پرش به محتوا

ماه رجب: تفاوت میان نسخه‌ها

۳۶٬۷۶۶ بایت اضافه‌شده ،  ‏۱ فوریهٔ ۲۰۲۳
خط ۱۰۶: خط ۱۰۶:
|style="background:#FFF0E3; text-align:center; font-size:100%; font-weight:bold;"| روز نیمه رجب
|style="background:#FFF0E3; text-align:center; font-size:100%; font-weight:bold;"| روز نیمه رجب
| {{ستون-شروع}}
| {{ستون-شروع}}
...
روز مباركى است و در آن چند عمل است
 
اول غسل
 
دوم زيارت حضرت امام حسين عليه السلام
 
(143 از ابن ابى نصر منقول است كه گفت: سؤال كردم از حضرت امام رضا عليه السلام كه در چه ماه زيارت كنيم امام حسين عليه السلام را فرمود در نيمه رجب و نيمه شعبان [26])
 
سوم نماز
سلمان
 
به نحوى كه در روز اول گذشت [27]
 
چهارم چهار ركعت نماز بخواند
 
و بعد از سلام دست خود را پهن كند و بگويد:
 
اَللَّهُمَّ يَا مُذِلَّ كُلِّ جَبَّارٍ وَ يَا مُعِزَّ اَلْمُؤْمِنِينَ أَنْتَ كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي اَلْمَذَاهِبُ وَ أَنْتَ بَارِئُ خَلْقِي رَحْمَةً بِي وَ قَدْ كُنْتَ عَنْ خَلْقِي غَنِيّاً وَ لَوْ لاَ رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَ اَلْهَالِكِينَ وَ أَنْتَ مُؤَيِّدِي بِالنَّصْرِ عَلَى أَعْدَائِي وَ لَوْ لاَ نَصْرُكَ إِيَّايَ لَكُنْتُ مِنَ اَلْمَفْضُوحِينَ يَا مُرْسِلَ اَلرَّحْمَةِ مِنْ مَعَادِنِهَا وَ مُنْشِئَ اَلْبَرَكَةِ مِنْ مَوَاضِعِهَا يَا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالشُّمُوخِ وَ اَلرِّفْعَةِ فَأَوْلِيَاؤُهُ بِعِزِّهِ يَتَعَزَّزُونَ وَ يَا مَنْ وَضَعَتْ لَهُ اَلْمُلُوكُ نِيرَ اَلْمَذَلَّةِ عَلَى أَعْنَاقِهِمْ
فَهُمْ مِنْ سَطَوَاتِهِ خَائِفُونَ أَسْأَلُكَ بِكَيْنُونِيَّتِكَ اَلَّتِي اِشْتَقَقْتَهَا مِنْ كِبْرِيَائِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِكِبْرِيَائِكَ اَلَّتِي اِشْتَقَقْتَهَا مِنْ عِزَّتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ اَلَّتِي اِسْتَوَيْتَ بِهَا عَلَى عَرْشِكَ فَخَلَقْتَ بِهَا جَمِيعَ خَلْقِكَ فَهُمْ لَكَ مُذْعِنُونَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ روايت است كه هر صاحب غمى اين دعا را بخواند حق تعالى او را از اندوه و غم آسايش بخشد ) (144
 
پنجم عمل ام داود
 
كه عمده اعمال اين روز است و براى برآمدن حاجات و كشف كربات و دفع ظلم ظالمان مؤثر است و كيفيت آن بنا بر آنچه در مصباح شيخ است آن است كه چون خواهد اين عمل را بجا آورد روزه بگيرد روز سيزدهم و چهاردهم و پانزدهم را پس در روز پانزدهم نزد زوال غسل كند و چون وقت زوال داخل شود نماز ظهر و عصر را بجا آورد در حالتى كه ركوع و سجودشان را نيكو كند و در موضع خلوتى باشد كه چيزى او را مشغول نسازد و انسانى با او تكلم ننمايد پس چون از نماز فارغ شود رو به قبله كند و بخواند حمد را صد مرتبه و سوره اخلاص را صد مرتبه و آية الكرسي را ده مرتبه و بعد از اينها بخواند سوره انعام و بني إسرائيل و كهف و لقمان و يس و صافات و حم سجدة و حمعسق و حم دخان و فتح و واقعه و ملك و ن و إذا السماء انشقت و ما بعدش را تا آخر قرآن و چون از اينها فارغ شود بگويد در حالتى كه رو به قبله باشد:
 
