پرش به محتوا

ماه رجب: تفاوت میان نسخه‌ها

۳۱٬۴۴۵ بایت اضافه‌شده ،  ‏۲۹ ژانویهٔ ۲۰۲۳
خط ۳۳: خط ۳۳:


== اعمال مشترکه ==
== اعمال مشترکه ==
آن است كه متعلق به همه ماه است و اختصاصى به روز معين ندارد و آن چند امر است:
اول آنكه در تمام ايام ماه رجب بخواند [دعاى يَا مَنْ يَمْلِكُ حَوَائِجَ اَلسَّائِلِينَ]
اين دعا را كه روايت شده حضرت امام زين العابدين عليه السلام در حجر در غره رجب خواند يَا مَنْ يَمْلِكُ حَوَائِجَ اَلسَّائِلِينَ وَ يَعْلَمُ ضَمِيرَ اَلصَّامِتِينَ لِكُلِّ مَسْأَلَةٍ مِنْكَ سَمْعٌ حَاضِرٌ وَ جَوَابٌ عَتِيدٌ اَللَّهُمَّ وَ مَوَاعِيدُكَ اَلصَّادِقَةُ وَ أَيَادِيكَ اَلْفَاضِلَةُ وَ رَحْمَتُكَ اَلْوَاسِعَةُ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَقْضِيَ حَوَائِجِي لِلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
دوم بخواند اين دعا را كه حضرت صادق عليه السلام در هر روز ماه رجب مى‌خواندند [خَابَ اَلْوَافِدُونَ عَلَى غَيْرِكَ]
خَابَ اَلْوَافِدُونَ عَلَى غَيْرِكَ وَ خَسِرَ اَلْمُتَعَرِّضُونَ إِلاَّ لَكَ وَ ضَاعَ اَلْمُلِمُّونَ إِلاَّ بِكَ وَ أَجْدَبَ اَلْمُنْتَجِعُونَ إِلاَّ مَنِ اِنْتَجَعَ فَضْلَكَ بَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلرَّاغِبِينَ وَ خَيْرُكَ مَبْذُولٌ لِلطَّالِبِينَ وَ فَضْلُكَ مُبَاحٌ لِلسَّائِلِينَ وَ نَيْلُكَ مُتَاحٌ لِلْآمِلِينَ وَ رِزْقُكَ مَبْسُوطٌ لِمَنْ عَصَاكَ وَ حِلْمُكَ مُعْتَرِضٌ لِمَنْ نَاوَاكَ عَادَتُكَ اَلْإِحْسَانُ إِلَى اَلْمُسِيئِينَ وَ سَبِيلُكَ اَلْإِبْقَاءُ عَلَى اَلْمُعْتَدِينَ اَللَّهُمَّ فَاهْدِنِي هُدَى اَلْمُهْتَدِينَ وَ اُرْزُقْنِي اِجْتِهَادَ اَلْمُجْتَهِدِينَ وَ لاَ تَجْعَلْنِي مِنَ اَلْغَافِلِينَ اَلْمُبْعَدِينَ وَ اِغْفِرْ لِي يَوْمَ اَلدِّينِ
سوم [بخوان در ماه رجب اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صَبْرَ اَلشَّاكِرِينَ لَكَ]
شيخ در مصباح فرموده معلى بن خنيس از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود: بخوان در ماه رجب
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صَبْرَ اَلشَّاكِرِينَ لَكَ وَ عَمَلَ اَلْخَائِفِينَ مِنْكَ وَ يَقِينَ اَلْعَابِدِينَ لَكَ اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلْعَلِيُّ اَلْعَظِيمُ وَ أَنَا عَبْدُكَ اَلْبَائِسُ اَلْفَقِيرُ أَنْتَ اَلْغَنِيُّ اَلْحَمِيدُ وَ أَنَا اَلْعَبْدُ اَلذَّلِيلُ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اُمْنُنْ بِغِنَاكَ عَلَى فَقْرِي وَ بِحِلْمِكَ عَلَى جَهْلِي وَ بِقُوَّتِكَ عَلَى ضَعْفِي يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ اَلْأَوْصِيَاءِ اَلْمَرْضِيِّينَ وَ اِكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ مؤلف گويد كه سيد بن طاوس نيز اين دعا را در اقبال روايت كرده و از روايت او ظاهر مى‌شود كه اين دعا جامع‌ترين دعاها است و در همه اوقات مى‌توان خواند :
چهارم [مستحب است بخوانند در هر روز اين دعا را اَللَّهُمَّ يَا ذَا اَلْمِنَنِ اَلسَّابِغَةِ]
و نيز شيخ فرموده كه مستحب است بخوانند در هر روز اين دعا را
اَللَّهُمَّ يَا ذَا اَلْمِنَنِ اَلسَّابِغَةِ وَ اَلْآلاَءِ اَلْوَازِعَةِ وَ اَلرَّحْمَةِ اَلْوَاسِعَةِ وَ اَلْقُدْرَةِ اَلْجَامِعَةِ وَ اَلنِّعَمِ اَلْجَسِيمَةِ وَ اَلْمَوَاهِبِ اَلْعَظِيمَةِ وَ اَلْأَيَادِي اَلْجَمِيلَةِ وَ اَلْعَطَايَا اَلْجَزِيلَةِ يَا مَنْ لاَ يُنْعَتُ بِتَمْثِيلٍ وَ لاَ يُمَثَّلُ بِنَظِيرٍ وَ لاَ يُغْلَبُ بِظَهِيرٍ يَا مَنْ خَلَقَ فَرَزَقَ وَ أَلْهَمَ فَأَنْطَقَ وَ اِبْتَدَعَ فَشَرَعَ وَ عَلاَ فَارْتَفَعَ وَ قَدَّرَ فَأَحْسَنَ وَ صَوَّرَ فَأَتْقَنَ وَ اِحْتَجَّ فَأَبْلَغَ وَ أَنْعَمَ فَأَسْبَغَ وَ أَعْطَى فَأَجْزَلَ وَ مَنَحَ فَأَفْضَلَ يَا مَنْ سَمَا فِي اَلْعِزِّ فَفَاتَ نَوَاظِرَ [خَوَاطِرَ] اَلْأَبْصَارِ وَ دَنَا فِي اَللُّطْفِ فَجَازَ هَوَاجِسَ اَلْأَفْكَارِ يَا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْمُلْكِ فَلاَ نِدَّ لَهُ فِي مَلَكُوتِ سُلْطَانِهِ وَ تَفَرَّدَ بِالْآلاَءِ وَ اَلْكِبْرِيَاءِ فَلاَ ضِدَّ لَهُ فِي جَبَرُوتِ شَأْنِهِ يَا مَنْ حَارَتْ فِي كِبْرِيَاءِ هَيْبَتِهِ دَقَائِقُ لَطَائِفِ اَلْأَوْهَامِ وَ اِنْحَسَرَتْ دُونَ إِدْرَاكِ عَظَمَتِهِ خَطَائِفُ أَبْصَارِ اَلْأَنَامِ يَا مَنْ عَنَتِ اَلْوُجُوهُ لِهَيْبَتِهِ وَ خَضَعَتِ اَلرِّقَابُ لِعَظَمَتِهِ وَ وَجِلَتِ اَلْقُلُوبُ مِنْ خِيفَتِهِ أَسْأَلُكَ بِهَذِهِ اَلْمِدْحَةِ اَلَّتِي لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لَكَ وَ بِمَا وَأَيْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ لِدَاعِيكَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ بِمَا ضَمِنْتَ اَلْإِجَابَةَ فِيهِ عَلَى نَفْسِكَ لِلدَّاعِينَ يَا أَسْمَعَ اَلسَّامِعِينَ وَ أَبْصَرَ اَلنَّاظِرِينَ وَ أَسْرَعَ اَلْحَاسِبِينَ يَا ذَا اَلْقُوَّةِ اَلْمَتِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ اَلنَّبِيِّينَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَ اِقْسِمْ لِي فِي شَهْرِنَا هَذَا خَيْرَ مَا قَسَمْتَ وَ اِحْتِمْ لِي فِي قَضَائِكَ خَيْرَ مَا حَتَمْتَ وَ اِخْتِمْ لِي بِالسَّعَادَةِ فِيمَنْ خَتَمْتَ وَ أَحْيِنِي مَا أَحْيَيْتَنِي مَوْفُوراً