دعای روز دوازدهم ماه رمضان

از ویکی پاسخ
سؤال

برای روز دوازدهم ماه رمضان چه دعاهایی سفارش شده است؟

دعای مخصوصی برای روز دوازدهم ماه رمضان ذکر شده است.[۱]


دعاهای دیگری نیز مخصوص روز یازدهم ماه رمضان ذکر شده است.[۳]

دعای روز دوازدهم ماه رمضان
مـتـن
اللَّهُمَّ غارَتْ‏[1] نُجُومُ سَمائِكَ، وَ نامَتْ عُيُونُ أَنامِكَ، وَ هَدَأَتْ أَصْواتُ عِبادِكَ وَ أَنْعامِكَ، وَ غَلَّقَتْ مُلُوكُ الْأَرْضِ عَلَيْها أَبْوابَها، وَ طافَتْ عَلَيْها حُرَّاسُها، وَ احْتَجَبُوا عَمَّنْ يَسْأَلُهُمْ حاجَةً أَوْ يَنْتَجِعُ‏[2] مِنْهُمْ فائِدَةً. وَ أَنْتَ إِلهِي حَيٌّ قَيُّومٌ، لا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ، وَ لا يَشْغَلُكَ شَيْ‏ءٌ عَنْ شَيْ‏ءٍ، أَبْوابُ سَماواتِكَ لِمَنْ دَعاكَ مُفَتَّحاتٌ، وَ خَزائِنُكَ غَيْرُ مُغَلَّقاتٍ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ وَ أَسْتَحْفِظُكَ بِأَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، وَ النُّورُ القُدُّوسُ، نَفْسِي وَ رُوحِي وَ رِزْقِي، وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي، وَ أَنْفُسَ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْفُسَ أَشْياعِ مُحَمَّدٍ، وَ جَمِيعَ ما تَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ عَلَيْهِمْ حَيَّا وَ مَيِّتاً، وَ شاهِداً وَ غائِباً، وَ نائِماً وَ يَقْظاناً، وَ قائِماً وَ قاعِداً، وَ مُسْتَخِفّاً وَ مُتَهاوِناً، بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ الْجَلِيلِ، الرَّفِيعِ الْعَظِيمِ الْقائِمِ بِالْقِسْطِ

لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ. يا وَلِيَّ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ، وَ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ يا رَبَّ الْعالَمِينَ، وَ بَيْتِكَ الْمَعْمُورِ وَ السَّبْعِ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَ بِكُلِّ مَنْ يَكْرُمُ عَلَيْكَ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ يا سَيِّدِي، مَعَ ما تَفَضَّلْتَ عَلَيْهِمْ وَ عَلَيْنا، فَاجْعَلْنا فِي حِماكَ الَّذِي لا يُسْتَباحُ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‏‏[۴]

منابع

  1. مجلسی، محمد باقر، زاد المعاد (مفتاح الجنان)، محقق و مصحح: اعلمی، علاء الدین، بیروت، موسسة الأعلمی للمطبوعات‏، ۱۴۲۳ق، ص۱۴۵.
  2. مجلسی، زاد المعاد (مفتاح الجنان)، ۱۴۲۳ق، ص۱۴۵.
  3. ابن‌طاووس، علی بن موسی، اقبال الاعمال، گردآورنده: آخوندی، محمد، تهران، دار الکتب الإسلامیة، چاپ دوم، ۱۳۶۷ش، ج۱، ص۲۸۴.
  4. ابن‌طاووس، اقبال الاعمال، ۱۳۶۷ش، ج۱، ص۲۸۴.