صَدَقَ اَللّٰهُ اَلْعَظِيمُ اَلَّذِي لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ اَلْحَيُّ اَلْقَيُّومُ ذُو اَلْجَلاٰلِ وَ اَلْإِكْرٰامِ اَلرَّحْمٰنُ اَلرَّحِيمُ اَلْحَلِيمُ اَلْكَرِيمُ اَلَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ اَلسَّمِيعُ اَلْعَلِيمُ اَلْبَصِيرُ اَلْخَبِيرُ شَهِدَ اَللّٰهُ أَنَّهُ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ وَ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ أُولُوا اَلْعِلْمِ قٰائِماً بِالْقِسْطِ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ وَ بَلَّغَتْ رُسُلُهُ اَلْكِرَامُ وَ أَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ اَلشَّاهِدِينَ اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْحَمْدُ وَ لَكَ اَلْمَجْدُ وَ لَكَ اَلْعِزُّ وَ لَكَ اَلْفَخْرُ وَ لَكَ اَلْقَهْرُ وَ لَكَ اَلنِّعْمَةُ وَ لَكَ اَلْعَظَمَةُ وَ لَكَ اَلرَّحْمَةُ وَ لَكَ اَلْمَهَابَةُ وَ لَكَ اَلسُّلْطَانُ وَ لَكَ اَلْبَهَاءُ وَ لَكَ اَلاِمْتِنَانُ وَ لَكَ اَلتَّسْبِيحُ وَ لَكَ اَلتَّقْدِيسُ وَ لَكَ اَلتَّهْلِيلُ وَ لَكَ اَلتَّكْبِيرُ وَ لَكَ مَا يُرَى وَ لَكَ مَا لاَ يُرَى وَ لَكَ مَا فَوْقَ اَلسَّمَاوَاتِ اَلْعُلَى وَ لَكَ مٰا تَحْتَ اَلثَّرىٰ وَ لَكَ اَلْأَرَضُونَ اَلسُّفْلَى وَ لَكَ اَلْآخِرَةُ وَ اَلْأُولَى وَ لَكَ مَا تَرْضَى بِهِ مِنَ اَلثَّنَاءِ وَ اَلْحَمْدِ وَ اَلشُّكْرِ وَ اَلنَّعْمَاءِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَبْرَئِيلَ أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ وَ اَلْقَوِيِّ عَلَى أَمْرِكَ وَ اَلْمُطَاعِ فِي سَمَاوَاتِكَ وَ مَحَالِّ كَرَامَاتِكَ اَلْمُتَحَمِّلِ لِكَلِمَاتِكَ اَلنَّاصِرِ لِأَنْبِيَائِكَ اَلْمُدَمِّرِ لِأَعْدَائِكَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مِيكَائِيلَ مَلَكِ رَحْمَتِكَ وَ اَلْمَخْلُوقِ لِرَأْفَتِكَ وَ اَلْمُسْتَغْفِرِ اَلْمُعِينِ لِأَهْلِ طَاعَتِكَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى إِسْرَافِيلَ حَامِلِ عَرْشِكَ وَ صَاحِبِ اَلصُّورِ اَلْمُنْتَظِرِ لِأَمْرِكَ اَلْوَجِلِ اَلْمُشْفِقِ مِنْ خِيفَتِكَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى حَمَلَةِ اَلْعَرْشِ اَلطَّاهِرِينَ وَ عَلَى اَلسَّفَرَةِ اَلْكِرَامِ اَلْبَرَرَةِ اَلطَّيِّبِينَ وَ عَلَى مَلاَئِكَتِكَ اَلْكِرَامِ اَلْكَاتِبِينَ وَ عَلَى مَلاَئِكَةِ اَلْجِنَانِ وَ خَزَنَةِ اَلنِّيرَانِ وَ مَلَكِ اَلْمَوْتِ وَ اَلْأَعْوَانِ يَا ذَا اَلْجَلاٰلِ وَ اَلْإِكْرٰامِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَبِينَا آدَمَ بَدِيعِ فِطْرَتِكَ اَلَّذِي كَرَّمْتَهُ بِسُجُودِ مَلاَئِكَتِكَ وَ أَبَحْتَهُ جَنَّتَكَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أُمِّنَا حَوَّاءَ اَلْمُطَهَّرَةِ مِنَ اَلرِّجْسِ اَلْمُصَفَّاةِ مِنَ اَلدَّنَسِ اَلْمُفَضَّلَةِ مِنَ اَلْإِنْسِ اَلْمُتَرَدِّدَةِ بَيْنَ مَحَالِّ اَلْقُدْسِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى هَابِيلَ وَ شَيْثٍ وَ إِدْرِيسَ وَ نُوحٍ وَ هُودٍ وَ صَالِحٍ وَ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ يُوسُفَ وَ اَلْأَسْبَاطِ وَ لُوطٍ وَ شُعَيْبٍ وَ أَيُّوبَ وَ مُوسَى وَ هَارُونَ وَ يُوشَعَ وَ مِيشَا وَ اَلْخِضْرِ وَ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ وَ يُونُسَ وَ إِلْيَاسَ وَ اَلْيَسَعِ وَ ذِي اَلْكِفْلِ وَ طَالُوتَ وَ دَاوُدَ وَ سُلَيْمَانَ وَ زَكَرِيَّا وَ شَعْيَا وَ يَحْيَى وَ تُورَخَ وَ مَتَّى وَ إِرْمِيَا وَ حَيْقُوقَ وَ دَانِيَالَ وَ عُزَيْرٍ وَ عِيسَى وَ شَمْعُونَ وَ جِرْجِيسَ وَ اَلْحَوَارِيِّينَ وَ اَلْأَتْبَاعِ وَ خَالِدٍ وَ حَنْظَلَةَ وَ لُقْمَانَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِرْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ رَحِمْتَ [وَ تَرَحَّمْتَ] وَ بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى اَلْأَوْصِيَاءِ وَ اَلسُّعَدَاءِ وَ اَلشُّهَدَاءِ وَ أَئِمَّةِ اَلْهُدَى اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى اَلْأَبْدَالِ وَ اَلْأَوْتَادِ وَ اَلسُّيَّاحِ وَ اَلْعُبَّادِ وَ اَلْمُخْلِصِينَ وَ اَلزُّهَّادِ وَ أَهْلِ اَلْجِدِّ وَ اَلاِجْتِهَادِ وَ اُخْصُصْ مُحَمَّداً وَ أَهْلَ بَيْتِهِ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ أَجْزَلِ كَرَامَاتِكَ وَ بَلِّغْ رُوحَهُ وَ جَسَدَهُ مِنِّي تَحِيَّةً وَ سَلاٰماً وَ زِدْهُ فَضْلاً وَ شَرَفاً وَ كَرَماً حَتَّى تُبَلِّغَهُ أَعْلَى دَرَجَاتِ أَهْلِ اَلشَّرَفِ مِنَ اَلنَّبِيِّينَ وَ اَلْمُرْسَلِينَ وَ اَلْأَفَاضِلِ اَلْمُقَرَّبِينَ اَللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى مَنْ سَمَّيْتُ وَ مَنْ لَمْ أُسَمِّ مِنْ مَلاَئِكَتِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ وَ أَوْصِلْ صَلَوَاتِي إِلَيْهِمْ وَ إِلَى أَرْوَاحِهِمْ وَ اِجْعَلْهُمْ إِخْوَانِي فِيكَ وَ أَعْوَانِي عَلَى دُعَائِكَ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلَيْكَ وَ بِكَرَمِكَ إِلَى كَرَمِكَ وَ بِجُودِكَ إِلَى جُودِكَ وَ بِرَحْمَتِكَ إِلَى رَحْمَتِكَ وَ بِأَهْلِ طَاعَتِكَ إِلَيْكَ وَ أَسْأَلُكَ اَللَّهُمَّ بِكُلِّ مَا سَأَلَكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْهُمْ مِنْ مَسْأَلَةٍ شَرِيفَةٍ غَيْرِ مَرْدُودَةٍ وَ بِمَا دَعَوْكَ بِهِ مِنْ دَعْوَةٍ مُجَابَةٍ غَيْرِ مُخَيَّبَةٍ يَا اَللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا حَلِيمُ يَا كَرِيمُ يَا عَظِيمُ يَا جَلِيلُ يَا مُنِيلُ يَا جَمِيلُ يَا كَفِيلُ يَا وَكِيلُ يَا مُقِيلُ يَا مُجِيرُ يَا خَبِيرُ يَا مُنِيرُ يَا مُبِيرُ يَا مَنِيعُ يَا مُدِيلُ يَا مُحِيلُ يَا كَبِيرُ يَا قَدِيرُ يَا بَصِيرُ يَا شَكُورُ يَا بَرُّ يَا طُهْرُ يَا طَاهِرُ يَا قَاهِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا سَاتِرُ يَا مُحِيطُ يَا مُقْتَدِرُ يَا حَفِيظُ يَا مُتَجَبِّرُ يَا قَرِيبُ يَا وَدُودُ يَا حَمِيدُ يَا مَجِيدُ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ يَا شَهِيدُ يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ يَا قَابِضُ يَا بَاسِطُ يَا هَادِي يَا مُرْسِلُ يَا مُرْشِدُ يَا مُسَدِّدُ يَا مُعْطِي يَا مَانِعُ يَا دَافِعُ يَا رَافِعُ يَا بَاقِي يَا وَاقِي يَا خَلاَّقُ يَا وَهَّابُ يَا تَوَّابُ يَا فَتَّاحُ يَا نَفَّاحُ يَا مُرْتَاحُ يَا مَنْ بِيَدِهِ كُلُّ مِفْتَاحٍ يَا نَفَّاعُ يَا رَءُوفُ يَا عَطُوفُ يَا كَافِي يَا شَافِي يَا مُعَافِي يَا مُكَافِي يَا وَفِيُّ يَا مُهَيْمِنُ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا سَلاَمُ يَا مُؤْمِنُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا نُورُ يَا مُدَبِّرُ يَا فَرْدُ يَا وِتْرُ يَا قُدُّوسُ يَا نَاصِرُ يَا مُونِسُ يَا بَاعِثُ يَا وَارِثُ يَا عَالِمُ يَا حَاكِمُ يَا بَادِي يَا مُتَعَالِي يَا مُصَوِّرُ يَا مُسَلِّمُ يَا مُتَحَبِّبُ يَا قَائِمُ يَا دَائِمُ يَا عَلِيمُ يَا حَكِيمُ يَا جَوَادُ يَا بَارِئُ يَا بَارُّ يَا سَارُّ يَا عَدْلُ يَا فَاصِلُ يَا دَيَّانُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا سَمِيعُ يَا بَدِيعُ يَا خَفِيرُ يَا مُعِينُ [مُغَيِّرُ] يَا نَاشِرُ يَا غَافِرُ يَا قَدِيمُ يَا مُسَهِّلُ يَا مُيَسِّرُ يَا مُمِيتُ يَا مُحْيِي يَا نَافِعُ يَا رَازِقُ يَا مُقْتَدِرُ [مُقَدِّرُ] يَا مُسَبِّبُ يَا مُغِيثُ يَا مُغْنِي يَا مُقْنِي يَا خَالِقُ يَا رَاصِدُ يَا وَاحِدُ يَا حَاضِرُ يَا جَابِرُ يَا حَافِظُ يَا شَدِيدُ يَا غِيَاثُ يَا عَائِدُ يَا قَابِضُ يَا مَنْ عَلاَ فَاسْتَعْلَى فَكَانَ بِالْمَنْظَرِ اَلْأَعْلَى يَا مَنْ قَرُبَ فَدَنَا وَ بَعُدَ فَنَأَى وَ عَلِمَ اَلسِّرَّ وَ أَخْفَى يَا مَنْ إِلَيْهِ اَلتَّدْبِيرُ وَ لَهُ اَلْمَقَادِيرُ وَ يَا مَنِ اَلْعَسِيرُ عَلَيْهِ سَهْلٌ يَسِيرٌ يَا مَنْ هُوَ عَلَى مَا يَشَاءُ قَدِيرٌ يَا مُرْسِلَ اَلرِّيَاحِ يَا فَالِقَ اَلْإِصْبَاحِ يَا بَاعِثَ اَلْأَرْوَاحِ يَا ذَا اَلْجُودِ وَ اَلسَّمَاحِ يَا رَادَّ مَا قَدْ فَاتَ يَا نَاشِرَ اَلْأَمْوَاتِ يَا جَامِعَ اَلشَّتَاتِ يَا رَازِقَ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَ يَا فَاعِلَ مَا يَشَاءُ كَيْفَ يَشَاءُ وَ يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيّاً حِينَ لاَ حَيَّ يَا حَيُّ يَا مُحْيِيَ اَلْمَوْتَى يَا حَيُّ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ أَنْتَ بَدِيعُ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِرْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ رَحِمْتَ [تَرَحَّمْتَ] عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَ اِرْحَمْ ذُلِّي وَ فَاقَتِي وَ فَقْرِي وَ اِنْفِرَادِي وَ وَحْدَتِي وَ خُضُوعِي بَيْنَ يَدَيْكَ وَ اِعْتِمَادِي عَلَيْكَ وَ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ أَدْعُوكَ دُعَاءَ اَلْخَاضِعِ اَلذَّلِيلِ اَلْخَاشِعِ اَلْخَائِفِ اَلْمُشْفِقِ اَلْبَائِسِ اَلْمَهِينِ اَلْحَقِيرِ اَلْجَائِعِ اَلْفَقِيرِ اَلْعَائِذِ اَلْمُسْتَجِيرِ اَلْمُقِرِّ بِذَنْبِهِ اَلْمُسْتَغْفِرِ مِنْهُ اَلْمُسْتَكِينِ لِرَبِّهِ دُعَاءَ مَنْ أَسْلَمَتْهُ ثِقَتُهُ [نَفْسُهُ] وَ رَفَضَتْهُ أَحِبَّتُهُ وَ عَظُمَتْ فَجِيعَتُهُ دُعَاءَ حَرِقٍ حَزِينٍ ضَعِيفٍ مَهِينٍ بَائِسٍ مُسْتَكِينٍ بِكَ مُسْتَجِيرٍ اَللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَلِيكٌ وَ أَنَّكَ مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُونُ وَ أَنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ وَ أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ هَذَا اَلشَّهْرِ اَلْحَرَامِ وَ اَلْبَيْتِ اَلْحَرَامِ وَ اَلْبَلَدِ اَلْحَرَامِ وَ اَلرُّكْنِ وَ اَلْمَقَامِ وَ اَلْمَشَاعِرِ اَلْعِظَامِ وَ بِحَقِّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَلسَّلاَمُ يَا مَنْ وَهَبَ لِآدَمَ شَيْثاً وَ لِإِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَا مَنْ رَدَّ يُوسُفَ عَلَى يَعْقُوبَ وَ يَا مَنْ كَشَفَ بَعْدَ اَلْبَلاَءِ ضُرَّ أَيُّوبَ يَا رَادَّ مُوسَى عَلَى أُمِّهِ وَ زَائِدَ اَلْخِضْرِ فِي عِلْمِهِ وَ يَا مَنْ وَهَبَ لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ وَ لِزَكَرِيَّا يَحْيَى وَ لِمَرْيَمَ عِيسَى يَا حَافِظَ بِنْتِ شُعَيْبٍ وَ يَا كَافِلَ وَلَدِ أُمِّ مُوسَى [عَنْ وَالِدَتِهِ] أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا وَ تُجِيرَنِي مِنْ عَذَابِكَ وَ تُوجِبَ لِي رِضْوَانَكَ وَ أَمَانَكَ وَ إِحْسَانَكَ وَ غُفْرَانَكَ وَ جِنَانَكَ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَفُكَّ عَنِّي كُلَّ حَلْقَةٍ  بَيْنِي وَ بَيْنَ مَنْ يُؤْذِينِي وَ تَفْتَحَ لِي كُلَّ بَابٍ وَ تُلَيِّنَ لِي كُلَّ صَعْبٍ وَ تُسَهِّلَ لِي كُلَّ عَسِيرٍ وَ تُخْرِسَ عَنِّي كُلَّ نَاطِقٍ بِشَرٍّ وَ تَكُفَّ عَنِّي كُلَّ بَاغٍ وَ تَكْبِتَ [عَنِّي] كُلَّ عَدُوٍّ لِي وَ حَاسِدٍ وَ تَمْنَعَ مِنِّي كُلَّ ظَالِمٍ وَ تَكْفِيَنِي كُلَّ عَائِقٍ يَحُولُ بَيْنِي وَ بَيْنَ حَاجَتِي وَ يُحَاوِلُ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنِي وَ بَيْنَ طَاعَتِكَ وَ يُثَبِّطَنِي عَنْ عِبَادَتِكَ يَا مَنْ أَلْجَمَ اَلْجِنَّ اَلْمُتَمَرِّدِينَ وَ قَهَرَ عُتَاةَ اَلشَّيَاطِينِ وَ أَذَلَّ رِقَابَ اَلْمُتَجَبِّرِينَ وَ رَدَّ كَيْدَ اَلْمُتَسَلِّطِينَ عَنِ اَلْمُسْتَضْعَفِينَ أَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ عَلَى مَا تَشَاءُ وَ تَسْهِيلِكَ لِمَا تَشَاءُ كَيْفَ تَشَاءُ أَنْ تَجْعَلَ قَضَاءَ حَاجَتِي فِيمَا تَشَاءُ پس سجده كن بر زمين و بر خاك بگذار دو طرف روى خود را و بگو
 
اَللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ وَ بِكَ آمَنْتُ فَارْحَمْ ذُلِّي وَ فَاقَتِي وَ اِجْتِهَادِي وَ تَضَرُّعِي وَ مَسْكَنَتِي وَ فَقْرِي إِلَيْكَ يَا رَبِّ و كوشش كن كه اشك بريزد چشمهاى تو اگر چه بقدر سر مگسى [سوزنى] باشد بدرستى كه اين علامت استجابت است
|-
|style="background:#FFF0E3; text-align:center; font-size:100%; font-weight:bold;"|شب بیست و هفتم(شب مبعث)
| {{ستون-شروع}}
و از ليالى متبركه است و در آن چند عمل است
 
اول [دوازده ركعت نماز مى‌خوانى]
 
(148 شيخ در مصباح فرموده روايت شده از حضرت ابو جعفر امام جواد عليه السلام كه فرمود: همانا در رجب شبى است كه بهتر است از آنچه كه مى‌تابد بر آن آفتاب و آن شب بيست و هفتم رجب است كه در صبح آن پيغمبر خدا صلى الله عليه و آله به رسالت مبعوث گرديد و بدرستى كه از براى عامل در آن شب از شيعه ما اجر عمل شصت سال است به خدمت آن حضرت عرض شد كه عمل در آن شب چيست فرمود چون بجا آوردى نماز عشا را و به رختخواب رفتى پس بيدار مى‌شوى هر ساعتى كه خواستى از شب تا پيش از نيمه آن و بجا مى‌آورى دوازده ركعت نماز مى‌خوانى در هر ركعتى حمد و سوره‌اى از سوره‌هاى كوچك مفصل و مفصل از سوره محمد است تا آخر قرآن پس چون سلام دادى در هر دو ركعتى و فارغ شدى از نمازها مى‌نشينى بعد از سلام و مى‌خوانى حمد را هفت مرتبه و معوذتين را هفت مرتبه و قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ و قُلْ يٰا أَيُّهَا اَلْكٰافِرُونَ هر كدام را هفت مرتبه و إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ و آية الكرسي هر كدام را هفت مرتبه و بخوان در عقب همه اين دعا را
 
