آرزوی مرگ از حضرت مریم(س): تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
برچسب: ویرایش مبدأ ۲۰۱۷
خط ۱۰: خط ۱۰:


و انما نحن مع هذه الآية التي تصور لنا حالة صعبة كانت تعيشها مريم<ref name=":0">من هدى القرآن، ج‏7، ص: ۳۲</ref>  
و انما نحن مع هذه الآية التي تصور لنا حالة صعبة كانت تعيشها مريم<ref name=":0">من هدى القرآن، ج‏7، ص: ۳۲</ref>  
بديهى است تنها ترس تهمتهاى آينده نبود كه قلب مريم را مى‏فشرد، هر چند مشغله فكرى مريم بيش از همه همين موضوع بود، ولى مشكلات و مصائب ديگر مانند وضع حمل بدون قابله و دوست و ياور، در بيابانى تنهاى تنها، نبودن محلى براى استراحت، آبى براى نوشيدن و غذا براى خوردن، وسيله براى نگاهدارى مولود جديد، اينها امورى بود كه سخت او را تكان می‌داد<ref>تفسير نمونه، ج‏13، ص ۴۱</ref>


قالَتْ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا فتاة عذراء، تركت الدنيا و لم تر مسئوليات الحياة،- سواء كانت مسئوليات البيت أو مسئوليات المجتمع- لأنها كانت متعبدة، و متحررة من علاقات الدنيا، و يأتيها المخاض، و هذه أول تجربة لها في الحياة، فلم تعرف كيف تتصرف تجاهها، كما انها كانت وحيدة في الصحراء، و لم تجد من يمد لها يد العون! آنئذ شعرت بمشقة بالغة<ref name=":0" />  
قالَتْ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا فتاة عذراء، تركت الدنيا و لم تر مسئوليات الحياة،- سواء كانت مسئوليات البيت أو مسئوليات المجتمع- لأنها كانت متعبدة، و متحررة من علاقات الدنيا، و يأتيها المخاض، و هذه أول تجربة لها في الحياة، فلم تعرف كيف تتصرف تجاهها، كما انها كانت وحيدة في الصحراء، و لم تجد من يمد لها يد العون! آنئذ شعرت بمشقة بالغة<ref name=":0" />