پرش به محتوا

کاربر:Rezapour/صفحه تمرین: تفاوت میان نسخه‌ها

خط ۱۹: خط ۱۹:


== برج ساختن فرعون برای دیدن خداوند موسی (قصص ۳۸) ==
== برج ساختن فرعون برای دیدن خداوند موسی (قصص ۳۸) ==
به نظر می ‏رسد كه داستان ساختن برج عظيم بعد از ماجراى مبارزه موسى با ساحران بوده<ref>تفسير نمونه، ج‏16، ص۸۵</ref>
فرعون به هامان که وزیرش بود،<ref>مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏8، ص: 815</ref> دستور داد تا ساختمان بلندی بسازد، تا در بالای آن بتواند خدای موسی را ببیند هرچند گمانش بر این بود که موسی دروغ می‌گوید.<ref>سوره قصص، آیه۱۷.</ref> این داستان ساختن برج بزرگ پس از ماجراى مبارزه موسى با ساحران بود که فرعون را در موضع ضعف و شکست قرار داد.<ref>تفسير نمونه، ج‏16، ص۸۵</ref>
فيه تعريض لموسى بما جاء به من الدعوة الحقة المؤيدة<ref>الميزان في تفسير القرآن، ج‏16، ص: ۳۶</ref>


هامانُ»  و هو وزيره و صاحب أمر<ref>مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏8، ص: 815</ref>
قرآن در دو سوره از این واقعه یاد کرده است:  


اجعل لي صرحا أصعد إلى أعلى درجاته فأنظر إلى السماء لعلي أطلع إلى إله موسى كأنه كان يرى أنه تعالى جسم ساكن في بعض طبقات الجو أو الأفلاك فكان يرجو إذا نظر من أعلى الصرح أن يطلع إليه أو كان هذا القول من قبيل التعمية على الناس و إضلالهم.<ref>الميزان في تفسير القرآن، ج‏16، ص ۳۷.</ref>
وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ (قصص ۳۸)


وَ قالَ فِرْعَوْنُ يا هامانُ ابْنِ لي‏ صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ (غافر ۳۶)


وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ (قصص ۳۸)


وَ قالَ فِرْعَوْنُ يا هامانُ ابْنِ لي‏ صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ (غافر ۳۶)
اجعل لي صرحا أصعد إلى أعلى درجاته فأنظر إلى السماء لعلي أطلع إلى إله موسى كأنه كان يرى أنه تعالى جسم ساكن في بعض طبقات الجو أو الأفلاك فكان يرجو إذا نظر من أعلى الصرح أن يطلع إليه أو كان هذا القول من قبيل التعمية على الناس و إضلالهم.<ref>الميزان في تفسير القرآن، ج‏16، ص ۳۷.</ref>


صَرْحاً)  أي بناء ظاهراً عالياً لا يخفى على الناظر و ان بعد، و هو من التصريح بالأمر، و هو إظهاره بأتم الاظه<ref>التبيان في تفسير القرآن، ج‏9، ص۷۸.</ref>
صَرْحاً)  أي بناء ظاهراً عالياً لا يخفى على الناظر و ان بعد، و هو من التصريح بالأمر، و هو إظهاره بأتم الاظه<ref>التبيان في تفسير القرآن، ج‏9، ص۷۸.</ref>
خط ۴۰: خط ۳۹:


فانظر إليه فأراد به التلبيس على الضعفة مع علمه باستحالة ذلك<ref>مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏8، ص: 815</ref> هدف از ساختن برج و رصدخانه، جنجال بود زيرا آخر آيه مى‏فرمايد: «كَيْدُ فِرْعَوْنَ» شيوه‏ى طاغوت‏ها، مردم فريبى و قدرت نمايى است. «ابْنِ لِي صَرْحاً» 4 تبليغ و دعوت، بى‏اثر نيست. (فرعون در آغاز تصميم به قتل موسى گرفت.<ref>تفسير نور، ج‏10، ص: 254</ref>
فانظر إليه فأراد به التلبيس على الضعفة مع علمه باستحالة ذلك<ref>مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏8، ص: 815</ref> هدف از ساختن برج و رصدخانه، جنجال بود زيرا آخر آيه مى‏فرمايد: «كَيْدُ فِرْعَوْنَ» شيوه‏ى طاغوت‏ها، مردم فريبى و قدرت نمايى است. «ابْنِ لِي صَرْحاً» 4 تبليغ و دعوت، بى‏اثر نيست. (فرعون در آغاز تصميم به قتل موسى گرفت.<ref>تفسير نور، ج‏10، ص: 254</ref>


نيز ممكن است مرادش اين بوده باشد كه برايش رصد خانه‏اى بسازند، تا ستارگان را رصدبندى نموده، از اوضاع كواكب استنباط كند، آيا رسولى مبعوث شده تا با رسالت موسى تطبيق كند يا نه، و يا آنچه موسى ادعا مى‏كند حق است يا نه.<ref>الميزان في تفسير القرآن، ج‏16، ص۳۷.</ref>
نيز ممكن است مرادش اين بوده باشد كه برايش رصد خانه‏اى بسازند، تا ستارگان را رصدبندى نموده، از اوضاع كواكب استنباط كند، آيا رسولى مبعوث شده تا با رسالت موسى تطبيق كند يا نه، و يا آنچه موسى ادعا مى‏كند حق است يا نه.<ref>الميزان في تفسير القرآن، ج‏16، ص۳۷.</ref>
۱۱٬۹۱۳

ویرایش