وَ أَمِتْنِي مَسْرُوراً وَ مَغْفُوراً وَ تَوَلَّ أَنْتَ نَجَاتِي مِنْ مُسَاءَلَةِ اَلْبَرْزَخِ وَ اِدْرَأْ عَنِّي مُنْكَراً وَ نَكِيراً وَ أَرِ عَيْنِي مُبَشِّراً وَ بَشِيراً وَ اِجْعَلْ لِي إِلَى رِضْوَانِكَ وَ جِنَانِكَ [جَنَّاتِكَ] مَصِيراً وَ عَيْشاً قَرِيراً وَ مُلْكاً كَبِيراً وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ كَثِيراً مؤلف گويد كه اين دعايى است كه در مسجد صعصعه نيز خوانده مى‌شود
پنجم
[آمد از ناحيه مقدسه كه بخوان در هر روز از ايام رجب بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَانِي]
شيخ روايت كرده كه: بيرون آمد از ناحيه مقدسه بر دست شيخ كبير ابى جعفر محمد بن عثمان بن سعيد رضي الله عنه اين توقيع شريف بخوان در هر روز از ايام رجب
بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَانِي جَمِيعِ مَا يَدْعُوكَ بِهِ وُلاَةُ أَمْرِكَ اَلْمَأْمُونُونَ عَلَى سِرِّكَ اَلْمُسْتَبْشِرُونَ بِأَمْرِكَ اَلْوَاصِفُونَ لِقُدْرَتِكَ اَلْمُعْلِنُونَ لِعَظَمَتِكَ أَسْأَلُكَ بِمَا نَطَقَ فِيهِمْ مِنْ مَشِيَّتِكَ فَجَعَلْتَهُمْ مَعَادِنَ لِكَلِمَاتِكَ وَ أَرْكَاناً لِتَوْحِيدِكَ وَ آيَاتِكَ وَ مَقَامَاتِكَ اَلَّتِي لاَ تَعْطِيلَ لَهَا فِي كُلِّ مَكَانٍ يَعْرِفُكَ بِهَا مَنْ عَرَفَكَ لاَ فَرْقَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهَا إِلاَّ أَنَّهُمْ عِبَادُكَ وَ خَلْقُكَ فَتْقُهَا وَ رَتْقُهَا بِيَدِكَ بَدْؤُهَا مِنْكَ وَ عَوْدُهَا إِلَيْكَ أَعْضَادٌ وَ أَشْهَادٌ وَ مُنَاةٌ وَ أَذْوَادٌ وَ حَفَظَةٌ وَ رُوَّادٌ فَبِهِمْ مَلَأْتَ سَمَاءَكَ وَ أَرْضَكَ حَتَّى ظَهَرَ أَنْ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ أَنْتَ فَبِذَلِكَ أَسْأَلُكَ وَ بِمَوَاقِعِ اَلْعِزِّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ بِمَقَامَاتِكَ وَ عَلاَمَاتِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَزِيدَنِي إِيمَاناً وَ تَثْبِيتاً يَا بَاطِناً فِي ظُهُورِهِ وَ ظَاهِراً فِي بُطُونِهِ وَ مَكْنُونِهِ يَا مُفَرِّقاً بَيْنَ اَلنُّورِ وَ اَلدَّيْجُورِ يَا مَوْصُوفاً بِغَيْرِ كُنْهٍ وَ مَعْرُوفاً بِغَيْرِ شِبْهٍ حَادَّ كُلِّ مَحْدُودٍ وَ شَاهِدَ كُلِّ مَشْهُودٍ وَ مُوجِدَ كُلِّ مَوْجُودٍ وَ مُحْصِيَ كُلِّ مَعْدُودٍ وَ فَاقِدَ كُلِّ مَفْقُودٍ لَيْسَ دُونَكَ مِنْ مَعْبُودٍ أَهْلَ اَلْكِبْرِيَاءِ وَ اَلْجُودِ يَا مَنْ لاَ يُكَيَّفُ بِكَيْفٍ وَ لاَ يُؤَيَّنُ بِأَيْنٍ يَا مُحْتَجِباً عَنْ كُلِّ عَيْنٍ يَا دَيْمُومُ يَا قَيُّومُ وَ عَالِمَ كُلِّ مَعْلُومٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ عَلَى