automoderated
۶٬۳۴۱
ویرایش
داستان جوان کفن‌دزد: تفاوت میان نسخه‌ها
←متن حدیث
| خط ۵: | خط ۵: | ||
==متن حدیث== | ==متن حدیث== | ||
{{عربی| دَخَلَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(ص)... فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بِالْبَابِ شَابّاً... يَبْكِي عَلَى شَبَابِهِ بُكَاءَ الثَّكْلَى عَلَى وَلَدِهَا يُرِيدُ الدُّخُولَ عَلَيْك... [قال:] أَنِّي كُنْتُ أَنْبُشُ الْقُبُورَ... أُخْرِجُ الْأَمْوَاتَ وَ أَنْزِعُ الْأَكْفَانَ. فَمَاتَتْ جَارِيَةٌ... أَتَيْتُ قَبْرَهَا فَنَبَشْتُهَا ثُمَّ اسْتَخْرَجْتُهَا وَ نَزَعْتُ مَا كَانَ عَلَيْهَا مِنْ أَكْفَانِهَا وَ تَرَكْتُهَا مُتَجَرِّدَةً... وَ مَضَيْتُ مُنْصَرِفاً... حَتَّى رَجَعْتُ عَلَيْهَا... جَامَعْتُهَا وَ تَرَكْتُهَا مَكَانَهَا... فَقَالَ النَّبِيُّ ص تَنَحَّ عَنِّي يَا فَاسِقُ إِنِّي أَخَافَ أَنْ أَحْتَرِقَ بِنَارِكَ... أَتَى بَعْضَ جِبَالِهَا فَتَعَبَّدَ فِيهَا وَ غَلَّ يَدَيْهِ جَمِيعاً إِلَى عُنُقِهِ وَ نَادَى يَا رَبِّ هَذَا عَبْدُكَ بُهْلُولٌ بَيْنَ يَدَيْكَ مَغْلُولٌ... ِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ(ص) وَ الَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً يَعْنِي الزِّنَا أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ يَعْنِي بِارْتِكَابِ ذَنْبٍ أَعْظَمَ مِنَ الزِّنَا وَ نَبْشِ الْقُبُورِ وَ أَخْذِ الْأَكْفَانِ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ يَقُولُ خَافُوا اللَّهَ فَعَجَّلُوا التَّوْبَةَ وَ مَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ... فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(ص) خَرَجَ وَ هُوَ يَتْلُوهَا وَ يَتَبَسَّمُ... فَدَنَا رَسُولُ اللَّهِ(ص)... قَالَ يَا بُهْلُولُ أَبْشِرْ فَإِنَّكَ عَتِيقُ اللَّهِ مِنَ النَّار...}} | {{عربی| دَخَلَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(ص)... فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بِالْبَابِ شَابّاً... يَبْكِي عَلَى شَبَابِهِ بُكَاءَ الثَّكْلَى عَلَى وَلَدِهَا يُرِيدُ الدُّخُولَ عَلَيْك... [قال:] أَنِّي كُنْتُ أَنْبُشُ الْقُبُورَ... أُخْرِجُ الْأَمْوَاتَ وَ أَنْزِعُ الْأَكْفَانَ. فَمَاتَتْ جَارِيَةٌ... أَتَيْتُ قَبْرَهَا فَنَبَشْتُهَا ثُمَّ اسْتَخْرَجْتُهَا وَ نَزَعْتُ مَا كَانَ عَلَيْهَا مِنْ أَكْفَانِهَا وَ تَرَكْتُهَا مُتَجَرِّدَةً... وَ مَضَيْتُ مُنْصَرِفاً... حَتَّى رَجَعْتُ عَلَيْهَا... جَامَعْتُهَا وَ تَرَكْتُهَا مَكَانَهَا... فَقَالَ النَّبِيُّ ص تَنَحَّ عَنِّي يَا فَاسِقُ إِنِّي أَخَافَ أَنْ أَحْتَرِقَ بِنَارِكَ... أَتَى بَعْضَ جِبَالِهَا فَتَعَبَّدَ فِيهَا وَ غَلَّ يَدَيْهِ جَمِيعاً إِلَى عُنُقِهِ وَ نَادَى يَا رَبِّ هَذَا عَبْدُكَ بُهْلُولٌ بَيْنَ يَدَيْكَ مَغْلُولٌ... ِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ(ص) وَ الَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً يَعْنِي الزِّنَا أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ يَعْنِي بِارْتِكَابِ ذَنْبٍ أَعْظَمَ مِنَ الزِّنَا وَ نَبْشِ الْقُبُورِ وَ أَخْذِ الْأَكْفَانِ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ يَقُولُ خَافُوا اللَّهَ فَعَجَّلُوا التَّوْبَةَ وَ مَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ... فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(ص) خَرَجَ وَ هُوَ يَتْلُوهَا وَ يَتَبَسَّمُ... فَدَنَا رَسُولُ اللَّهِ(ص)... قَالَ يَا بُهْلُولُ أَبْشِرْ فَإِنَّكَ عَتِيقُ اللَّهِ مِنَ النَّار...}} | ||
معاذ بن جبل به حضور پیامبر(ص) آمد... گفت: «بر در خانه جوانی است... که بر جوانیِ خود مانند مادری که بر مرگ فرزند خود می‌گرید، گریه می‌کند و می‌خواهد نزد شما بیاید... جوان به پیامبر(ص) گفت:من مردگان را از قبر بیرون آورده و کفن آنها را برمی‌داشتم... دختری از دنیا رفت... قبرش را نبش کردم، کفنش را برداشتم و او را برهنه رها کردم... و رفتم... ولی برگشتم و با او نزدیکی کردم و جسد او را به همان حال رها کردم....» پیامبر(ص) فرمود: «ای تبهکار! از من دور شو که می‌ترسم من هم به آتش تو بسوزم...» جوان به یکی از کوه‌ها پناه برد و به عبادت پرداخت و هر دو دست خود را به گردن خود بست و ندا کرد: «پروردگارا! من بنده تو، بهلول هستم که در پیشگاهت خود را به زنجیر کشیدم...» خداوند به پیامبر(ص) [آیه ۱۳۰ سوره آل عمران را] نازل کرد: «و کسانی که چون کار ناشایسته انجام داده و بر خود ظلم کردند، خدا را یاد کرده و از گناه خود استغفار کردند و کیست جز خدا که گناهان را بیامرزد...» چون این آیات نازل شد پیامبر(ص) درحالی که لبخند می‌زد و آن را می‌خواند بیرون آمد... پیامبر(ص) به جوان نزدیک شد و دست‌هایش را از گردنش گشود و... فرمود: «ای بهلول! بر تو مژده باد که تو از آتش دوزخ آزاد شدی...» | |||
==خلاصه داستان== | ==خلاصه داستان== | ||