۱۱٬۹۱۳
ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش برچسب: ویرایش مبدأ ۲۰۱۷ |
بدون خلاصۀ ویرایش برچسب: ویرایش مبدأ ۲۰۱۷ |
||
خط ۴: | خط ۴: | ||
ناوبری امام زمان | ناوبری امام زمان | ||
المسألة الرابعة: اختلفوا في مدة حملها على وجوه: الأول: قول ابن عباس رضي اللّه عنهما إنها كانت تسعة أشهر كما في سائر النساء بدليل أن اللّه تعالى ذكر مدائحها في هذا الموضع فلو كانت عادتها في مدة حملها بخلاف عادات النساء لكان ذلك أولى بالذكر. الثاني: أنها كانت ثمانية أشهر، و لم يعش مولود وضع لثمانية إلا عيسى ابن مريم عليه السلام. الثالث: و هو قول عطاء و أبي العالية و الضحاك سبعة أشهر. الرابع: أنها كانت ستة أشهر. الخامس: ثلاث ساعات حملته في ساعة و صور في ساعة و وضعته في ساعة. السادس: و هو قول ابن عباس رضي اللّه عنهما أيضا كانت مدة الحمل ساعة واحدة و يمكن الاستدلال عليه من وجهين: الأول: قوله تعالى: فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ [مريم: 22] فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ [مريم: 23]، فَناداها مِنْ تَحْتِها [مريم: 24] و الفاء للتعقيب فدلت هذه الفاءات على أن كل واحد من هذه الأحوال حصل عقيب الآخر من غير فصل و ذلك يوجب كون مدة الحمل ساعة واحدة لا يقال انتباذها مكانا قصيا كيف يحصل في ساعة واحدة لأنا نقول: السدي فسره بأنها ذهبت إلى أقصى موضع في جانب محرابها. الثاني: أن اللّه تعالى قال في وصفه: إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [آل عمران: 59] فثبت أن عيسى عليه السلام كما قال اللّه تعالى له: كُنْ فَيَكُونُ و هذا مما لا يتصور فيه مدة الحمل، و إنما تعقل تلك المدة في حق من يتولد من النطفة.<ref>مفاتيح الغيب، ج21، ص۵۲۵.</ref> | |||
[23] فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ كم طالت الفترة بين حمل مريم و بين مخاضها؟ هناك أحاديث عديدة: بعضها يقول: ستة أشهر و هو الحديث الأقوی<ref>من هدى القرآن، ج7، ص۳۱</ref> | |||
در اينكه دوران حمل مريم چه اندازه بود، در ميان مفسران گفتگو است هر چند در قرآن به صورت سربسته بيان شده است، بعضى آن را يك ساعت و بعضى 9 ساعت و بعضى شش ماه و بعضى هفت ماه و بعضى هشت ماه و بعضى 9 ماه مانند ساير زنان دانستهاند، ولى اين موضوع تاثير چندانى در هدف اين داستان ندارد. و روايات در اين زمينه نيز مختلف است.<ref>تفسير نمونه، ج13، ص۴۰.</ref> |