عِبَادِكَ اَلْمُنْتَجَبِينَ وَ بَشَرِكَ اَلْمُحْتَجِبِينَ وَ مَلاَئِكَتِكَ اَلْمُقَرَّبِينَ وَ اَلْبُهْمِ اَلصَّافِّينَ اَلْحَافِّينَ وَ بَارِكْ لَنَا فِي شَهْرِنَا هَذَا اَلْمُرَجَّبِ اَلْمُكَرَّمِ وَ مَا بَعْدَهُ مِنَ اَلْأَشْهُرِ اَلْحُرُمِ وَ أَسْبِغْ عَلَيْنَا فِيهِ اَلنِّعَمَ وَ أَجْزِلْ لَنَا فِيهِ اَلْقِسَمَ وَ أَبْرِرْ لَنَا فِيهِ اَلْقَسَمَ بِاسْمِكَ اَلْأَعْظَمِ اَلْأَعْظَمِ اَلْأَجَلِّ اَلْأَكْرَمِ اَلَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى اَلنَّهَارِ فَأَضَاءَ وَ عَلَى اَللَّيْلِ فَأَظْلَمَ وَ اِغْفِرْ لَنَا مَا تَعْلَمُ مِنَّا وَ مَا لاَ نَعْلَمُ وَ اِعْصِمْنَا مِنَ اَلذُّنُوبِ خَيْرَ اَلْعِصَمِ وَ اِكْفِنَا كَوَافِيَ قَدَرِكَ وَ اُمْنُنْ عَلَيْنَا بِحُسْنِ نَظَرِكَ وَ لاَ تَكِلْنَا إِلَى غَيْرِكَ وَ لاَ تَمْنَعْنَا مِنْ خَيْرِكَ وَ بَارِكْ لَنَا فِيمَا كَتَبْتَهُ لَنَا مِنْ أَعْمَارِنَا وَ أَصْلِحْ لَنَا خَبِيئَةَ أَسْرَارِنَا وَ أَعْطِنَا مِنْكَ اَلْأَمَانَ وَ اِسْتَعْمِلْنَا بِحُسْنِ اَلْإِيمَانِ وَ بَلِّغْنَا شَهْرَ اَلصِّيَامِ وَ مَا بَعْدَهُ مِنَ اَلْأَيَّامِ وَ اَلْأَعْوَامِ يَا ذَا اَلْجَلاٰلِ وَ اَلْإِكْرٰامِ
ششم [آمد از ناحيه مقدسه اين دعا در ايام رجب اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْمَوْلُودَيْنِ فِي رَجَبٍ]
و نيز شيخ روايت كرده كه: بيرون آمد از ناحيه مقدسه بر دست شيخ ابو القاسم رضي الله عنه اين دعا در ايام رجب
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْمَوْلُودَيْنِ فِي رَجَبٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اَلثَّانِي وَ اِبْنِهِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْمُنْتَجَبِ وَ أَتَقَرَّبُ بِهِمَا إِلَيْكَ خَيْرَ اَلْقُرَبِ يَا مَنْ إِلَيْهِ اَلْمَعْرُوفُ طُلِبَ وَ فِيمَا لَدَيْهِ رُغِبَ أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مُقْتَرِفٍ مُذْنِبٍ قَدْ أَوْبَقَتْهُ ذُنُوبُهُ وَ أَوْثَقَتْهُ عُيُوبُهُ فَطَالَ عَلَى اَلْخَطَايَا دُءُوبُهُ وَ مِنَ اَلرَّزَايَا خُطُوبُهُ يَسْأَلُكَ اَلتَّوْبَةَ وَ حُسْنَ اَلْأَوْبَةِ وَ اَلنُّزُوعَ عَنِ اَلْحَوْبَةِ وَ مِنَ اَلنَّارِ فَكَاكَ رَقَبَتِهِ وَ اَلْعَفْوَ عَمَّا فِي رِبْقَتِهِ فَأَنْتَ مَوْلاَيَ أَعْظَمُ أَمَلِهِ وَ ثِقَتِهِ [ثِقَتُهُ] اَللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِمَسَائِلِكَ اَلشَّرِيفَةِ وَ وَسَائِلِكَ اَلْمُنِيفَةِ أَنْ تَتَغَمَّدَنِي فِي هَذَا اَلشَّهْرِ بِرَحْمَةٍ مِنْكَ وَاسِعَةٍ وَ نِعْمَةٍ وَازِعَةٍ وَ نَفْسٍ بِمَا رَزَقْتَهَا قَانِعَةٍ إِلَى نُزُولِ اَلْحَافِرَةِ وَ مَحَلِّ اَلْآخِرَةِ وَ مَا هِيَ إِلَيْهِ صَائِرَةٌ
