کاربر:Rezapour/صفحه تمرین

از ویکی پاسخ

ماموریت امام علی(ع)‌ به سوی یمن

اعزام به یمن

في شهر رمضان سنة عشر[۱]

عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى الْيَمَنِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَبْعَثُنِي إِلَى قَوْمٍ أَسَنَّ مِنِّي وَ أَنَا حَدِيثٌ لَا أُبْصِرُ الْقَضَاءَ قَالَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِي وَ قَالَ- اللَّهُمَّ ثَبِّتْ لِسَانَهُ وَ اهْدِ قَلْبَهُ يَا عَلِيُّ إِذَا جَلَسَ إِلَيْكَ الْخَصْمَانِ فَلَا تَقْضِ بَيْنَهُمَا حَتَّى تَسْمَعَ مِنَ الْآخَرِ كَمَا سَمِعْتَ مِنَ الْأَوَّلِ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ تَبَيَّنَ لَكَ الْقَضَاء[۲] مواردی از قضاوت امام در یمن نقل شده است.[۳] برخی محققان از وظیفه امام علی(ع) در این سفر، که پیامبر بر عهده او قرار داد را قضاوت میان مردم دانسته‌اند که مواردی از قضوات امام در این سفر نقل شده است.[۴] عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى الْيَمَنِ قَاضِياً فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص إِنِّي شَابٌّ وَ تَبْعَثُنِي إِلَى أَقْوَامٍ ذَوِي أَسْنَانٍ فَدَعَا لِي بِدَعَوَاتٍ [۵]


بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً ع إِلَى الْيَمَنِ لِيَدْعُوَهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ وَ قِيلَ لِيُخَمِّسَ رِكَازَهُمْ وَ يُعَلِّمَهُمُ الْأَحْكَامَ وَ يُبَيِّنَ لَهُمُ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ[۶] قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى الْيَمَنِ وَ قَالَ لِي يَا عَلِيُّ لَا تُقَاتِلَنَّ أَحَداً حَتَّى تَدْعُوَهُ وَ ايْمُ اللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ عَلَى يَدَيْكَ رَجُلًا خَيْرٌ لَكَ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَ غَرَبَتْ وَ لَكَ وَلَاؤُهُ يَا عَلِيُّ[۷] اعزام آن حضرت به این منظقه برای معرفی اسلام به مردم و دعوت آن‌ها به اسلام بوده است.[۸]

بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ص بَعْثَيْنِ إِلَى الْيَمَنِ عَلَى أَحَدِهِمَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ عَلَى الْآخَرِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَقَالَ إِذَا الْتَقَيْتُمْ فَعَلِيٌّ عَلَى النَّاسِ وَ إِنْ افْتَرَقْتُمْ فَكُلُّ وَاحِد[۹]

أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) عَلَى الْيَمَنِ فَقَالَ وَ هُوَ يُوصِينِي: يَا عَلِيُّ، مَا حَارَ مَنِ اسْتَخَارَ، وَ لَا نَدِمَ مَنِ اسْتَشَارَ، يَا عَلِيُّ، عَلَيْكَ بِالدَّلْجَةِ، فَإِنَّ الْأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ مَا لَا تُطْوَى بِالنَّهَارِ، يَا عَلِيُّ، اغْدُ عَلَى اسْمِ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ (تَعَالَى) بَارَكَ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا.[۱۰]

وصية رسول الله صلّى الله عليه و سلّم له‏ و قال له: امض و لا تلتفت! فقال على: يا رسول الله، كيف أصنع؟ قال: إذا نزلت بساحتهم فلا تقاتلهم حتى يقاتلوك. فإن قاتلوك فلا تقاتلهم حتى يقتلوا منك قتيلا، فإن قتلوا منك قتيلا فلا تقاتلهم، تلوّمهم [2] حتى تريهم أناة. ثم تقول لهم: هل لكم أن تقولوا لا إله إلا الله؟ فإن قالوا: نعم، فقل هل لكم إلى أن تصلوا؟ فإن قالوا: نعم، فقل لهم: هل لكم إلى أن تخرجوا من أموالكم صدقة تردّونها على فقرائكم؟ فإن قالوا: نعم، فلا تبغ منهم غير ذلك، و الله لأن يهدي الله على يديك رجلا واحدا خير لك مما طلعت عليه الشمس أو غربت.[۱۱]

جهاد و تبلیغ اسلام

لقبض الصدقة.[۱۲] فلم يقاتله أحد، و أدّوا إليه الصدقة. ثم كتب رسول الله صلى الله عليه و سلم يأمره بموافاته بالموسم فوافاه.[۱۳]