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي اَلْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ اَلذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ عِزِّكَ عَلَى أَرْكَانِ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى اَلرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ
وَ بِاسْمِكَ اَلْأَعْظَمِ اَلْأَعْظَمِ اَلْأَعْظَمِ وَ ذِكْرِكَ اَلْأَعْلَى اَلْأَعْلَى اَلْأَعْلَى وَ بِكَلِمَاتِكَ اَلتَّامَّاتِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ پس بخوان هر دعايى كه خواستى) و مستحب است غسل در اين شب و گذشت در شب نيمه نمازى كه در اين شب نيز خوانده مى‌شود
دوم زيارت
حضرت امير المؤمنين عليه السلام
 
كه افضل اعمال اين شب است و از براى آن حضرت در اين شب سه زيارت است كه در باب زيارات به آن اشاره خواهد شد إن شاء الله [28]و بدان كه ابو عبد الله محمد بن بطوطه كه يكى از علماى اهل سنت است و در ششصد سال پيش از اين زمان بوده در سفرنامه خود كه معروف است برحله ابن بطوطه در بيان ورود خود از مكه معظمه به نجف اشرف ذكر كرده روضه و قبر مبارك مولايمان امير المؤمنين عليه السلام را و گفته اهل اين شهر تمامى رافضى هستند و از براى اين روضه مباركه كراماتى ظاهر شده از جمله آنكه در شب بيست و هفتم ماه رجب كه نام آن شب نزد اهل آنجا ليلة المحيا است مى‌آورند از عراقين و خراسان و بلاد فارس و روم هر شل و مفلوج و زمين گيرى كه هست و جمع مى‌شود از آنها قريب سى چهل نفر در آنجا پس بعد از عشا مى‌آورند اين مبتلايان را نزد ضريح مقدس و مردم جمع مى‌شوند و منتظرند خوب شدن و برخاستن آنها را و اين جماعت مردم بعضى نماز مى‌خوانند و بعضى ذكر مى‌گويند و بعضى قرآن تلاوت مى‌كنند و بعضى تماشاى روضه مى‌كنند تا آنكه بگذرد نصف يا دو ثلث از شب آن وقت جميع اين مبتلايان و زمين گيران كه حركت نمى‌توانستند بكنند برمى‌خيزند در حالى كه صحيح و تندرست مى‌باشند و علتى در آنها نيست و مى‌گويند
 