هفتم [زيارت رجبيه]
و نيز شيخ روايت كرده از جناب ابو القاسم حسين بن روح رضي الله عنه كه نايب خاص حضرت صاحب الامر عليه السلام است كه فرمود: زيارت كن در هر مشهدى كه باشى از مشاهد مشرفه در ماه رجب به اين زيارت مى‌گويى چون داخل شدى
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي أَشْهَدَنَا مَشْهَدَ أَوْلِيَائِهِ فِي رَجَبٍ وَ أَوْجَبَ عَلَيْنَا مِنْ حَقِّهِمْ مَا قَدْ وَجَبَ وَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ اَلْمُنْتَجَبِ وَ عَلَى أَوْصِيَائِهِ اَلْحُجُبِ اَللَّهُمَّ فَكَمَا أَشْهَدْتَنَا مَشْهَدَهُمْ [مَشَاهِدَهُمْ] فَأَنْجِزْ لَنَا مَوْعِدَهُمْ وَ أَوْرِدْنَا مَوْرِدَهُمْ غَيْرَ مُحَلَّئِينَ عَنْ وِرْدٍ فِي دَارِ اَلْمُقَامَةِ وَ اَلْخُلْدِ وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ إِنِّي [قَدْ] قَصَدْتُكُمْ وَ اِعْتَمَدْتُكُمْ بِمَسْأَلَتِي وَ حَاجَتِي وَ هِيَ فَكَاكُ رَقَبَتِي مِنَ اَلنَّارِ وَ اَلْمَقَرُّ مَعَكُمْ فِي دَارِ اَلْقَرَارِ مَعَ شِيعَتِكُمُ اَلْأَبْرَارِ وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى اَلدَّارِ أَنَا سَائِلُكُمْ وَ آمِلُكُمْ فِيمَا إِلَيْكُمُ اَلتَّفْوِيضُ وَ عَلَيْكُمُ اَلتَّعْوِيضُ فَبِكُمْ يُجْبَرُ اَلْمَهِيضُ وَ يُشْفَى اَلْمَرِيضُ وَ مَا تَزْدَادُ اَلْأَرْحَامُ وَ مَا تَغِيضُ إِنِّي بِسِرِّكُمْ مُؤْمِنٌ [مُؤَمِّمٌ] وَ لِقَوْلِكُمْ مُسَلِّمٌ وَ عَلَى اَللَّهِ بِكُمْ مُقْسِمٌ فِي رَجْعِي بِحَوَائِجِي وَ قَضَائِهَا وَ إِمْضَائِهَا وَ إِنْجَاحِهَا وَ إِبْرَاحِهَا [إِيزَاحِهَا] وَ بِشُئُونِي لَدَيْكُمْ وَ صَلاَحِهَا وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ سَلاَمَ مُوَدِّعٍ وَ لَكُمْ حَوَائِجَهُ مُودِعٍ [مُودِعٌ] يَسْأَلُ اَللَّهَ إِلَيْكُمُ اَلْمَرْجِعَ وَ سَعْيَهُ [سَعْيُهُ] إِلَيْكُمْ غَيْرَ [غَيْرُ] مُنْقَطِعٍ وَ أَنْ يَرْجِعَنِي مِنْ حَضْرَتِكُمْ خَيْرَ مَرْجِعٍ إِلَى جَنَابٍ مُمْرِعٍ وَ خَفْضِ عَيْشٍ مُوَسَّعٍ وَ دَعَةٍ وَ مَهَلٍ إِلَى حِينِ [خَيْرِ] اَلْأَجَلِ وَ خَيْرِ مَصِيرٍ وَ مَحَلٍّ فِي اَلنَّعِيمِ اَلْأَزَلِ وَ اَلْعَيْشِ اَلْمُقْتَبَلِ وَ دَوَامِ اَلْأُكُلِ وَ شُرْبِ اَلرَّحِيقِ وَ اَلسَّلْسَلِ [اَلسَّلْسَبِيلِ] وَ عَلٍّ وَ نَهَلٍ لاَ سَأَمَ مِنْهُ وَ لاَ مَلَلَ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ تَحِيَّاتُهُ عَلَيْكُمْ حَتَّى اَلْعَوْدِ إِلَى حَضْرَتِكُمْ وَ اَلْفَوْزِ فِي كَرَّتِكُمْ وَ اَلْحَشْرِ فِي زُمْرَتِكُمْ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ وَ صَلَوَاتُهُ وَ تَحِيَّاتُهُ وَ هُوَ حَسْبُنَا وَ نِعْمَ اَلْوَكِيلُ
