داراى مادرى هم نبود، بلكه خداوند به او گفته بود: ايجاد شو، او نيز موجود شده بود، تا به اين وسيله فداء و جايگزين اسماعيل شود، و تا روز قيامت، هر آنچه در منى ذبح شود، فديه و فداء اسماعيل مى‌باشد. اين يكى از دو قربانى، امّا ديگرى:

عبد المطّلب حلقه درب كعبه را گرفت و از خدا خواست كه ده پسر به او بدهد، و نذر كرد كه اگر دعايش مستجاب شود، يكى از آنان را ذبح كند. وقتى تعداد آنان به ده رسيد، همگى را به داخل كعبه برد و بين آنان قرعه‌كشى كرد، قرعه بنام عبد اللَّه- پدر رسول خدا 6 كه از همه بيشتر دوستش مى‌داشت-

آنگاه كه تصميم به ذبح او گرفت، خداوند ذبحى عظيم را كه گوسفندى‌افتاد. دوباره قرعه‌كشى كرد، باز به نام عبد اللَّه افتاد، براى بار سوم قرعه كشيد، اين بار نيز نام عبد اللَّه درآمد، عبد المطّلب او را گرفت و زندانى كرد و تصميم گرفت او را قربانى كند.

قريش همگى جمع شدند و او را از اين كار بازداشتند، زنان عبد المطّلب نيز همه گريه و شيون كنان، گرد آمدند، عاتكه دختر عبد المطّلب گفت: بين خود و خداوند عزّ و جلّ در مورد قتل فرزندت، عذر بخواه و خود را معذور بدار.

عبد المطّلب گفت: چگونه؟ تو كه عاقل و كامل هستى! عاتكه گفت: بين پسرت و شترانت كه در محدوده حرم هستند، قرعه بيانداز، و آنقدر بر تعداد آنها بيفزا تا پروردگارت راضى شود و قرعه به نام آن شتران بيفتد، عبد المطّلب به دنبال شتران فرستاد، آنها را حاضر كردند، ده شتر را از ميان آنان جدا كرد بين آنها و عبد اللَّه قرعه انداخت، قرعه بنام عبد اللَّه افتاد، و همين طور ده شتر، ده شتر اضافه مى‌كرد ولى قرعه به نام عبد اللَّه مى‌افتاد، تا اينكه تعداد شتران به صد رسيد كه اين بار قرعه به نام شتران افتاد، قرشيان از شدّت فرح و سرور صدا به تكبير بلند كردند، بگونه‌اى كه كوههاى تهامه لرزيد، عبد المطّلب گفت: نه، سه بار ديگر بايد قرعه بكشم، سه بار ديگر قرعه‌كشى كرد و هر بار قرعه به نام شتران درآمد و در بار سوم، زبير و ابو طالب و برادرانشان عبد اللَّه را از زير پاهاى عبد المطّلب كشيدند و بردند، بگونه‌اى كه درست آن قسمت از صورت عبد اللَّه كه روى زمين بود، كنده شد، عبد اللَّه را بلند كرده مى‌بوسيدند و خاكهاى بدن او را پاك مى‌كردند، عبد المطّلب دستور داد تمامى صد شتر در «حزوره (1)» (كه مكانى است در حرم) ذبح شوند و هيچ كس را از گوشت آنان محروم نكنند.

عبد المطّلب پنج سنّت داشت كه خداوند آنها را در اسلام امضاء نمود، 1- همسران پدران را بر پسران حرام كرد، 2- در قتل، صد شتر ديه قرار داد، 3- هفت دور به دور كعبه طواف مى‌نمود، 4- گنجى يافت و خمس آن را كنار گذاشت و پرداخت كرد، 5- و زمزم را آنگاه كه حفر كرد، «آب حاجيان» نام نهاد، و اگر عبد المطّلب در زمان خود حجّت نبود، و تصميمش بر ذبح فرزندش شبيه تصميم ابراهيم به ذبح فرزندش اسماعيل نبود، پيامبر اكرم 6 به خاطر انتساب به آن دو بعنوان دو قربانى، افتخار نمى‌كرد و نمى‌فرمود: من فرزند دو قربانى هستم، علّتى كه بخاطر آن، خداوند ذبح را از اسماعيل دفع نمود همان علّتى بود كه بخاطر آن ذبح را از عبد اللَّه دفع فرمود، و آن علّت اين بود كه پيامبر اكرم 6 و ائمّه- صلوات اللَّه عليهم- در صلب آن دو بودند، پس به بركت پيامبر اكرم 6 و ائمه عليهم السّلام، خداوند ذبح را از آن دو دفع نمود و سنّت كشتن فرزند، در بين مردم جارى نگرديد. و گر نه، بر مردم واجب بود كه در هر عيد قربان با كشتن فرزندشان به خداوند تقرّب جويند، و تا روز قيامت، هر آنچه مردم براى تقرّب بخدا قربانى كنند، فداء و جايگزين اسماعيل مى‌باشد.»

منابع