آرزوی مرگ از حضرت مریم(س)
این مقاله هماکنون به دست Rezapour در حال ویرایش است. |
براساس قرآن، حضرت مریم(س) در شرایط سخت زایمان آرزوی مرگ کرده است:
﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا؛ تا درد زايمان، او را به سوى تنه درخت خرمايى كشانيد. گفت: «اى كاش، پيش از اين مرده بودم و يكسر فراموششده بودم.»﴾(مریم:۲۳)
و انما نحن مع هذه الآية التي تصور لنا حالة صعبة كانت تعيشها مريم[۱] عوامل مختلفی در سختی و بیان چنین آرزویی نقش داشتهاند.[۲]
مریم(س) شوهر نداشت و باردار شدن او به اراده خداوند بود.
تنحت بالحمل إلى مكان بعيد و قيل معناه انفردت به مكانا بعيدا من قومها حياء من أهلها و خوفا من أن يتهموها بسوء[۳]
و اعلم أن هذه الوجوه محتملة، و ليس في القرآن ما يدل على شيء منها[۴]
أنها كانت مشهورة في بني إسرائيل بالزهد لنذر أمها و تشاح الأنبياء في تربيتها و تكفل زكريا بها، و لأن الرزق كان يأتيها من عند اللّه تعالى، فلما كانت في نهاية الشهرة استحيت من هذه الواقعه[۴]
بديهى است تنها ترس تهمتهاى آينده نبود كه قلب مريم را مىفشرد، هر چند مشغله فكرى مريم بيش از همه همين موضوع بود، ولى مشكلات و مصائب ديگر مانند وضع حمل بدون قابله و دوست و ياور، در بيابانى تنهاى تنها، نبودن محلى براى استراحت، آبى براى نوشيدن و غذا براى خوردن، وسيله براى نگاهدارى مولود جديد، اينها امورى بود كه سخت او را تكان میداد[۲]
قالَتْ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا فتاة عذراء، تركت الدنيا و لم تر مسئوليات الحياة،- سواء كانت مسئوليات البيت أو مسئوليات المجتمع- لأنها كانت متعبدة، و متحررة من علاقات الدنيا، و يأتيها المخاض، و هذه أول تجربة لها في الحياة، فلم تعرف كيف تتصرف تجاهها، كما انها كانت وحيدة في الصحراء، و لم تجد من يمد لها يد العون! آنئذ شعرت بمشقة بالغة[۱]
هذه الكلمة و أمثالها ينطق بها كل انسان عند الأزمات و اشتداد الأمر عليه، ينفس بها عن همه و كربه، و ما على قائلها من غضاضة ما لم يكن شاكا في دينه، و لا مرتابا بيقينه[۵]