هشتم [دعاى يَا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ]
سيد بن طاوس روايت كرده از محمد بن ذكوان كه معروف به سجاد است براى آنكه آن‌قدر سجده كرد و گريست در سجود كه نابينا شد گفت: عرض كردم به حضرت صادق عليه السلام فداى تو شوم اين ماه رجب است تعليم بنما مرا دعايى در آن كه حق تعالى مرا به آن نفع بخشد حضرت فرمود بنويس بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ بگو در هر روز از رجب در صبح
و شام در عقب نمازهاى روز و شب
يَا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ وَ آمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ [مِنْ] كُلِّ شَرٍّ يَا مَنْ يُعْطِي اَلْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تَحَنُّناً مِنْهُ وَ رَحْمَةً أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ اَلدُّنْيَا وَ جَمِيعَ خَيْرِ اَلْآخِرَةِ وَ اِصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ اَلدُّنْيَا وَ [جَمِيعَ] شَرِّ اَلْآخِرَةِ فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَ وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ راوى گفت پس گرفت حضرت محاسن شريف خود را در پنجه چپ خود و خواند اين دعا را به حال التجا و تضرع به حركت دادن انگشت سبابه دست راست پس گفت بعد از اين
يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ يَا ذَا اَلنَّعْمَاءِ وَ اَلْجُودِ يَا ذَا اَلْمَنِّ وَ اَلطَّوْلِ حَرِّمْ شَيْبَتِي عَلَى اَلنَّارِ
نهم [در ماه رجب صد مرتبه بگويد أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ اَلَّذِي الخ]
از حضرت رسول صلى الله عليه و آله روايت شده كه: هر كه در ماه رجب صد مرتبه بگويد
أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ اَلَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَحْدَهُ لاٰ شَرِيكَ لَهُ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ و ختم كند آن را به صدقه ختم فرمايد حق تعالى براى او به رحمت و مغفرت و كسى كه چهار صد مرتبه بگويد بنويسد براى او اجر صد شهيد
دهم [هزار مرتبه لاٰ إِلٰهَ إِلاَّ اَللّٰهُ ]
و نيز از آن حضرت مروى است كه: كسى كه بگويد در ماه رجب هزار مرتبه لاٰ إِلٰهَ إِلاَّ اَللّٰهُ بنويسد خداوند عز و جل براى او صد هزار حسنه و بنا فرمايد براى او صد شهر در بهشت )
يازدهم [در وقت صبح هفتاد مرتبه و در وقت پسين نيز هفتاد مرتبه استغفار كند]
روايت است: كسى كه در رجب در وقت صبح هفتاد مرتبه و در وقت پسين نيز هفتاد مرتبه بگويد
أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ و چون تمام كرد دستها را بلند كند و بگويد
اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِي وَ تُبْ عَلَيَّ پس اگر در ماه رجب بميرد خدا از او راضى باشد و آتش او را مس نكند به بركت رجب :
دوازدهم در جميع اين ماه هزار مرتبه بگويد
[أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ مِنْ جَمِيعِ اَلذُّنُوبِ وَ اَلْآثَامِ]
أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ مِنْ جَمِيعِ اَلذُّنُوبِ وَ اَلْآثَامِ تا خداوند رحمان او را بيامرزد (137:
سيزدهم [خواندن قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ ده هزار مرتبه يا هزار مرتبه يا صد مرتبه در ماه]
سيد در اقبال فضيلت بسيار از حضرت رسول صلى الله عليه و آله نقل كرده براى خواندن قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ ده هزار مرتبه يا هزار مرتبه يا صد مرتبه در ماه) (137 و نيز روايت كرده كه: هر كه در روز جمعه ماه رجب صد مرتبه قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ بخواند براى او نورى باشد در قيامت كه او را به بهشت بكشاند ) (137
چهاردهم [در ماه رجب يك روز روزه بدارد و چهار ركعت نماز گزارد به شكل خاصى]
سيد روايت كرده كه: هر كه در ماه رجب يك روز روزه بدارد و چهار ركعت نماز گزارد بخواند در ركعت اول صد مرتبه آية الكرسي و در ركعت دوم دويست مرتبه قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ نميرد تا جاى خود را در بهشت ببيند يا ديده شود براى او ) (137
پانزدهم [در روز جمعه ماه رجب چهار ركعت نماز كند ما بين ظهر و عصر به شكل خاصى]
و نيز سيد روايت كرده از حضرت رسول صلى الله عليه و آله كه: هر كه در روز جمعه ماه رجب چهار ركعت نماز كند ما بين ظهر و عصر بخواند در هر ركعتى حمد يك مرتبه و آية الكرسي هفت مرتبه و قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ پنج مرتبه پس ده مرتبه بگويد
أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ اَلَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَ أَسْأَلُهُ اَلتَّوْبَةَ بنويسد حق تعالى براى او از روزى كه اين نماز را گزارده تا روزى كه بميرد هر روزى هزار حسنه و عطا فرمايد او را به هر آيه كه خوانده شهرى در بهشت از ياقوت سرخ و به هر حرفى قصرى در بهشت از در سفيد و تزويج فرمايد او را حور العين و راضى شود از او به غير سخط و نوشته شود از عابدين و ختم فرمايد براى او به سعادت و مغفرت الخبر )
شانزدهم سه روز از اين ماه را كه پنجشنبه و جمعه و شنبه باشد روزه بدارد
زيرا كه روايت شده هر كه در يكى از ماههاى حرام اين سه روز را روزه بدارد حق تعالى براى او ثواب نهصد سال عبادت بنويسد.
