کاربر:Rezapour/صفحه تمرین: تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۲: خط ۲:


قوله تعالى: مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ. و الأوفق بالمقام كون المراد به موسى ع لأن تكليمه هو المعهود من كلامه تعالى النازل قبل هذه السورة المدنية، قال تعالى: «وَ لَمَّا جاءَ مُوسى‏ لِمِيقاتِنا وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ إلى أن قال: قالَ يا مُوسى‏: إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي وَ بِكَلامِي): الأعراف- 143 و هي آية مكية فقد كان كون موسى مكلما معهودا عند نزول هذه الآية<ref>الميزان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: ۳۱۲.</ref>
قوله تعالى: مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ. و الأوفق بالمقام كون المراد به موسى ع لأن تكليمه هو المعهود من كلامه تعالى النازل قبل هذه السورة المدنية، قال تعالى: «وَ لَمَّا جاءَ مُوسى‏ لِمِيقاتِنا وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ إلى أن قال: قالَ يا مُوسى‏: إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي وَ بِكَلامِي): الأعراف- 143 و هي آية مكية فقد كان كون موسى مكلما معهودا عند نزول هذه الآية<ref>الميزان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: ۳۱۲.</ref>
ففي مورد التكليم الإلهي لا محالة أمر حقيقي متحقق يترتب عليه من الآثار ما يترتب على التكلمات الموجودة فيما بيننا. توضيح ذلك: أنه سبحانه عبر عن بعض أفعاله بالكلام و التكليم كقوله تعالى:   «وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى‏ تَكْلِيماً»: النساء- 163 و قوله تعالى: «مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ الآية، و قد فسر تعالى هذا الإطلاق المبهم الذي في هاتين الآيتين و ما يشبههما بقوله تعالى: «وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ:» الشورى- 51، فإن الاستثناء في قوله تعالى: إِلَّا وَحْياً «إلخ»، لا يتم إلا إذا كان التكليم المدلول عليه بقوله: أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ، تكليما حقيقة، فتكليم الله تعالى للبشر تكليم لكن بنحو خاص، فحد أصل التكليم حقيقة غير منفي عنه<ref>الميزان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: 315</ref>
فقد: ظهر أن ما يكشف به الله سبحانه عن معنى مقصود إفهامه للنبي كلام حقيقة، و هو سبحانه و إن بين لنا إجمالا أنه كلام حقيقة على غير الصفة التي نعدها من الكلام الذي نستعمله، لكنه تعالى لم يبين لنا و لا نحن تنبهنا من كلامه أن هذا الذي يسميه كلاما يكلم به أنبياءه ما حقيقته؟ و كيف يتحقق؟ غير أنه على أي حال لا يسلب عنه خواص الكلام المعهود عندنا و يثبت عليه آثاره و هي تفهيم المعاني المقصودة و إلقاؤها في ذهن السامع<ref>الميزان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: ۳۱۶.</ref>


قرآن در آیه 164 سوره نساء از تکلّم خداوند با حضرت موسی(علیه السلام) سخن گفته و می فرماید: (و خداوند با موسى سخن گفت)؛ «وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى‏ تَكْليمَا». در آیات 143 و 144 سوره اعراف نیز به موضوع تکلم خداوند با آن حضرت اشاره کرده و می فرماید: «وَ لَمَّا جاءَ مُوسى‏ لِمِيقاتِنا وَ كَلَّمَهُ رَبُّه»؛ (و هنگامی كه موسی به ميعادگاه ما آمد و پروردگارش با او سخن گفت
قرآن در آیه 164 سوره نساء از تکلّم خداوند با حضرت موسی(علیه السلام) سخن گفته و می فرماید: (و خداوند با موسى سخن گفت)؛ «وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى‏ تَكْليمَا». در آیات 143 و 144 سوره اعراف نیز به موضوع تکلم خداوند با آن حضرت اشاره کرده و می فرماید: «وَ لَمَّا جاءَ مُوسى‏ لِمِيقاتِنا وَ كَلَّمَهُ رَبُّه»؛ (و هنگامی كه موسی به ميعادگاه ما آمد و پروردگارش با او سخن گفت