پرش به محتوا

کاربر:Rezapour/صفحه تمرین: تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۸: خط ۸:
قرآن بارداری حضرت مریم را به‌صورت معجزه و بدون ارتباط جنسی دانسته اما در مورد دوره بارداری حضرت مریم سخنی نمی‌گوید.<ref name=":0">تفسير نمونه، ج‏13، ص۴۰.</ref> آیت الله مکارم شیرازی از مفسران شیعه معتقد است اين موضوع تاثير چندانى در هدف اين داستان ندارد.<ref name=":0" /> روايات نیز در اين زمينه نيز مختلف است.<ref name=":0" />
قرآن بارداری حضرت مریم را به‌صورت معجزه و بدون ارتباط جنسی دانسته اما در مورد دوره بارداری حضرت مریم سخنی نمی‌گوید.<ref name=":0">تفسير نمونه، ج‏13، ص۴۰.</ref> آیت الله مکارم شیرازی از مفسران شیعه معتقد است اين موضوع تاثير چندانى در هدف اين داستان ندارد.<ref name=":0" /> روايات نیز در اين زمينه نيز مختلف است.<ref name=":0" />


برخی مفسران معتقدند  
برخی مفسران معتقدند دوره بارداری مریم(ع) نیز معجزه بوده و دوره بارداری مریم یک ساعت بوده است. این افراد معتقدند خداوند بلافاصله پس از داستان بارداری به ماجرای زایمان مریم پرداخته و در اینجا از حرف فاء استفاده کرده که به معنای تعقیب و پشت سرهم بودن است. برخی روایات آن‌را  هذا مروي عن أبي عبد الله و قيل ستة أشهر و قيل ثمانية أشهر و كان ذلك آية و ذلك أنه لم يعش مولود وضع لثمانية أشهر غيره‏<ref>بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏14، ص: 225</ref>  
 
و اختلفوا في‏ مدة حملها فقيل ساعة واحدة قال ابن عباس لم يكن بين الانتباذ و الحمل إلا ساعة واحدة لأنه تعالى لم يذكر بينهما فصلا لأنه قال‏ فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ‏ ... فَأَجاءَهَا و الفاء للتعقيب و قيل حملت به في ساعة و صور في ساعة و وضعته في ساعة حين زاغت الشمس من يومها و هي بنت عشر سنين عن مقاتل و قيل كانت مدة حملها تسع ساعات و هذا مروي عن أبي عبد الله و قيل ستة أشهر و قيل ثمانية أشهر و كان ذلك آية و ذلك أنه لم يعش مولود وضع لثمانية أشهر غيره‏<ref>بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏14، ص: 225</ref>


المسألة الرابعة: اختلفوا في مدة حملها على وجوه: الأول: قول ابن عباس رضي اللّه عنهما إنها كانت تسعة أشهر كما في سائر النساء بدليل أن اللّه تعالى ذكر مدائحها في هذا الموضع فلو كانت عادتها في مدة حملها بخلاف عادات النساء لكان ذلك أولى بالذكر. الثاني: أنها كانت ثمانية أشهر، و لم يعش مولود وضع لثمانية إلا عيسى ابن مريم عليه السلام. الثالث: و هو قول عطاء و أبي العالية و الضحاك سبعة أشهر. الرابع: أنها كانت ستة أشهر. الخامس: ثلاث ساعات حملته في ساعة و صور في ساعة و وضعته في ساعة. السادس: و هو قول ابن عباس رضي اللّه عنهما أيضا كانت مدة الحمل ساعة واحدة و يمكن الاستدلال عليه من وجهين: الأول: قوله تعالى: فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ [مريم: 22] فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ [مريم: 23]، فَناداها مِنْ تَحْتِها [مريم: 24] و الفاء للتعقيب فدلت هذه الفاءات على أن كل واحد من هذه الأحوال حصل عقيب الآخر من غير فصل و ذلك يوجب كون مدة الحمل ساعة واحدة لا يقال انتباذها مكانا قصيا كيف يحصل في ساعة واحدة لأنا نقول: السدي فسره بأنها ذهبت إلى أقصى موضع في جانب محرابها. الثاني: أن اللّه تعالى قال في وصفه: إِنَّ مَثَلَ عِيسى‏ عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [آل عمران: 59] فثبت أن عيسى عليه السلام كما قال اللّه تعالى له: كُنْ فَيَكُونُ و هذا مما لا يتصور فيه مدة الحمل، و إنما تعقل تلك المدة في حق من يتولد من النطفة.<ref>مفاتيح الغيب، ج‏21، ص۵۲۵.</ref>
المسألة الرابعة: اختلفوا في مدة حملها على وجوه: الأول: قول ابن عباس رضي اللّه عنهما إنها كانت تسعة أشهر كما في سائر النساء بدليل أن اللّه تعالى ذكر مدائحها في هذا الموضع فلو كانت عادتها في مدة حملها بخلاف عادات النساء لكان ذلك أولى بالذكر. الثاني: أنها كانت ثمانية أشهر، و لم يعش مولود وضع لثمانية إلا عيسى ابن مريم عليه السلام. الثالث: و هو قول عطاء و أبي العالية و الضحاك سبعة أشهر. الرابع: أنها كانت ستة أشهر. الخامس: ثلاث ساعات حملته في ساعة و صور في ساعة و وضعته في ساعة. السادس: و هو قول ابن عباس رضي اللّه عنهما أيضا كانت مدة الحمل ساعة واحدة و يمكن الاستدلال عليه من وجهين: الأول: قوله تعالى: فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ [مريم: 22] فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ [مريم: 23]، فَناداها مِنْ تَحْتِها [مريم: 24] و الفاء للتعقيب فدلت هذه الفاءات على أن كل واحد من هذه الأحوال حصل عقيب الآخر من غير فصل و ذلك يوجب كون مدة الحمل ساعة واحدة لا يقال انتباذها مكانا قصيا كيف يحصل في ساعة واحدة لأنا نقول: السدي فسره بأنها ذهبت إلى أقصى موضع في جانب محرابها. الثاني: أن اللّه تعالى قال في وصفه: إِنَّ مَثَلَ عِيسى‏ عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [آل عمران: 59] فثبت أن عيسى عليه السلام كما قال اللّه تعالى له: كُنْ فَيَكُونُ و هذا مما لا يتصور فيه مدة الحمل، و إنما تعقل تلك المدة في حق من يتولد من النطفة.<ref>مفاتيح الغيب، ج‏21، ص۵۲۵.</ref>
۱۱٬۹۱۳

ویرایش