هفدهم در تمام ماه رجب شصت ركعت نماز كند به اين طريق كه در هر شب آن دو ركعت بجا آورد بخواند در هر ركعت حمد يك مرتبه و قُلْ يٰا أَيُّهَا اَلْكٰافِرُونَ سه مرتبه و قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ يك مرتبه و چون سلام دهد دستها را بلند كند و بگويد
لاٰ إِلٰهَ إِلاَّ اَللّٰهُ وَحْدَهُ لاٰ شَرِيكَ لَهُ لَهُ اَلْمُلْكُ وَ لَهُ اَلْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حَيٌّ لاٰ يَمُوتُ بِيَدِهِ اَلْخَيْرُ وَ هُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ إِلَيْهِ اَلْمَصِيرُ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ اَلنَّبِيِّ اَلْأُمِّيِّ وَ آلِهِ و بكشد دستها را به صورت خود از حضرت رسول صلى الله عليه و آله مروى است كه كسى كه اين عمل را بجا آورد حق تعالى دعاى او را مستجاب گرداند و ثواب شصت حج و شصت عمره به او عطا فرمايد )
هيجدهم [در يك شب از ماه رجب بخواند صد مرتبه قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ در دو ركعت نماز]
از حضرت رسول صلى الله عليه و آله مروى است كه: كسى كه در يك شب از ماه رجب بخواند صد مرتبه قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ در دو ركعت نماز پس گويا صد سال روزه گرفته در راه خدا و حق تعالى در بهشت صد قصر به او مرحمت فرمايد هر قصرى در جوار پيغمبرى از پيغمبران عليهم السلام )
نوزدهم [در يك شب از شبهاى رجب ده ركعت نماز كند بخواند در هر ركعتى]
و نيز از آن حضرت مروى است كه: هر كه در يك شب از شبهاى رجب ده ركعت نماز كند بخواند در هر ركعتى حمد و قُلْ يٰا أَيُّهَا اَلْكٰافِرُونَ يك مرتبه و توحيد سه مرتبه بيامرزد حق تعالى هر گناهى كه كرده الخبر )
بيستم [در هر شب و هر روز از اين سه ماه بخواند سه مرتبه حمد و آية الكرسي با چهار قل]
علامۀ مجلسى در زاد المعاد فرموده كه از حضرت امير المؤمنين عليه السلام منقول است كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله فرمود كه: هر كه در هر شب و هر روز ماه رجب و شعبان و رمضان سه مرتبه هر يك از حمد و آية الكرسي و قُلْ يٰا أَيُّهَا اَلْكٰافِرُونَ و قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ اَلْفَلَقِ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ اَلنّٰاسِ بخواند و سه مرتبه بگويد
سُبْحٰانَ اَللّٰهِ وَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ وَ لاٰ إِلٰهَ إِلاَّ اَللّٰهُ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ و سه مرتبه بگويد
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ و سه مرتبه بگويد
اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ و چهار صد مرتبه بگويد
أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ خداوند تعالى گناهانش را بيامرزد اگر چه به عدد قطره‌هاى باران و برگ درختان و كف درياها باشد الخبر)<ref>قمی، شیخ عباس،‌ کلیات مفاتیح الجنان، اسوه،‌ ص۱۳۲ تا ۱۳۹.</ref>


== منابع ==
== منابع ==
۱۵٬۲۵۷

ویرایش