لاٰ إِلٰهَ إِلاَّ اَللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اَللّٰهِ علي و لي الله و اين امرى است مشهور و مستفيض و من خودم آن شب را در آنجا درك نكردم لكن از مردمان ثقه كه اعتماد بر قول آنها بود شنيدم و هم ديدم در مدرسه‌اى كه مهمانخانه آن حضرت است سه نفر زمينگير كه قادر بر حركت نبودند يكى از اهل روم و ديگرى از اهل اصفهان و سومى از اهل خراسان بود از آنها پرسيدم چگونه شما خوب نشده‌ايد و اينجا مانده‌ايد گفتند ما به شب بيست و هفتم نرسيديم و همين جا مانده‌ايم تا شب بيست و هفتم آينده كه شفا بگيريم و از براى اين شب مردم زياد از شهرها جمع مى‌شوند و بازار بزرگى اقامه مى‌شود تا مدت ده روز. فقير گويد مبادا استبعاد كنى اين مطلب را همانا معجزات و كراماتى كه از اين مشاهد مشرفه بروز كرده و به تواتر رسيده زياده از آن است كه احصا شود و در ماه شوال گذشته سنه هزار و سيصد و چهل و سه در حرم مطهر حضرت ثامن الائمة الهداة و ضامن الامة العصاة مولانا أبو الحسن علي بن موسى الرضا صلوات الله عليهما سه نفر زن كه هر كدام به سبب مرض فلج و نحو آن  سوم [اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالتَّجَلِّي اَلْأَعْظَمِ]
 