براء بن عازب گويد: 131) (132 پيمبر خالد بن وليد را سوى مردم يمن فرستاد كه به اسلام دعوتشان كند و من جزو همراهان وى بودم، شش ماه آنجا مقيم بود و كس دعوت وى را نپذيرفت و پيمبر خداى على بن ابى طالب را فرستاد و گفت: «خالد بن وليد و همراهان او را پس بفرستد و اگر كسى از همراهان خالد بخواهد با وى بماند.» براء گويد: من از آنها بودم كه با على ماندند و چون به اوايل يمن رسيديم، قوم خبر يافتند و فراهم شدند و على با ما نماز صبحگاه كرد و چون نماز به سر رفت ما را به يك صف كرد و پيش روى ما بايستاد و حمد و ثناى خدا گفت آنگاه نامه پيمبر خدا را براى كسان خواند و همه مردم قبيله همدان به يك روز مسلمان شدند و على ماوقع را براى پيمبر نوشت كه چون نامه على را بخواند به سجده افتاد آنگاه بنشست و گفت: «درود بر قبيله همدان، درود بر قبيله همدان.» پس از آن مردم يمن به اسلام روى آورند.[۱۴]

امض و لا تلتفت. فإذا نزلت بساحتهم فلا تقاتلهم حتى يقاتلوك! فخرج في ثلاثمائة فارس و كانت أول خيل دخلت إلى تلك البلاد. و هي بلاد مذحج. ففرق أصحابه فأتوا بنهب و غنائم و نساء و أطفال و نعم و شاء و غير ذلك. و جعل علي على الغنائم بريدة بن الحصيب الأسلمي. فجمع إليه ما أصابوا ثم لقي جمعهم فدعاهم إلى الإسلام فأبوا و رموا بالنبل و الحجارة فصف أصحابه و دفع لواءه إلى مسعود بن سنان السلمي. ثم‏[۱۵] حمل عليهم علي بأصحابه فقتل منهم عشرين رجلا فتفرقوا و انهزموا. فكف عن طلبهم ثم دعاهم إلى الإسلام فأسرعوا و أجابوا و بايعه نفر من رؤسائهم على الإسلام و قالوا: نحن على من وراءنا من قومنا و هذه صدقاتنا فخذ منها حق الله. و جمع علي الغنائم فجزاها على خمسة أجزاء فكتب في سهم منها لله. و أقرع عليها فخرج أول السهام سهم الخمس. و قسم علي على أصحابه بقية المغنم ثم قفل فوافى النبي. ص. بمكة قد قدمها للحج سنة عشر[۱۶]

قال البخاري حدثنا محمد بن بشار ثنا روح بن عبادة ثنا على بن سويد بن منجوف عن عبد الله ابن بريدة عن أبيه قال بعث النبي صلّى الله عليه و سلّم عليا إلى خالد بن الوليد ليقبض الخمس و كنت أبغض عليا فأصبح و قد أغتسل فقلت لخالد ألا ترى إلى هذا؟ فلما قدمنا على النبي صلّى الله عليه و سلّم ذكرت ذلك له فقال: «يا بريدة تبغض عليا» فقلت نعم! فقال: «لا تبغضه فان له في الخمس أكثر من ذلك». انفرد به البخاري دون مسلم من هذا الوجه.

ایمان آوردن قبیله همدان

قَالَ الْبَرَاءُ فَكُنْتُ فِيمَنْ عَقَّبَ مَعَهُ فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى أَوَائِلِ أَهْلِ الْيَمَنِ وَ بَلَغَ الْقَوْمَ الْخَبَرُ فَتَجَمَّعُوا لَهُ فَصَلَّى بِنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع الْفَجْرَ ثُمَّ تَقَدَّمَ بَيْنَ أَيْدِينَا فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَرَأَ عَلَى الْقَوْمِ كِتَابَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَسْلَمَتْ هَمْدَانُ كُلُّهَا فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ وَ كَتَبَ بِذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص «2» فَلَمَّا قَرَأَ كِتَابَهُ اسْتَبْشَرَ وَ ابْتَهَجَ وَ خَرَّ سَاجِداً شُكْراً لِلَّهِ تَعَالَى ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَ جَلَسَ وَ قَالَ السَّلَامُ عَلَى هَمْدَانَ السَّلَامُ عَلَى هَمْدَانَ وَ تَتَابَعَ بَعْدَ إِسْلَامِ هَمْدَانَ أَهْلُ الْيَمَنِ عَلَى الْإِسْلَامِ.[۱۷]

بازگشت به نزد پیامبر

و قدم عليّ من اليمن فوجد فاطمة عليها السلام ممن حلّ و لبست ثيابا صبيغا و اكتحلت، فأنكر ذلك عليها فقالت: أمرني بهذا أبي، فذهب إلى رسول الله صلّى الله عليه و سلّم محرّشا عليها [2]، مستفتيا في الّذي ذكرت، و أخبره، فقال: صدقت! ما ذا قلت‏[۱۸] حين فرضت الحج؟ قال: قلت اللَّهمّ إني أهلّ بما أهلّ به رسولك! قال: فإن معي فلا تحلّ، و كان الهدي الّذي جاء به عليّ رضي الله عنه و الّذي ساقه النبيّ صلّى الله عليه و سلّم بالمدينة مائة بدنة، فأشرك عليا في هديه‏[۱۹]

سختگیری در تقسیم غنایم

داستان کنیز[۲۰] و («مَا تُرِیدُونَ مِنْ عَلِیٍ)

فلما خرج علي يتلقاهم- و هم داخلون مكة ليقدم بهم- رأى عليهم الثياب فعرفها، فقال لأبي رافع: ما هذا! فأخبره، فقال: قد رأيت إبائي عليهم ذلك، ثم أعطيتهم و قد أمرتك أن تحتفظ بما خلفت فتعطيهم؟! و جرّد بعضهم من ثوبيه. فلما قدموا على رسول الله صلّى الله عليه و سلّم شكوه، فدعاه [1] و قال. ما لأصحابك يشكونك؟ فقال: ما أشكيتهم: قسمت عليهم ما غنموا. و حبست الخمس حتى نقدم عليك و ترى رأيك فيه، و قد كانت الأمراء يفعلون أمورا: ينفلون من أرادوا من الخمس، فأردت أن أحمله إليك لترى فيه رأيك! فسكت عليه السلام.[۲۱]

قسمة الغنائم إلا الخمس‏

پیامدهای سفر

گرایش همگانی قبیله همدان به اسلام و ارادت برخی شاخه‌های قبایل یمانی چون قبیله مذحج و همدان به علی(ع) و خاندان رسول الله از جمله آثار حضور آن حضرت در یمن بوده است.[۲۲]

یاران و قبایل یمنی هوادار اهل‌بیت سهم ویژه‌ای داشتند. مواضع قبیله‌ای ازد و مذحج و همدان و طوایف متعلق به آن‌ها در تقویت خلافت امام علی(ع) نقش داشتند.[۲۳]

حدود چهل نفر از اصحاب امام حسبن(ع) در واقعه کربلا از یمنی‌ها بودند.[۲۴]

پانویس

الگو:پانویس۲

منابع

  1. أنساب ‏الأشراف، ج‏1، ص 384.
  2. عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار، النص، ص: 256
  3. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏21، ص: 362
  4. سعیدیان، «تحلیل و بررسی ابعاد سریه امام علی بن ابی‌طالب به یمن و پیامدهای آن»، ص۱۱۲.
  5. عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار، النص، ص: 256
  6. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏21، ص: 360
  7. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏21، ص: 361
  8. سعیدیان، «تحلیل و بررسی ابعاد سریه امام علی بن ابی‌طالب به یمن و پیامدهای آن»، ص۱۱۲.
  9. عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار، النص، ص: 197
  10. الأمالي (للطوسي)، النص، ص: 136
  11. إمتاع ‏الأسماع، ج ‏2، ص 96.
  12. أنساب ‏الأشراف، ج‏1، ص 384.
  13. أنساب ‏الأشراف، ج‏1، ص 384.
  14. تاريخ ‏الطبري، ج‏ 3، ص 132.
  15. الطبقات‏الكبرى،ج‏2،ص:۱۲۸
  16. الطبقات‏الكبرى،ج‏2،ص:129
  17. الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج‏1، ص: 62
  18. إمتاع‏الأسماع،ج‏2،ص:۹۷
  19. إمتاع‏الأسماع،ج‏2،ص:98
  20. تفسير فرات الكوفي، ص: 80
  21. إمتاع‏الأسماع،ج‏2،ص:97
  22. سعیدیان، «تحلیل و بررسی ابعاد سریه امام علی بن ابی‌طالب به یمن و پیامدهای آن»، ص۱۱۳.
  23. سعیدیان، «تحلیل و بررسی ابعاد سریه امام علی بن ابی‌طالب به یمن و پیامدهای آن»، ص۱۲۲.
  24. سعیدیان، «تحلیل و بررسی ابعاد سریه امام علی بن ابی‌طالب به یمن و پیامدهای آن»، ص۱۳۰.