شيخ كفعمى در بلد الامين فرموده كه: در شب مبعث اين دعا را بخوانند
 
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالتَّجَلِّي [بِالنَّجْلِ] اَلْأَعْظَمِ فِي هَذِهِ اَللَّيْلَةِ مِنَ اَلشَّهْرِ اَلْمُعَظَّمِ وَ اَلْمُرْسَلِ اَلْمُكَرَّمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا مَا أَنْتَ بِهِ مِنَّا أَعْلَمُ يَا مَنْ يَعْلَمُ وَ لاَ نَعْلَمُ اَللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي لَيْلَتِنَا هَذِهِ اَلَّتِي بِشَرَفِ اَلرِّسَالَةِ فَضَّلْتَهَا وَ بِكَرَامَتِكَ أَجْلَلْتَهَا وَ بِالْمَحَلِّ اَلشَّرِيفِ أَحْلَلْتَهَا اَللَّهُمَّ فَإِنَّا نَسْأَلُكَ بِالْمَبْعَثِ اَلشَّرِيفِ وَ اَلسَّيِّدِ اَللَّطِيفِ وَ اَلْعُنْصُرِ اَلْعَفِيفِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَجْعَلَ أَعْمَالَنَا فِي هَذِهِ اَللَّيْلَةِ وَ فِي سَائِرِ اَللَّيَالِي مَقْبُولَةً وَ ذُنُوبَنَا مَغْفُورَةً وَ حَسَنَاتِنَا مَشْكُورَةً وَ سَيِّئَاتِنَا مَسْتُورَةً وَ قُلُوبَنَا بِحُسْنِ اَلْقَوْلِ مَسْرُورَةً وَ أَرْزَاقَنَا مِنْ لَدُنْكَ بِالْيُسْرِ مَدْرُورَةً اَللَّهُمَّ إِنَّكَ تَرَى وَ لاَ تُرَى وَ أَنْتَ بِالْمَنْظَرِ اَلْأَعْلَى وَ إِنَّ إِلَيْكَ اَلرُّجْعَى وَ اَلْمُنْتَهَى وَ إِنَّ لَكَ اَلْمَمَاتَ وَ اَلْمَحْيَا وَ إِنَّ لَكَ اَلْآخِرَةَ وَ اَلْأُولَى اَللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزَى وَ أَنْ نَأْتِيَ مَا عَنْهُ تَنْهَى اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ اَلْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ نَسْتَعِيذُ بِكَ مِنَ اَلنَّارِ فَأَعِذْنَا مِنْهَا بِقُدْرَتِكَ وَ نَسْأَلُكَ مِنَ اَلْحُورِ اَلْعِينِ فَارْزُقْنَا بِعِزَّتِكَ وَ اِجْعَلْ أَوْسَعَ أَرْزَاقِنَا عِنْدَ كِبَرِ سِنِّنَا وَ أَحْسَنَ أَعْمَالِنَا عِنْدَ اِقْتِرَابِ آجَالِنَا وَ أَطِلْ فِي طَاعَتِكَ وَ مَا يُقَرِّبُ إِلَيْكَ وَ يُحْظِي عِنْدَكَ وَ يُزْلِفُ لَدَيْكَ أَعْمَارَنَا وَ أَحْسِنْ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِنَا وَ أُمُورِنَا مَعْرِفَتَنَا وَ لاَ تَكِلْنَا إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَيَمُنَّ عَلَيْنَا وَ تَفَضَّلْ عَلَيْنَا بِجَمِيعِ حَوَائِجِنَا لِلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ وَ اِبْدَأْ بِآبَائِنَا وَ أَبْنَائِنَا وَ جَمِيعِ إِخْوَانِنَا اَلْمُؤْمِنِينَ  فِي جَمِيعِ مَا سَأَلْنَاكَ لِأَنْفُسِنَا يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اَلْعَظِيمِ وَ مُلْكِكَ اَلْقَدِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا اَلذَّنْبَ اَلْعَظِيمَ إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ اَلْعَظِيمَ إِلاَّ اَلْعَظِيمُ اَللَّهُمَّ وَ هَذَا رَجَبٌ اَلْمُكَرَّمُ اَلَّذِي أَكْرَمْتَنَا بِهِ أَوَّلُ أَشْهُرِ اَلْحُرُمِ أَكْرَمْتَنَا بِهِ مِنْ بَيْنِ اَلْأُمَمِ فَلَكَ اَلْحَمْدُ يَا ذَا اَلْجُودِ وَ اَلْكَرَمِ فَأَسْأَلُكَ بِهِ وَ بِاسْمِكَ اَلْأَعْظَمِ اَلْأَعْظَمِ اَلْأَعْظَمِ اَلْأَجَلِّ اَلْأَكْرَمِ اَلَّذِي خَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ فِي ظِلِّكَ فَلاَ يَخْرُجُ مِنْكَ إِلَى غَيْرِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ اَلطَّاهِرِينَ وَ أَنْ تَجْعَلَنَا مِنَ اَلْعَامِلِينَ فِيهِ بِطَاعَتِكَ وَ اَلْآمِلِينَ فِيهِ لِشَفَاعَتِكَ اَللَّهُمَّ اِهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ اَلسَّبِيلِ وَ اِجْعَلْ مَقِيلَنَا عِنْدَكَ خَيْرَ مَقِيلٍ فِي ظِلٍّ ظَلِيلٍ وَ مُلْكٍ جَزِيلٍ فَإِنَّكَ حَسْبُنَا وَ نِعْمَ اَلْوَكِيلُ اَللَّهُمَّ اِقْلِبْنَا مُفْلِحِينَ مُنْجِحِينَ غَيْرَ مَغْضُوبٍ عَلَيْنَا وَ لاَ ضَالِّينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَ بِوَاجِبِ رَحْمَتِكَ اَلسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَ اَلْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَ اَلْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَ اَلنَّجَاةَ مِنَ اَلنَّارِ اَللَّهُمَّ دَعَاكَ اَلدَّاعُونَ وَ دَعَوْتُكَ وَ سَأَلَكَ اَلسَّائِلُونَ وَ سَأَلْتُكَ وَ طَلَبَ إِلَيْكَ اَلطَّالِبُونَ وَ طَلَبْتُ إِلَيْكَ اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلثِّقَةُ وَ اَلرَّجَاءُ وَ إِلَيْكَ مُنْتَهَى اَلرَّغْبَةِ فِي اَلدُّعَاءِ اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِجْعَلِ اَلْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَ اَلنُّورَ فِي بَصَرِي وَ اَلنَّصِيحَةَ فِي صَدْرِي وَ ذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ عَلَى لِسَانِي وَ رِزْقاً وَاسِعاً غَيْرَ مَمْنُونٍ وَ لاَ مَحْظُورٍ فَارْزُقْنِي وَ بَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي وَ اِجْعَلْ غِنَايَ فِي نَفْسِي وَ رَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ پس به سجده برو و بگو
 
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي هَدَانَا لِمَعْرِفَتِهِ وَ خَصَّنَا بِوِلاَيَتِهِ وَ وَفَّقَنَا لِطَاعَتِهِ شُكْراً شُكْراً صد مرتبه پس سر از سجده بردار و بگو
 
اَللَّهُمَّ إِنِّي قَصَدْتُكَ بِحَاجَتِي وَ اِعْتَمَدْتُ عَلَيْكَ بِمَسْأَلَتِي وَ تَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِأَئِمَّتِي وَ سَادَتِي اَللَّهُمَّ اِنْفَعْنَا بِحُبِّهِمْ وَ أَوْرِدْنَا مَوْرِدَهُمْ وَ اُرْزُقْنَا مُرَافَقَتَهُمْ وَ أَدْخِلْنَا اَلْجَنَّةَ فِي زُمْرَتِهِمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ و اين دعا را سيد براى روز مبعث ذكر كرده)
{{پایان}}
|}
|}


automoderated، ناظمان (CommentStreams)، trustworthy
۱۶٬۰۰۳

ویرایش