کاربر:Rezapour/صفحه تمرین۲: تفاوت میان نسخه‌ها

از ویکی پاسخ
(صفحه را خالی کرد)
برچسب‌ها: خالی کردن واگردانی دستی ویرایش مبدأ ۲۰۱۷
بدون خلاصۀ ویرایش
برچسب: ویرایش مبدأ ۲۰۱۷
خط ۱: خط ۱:
روينا ذلك بإسنادنا إلى صفوان بن مهران الجمال قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام: حثّ من في ناحيتك على صوم شعبان، فقلت: جعلت فداك ترى فيها شيئاً؟ فقال:
نعم ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان إذا رأى هلال شعبان أمر منادياً ينادي في المدينة: يا أهل يثرب انّي رسول اللّه إليكم، الّا انّ شعبان شهري فرحم اللّه من أعانني على شهري.
ثم قال: انّ أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول: ما فاتني صوم شعبان منذ سمعت منادي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ينادي في شعبان، فلن يفوتني أيّام حياتي صوم شعبان ان شاء اللَّه، ثم كان عليه السلام يقول: صوم شهرين متتابعين توبة من اللّه


انّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله اختاره لنفسه الشريفة بصريح مقاله، و دعا لمن أعانه على صيامه بمقدّس ابتهاله، فقال عليه السلام: شعبان شهري رحم اللّه من أعانني على شهري‏
سئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أيّ الصّيام أفضل؟ قال: شعبان تعظيما لشهر رمضان‏
من كتاب ثواب الأعمال عن أمّ سلمة رضي اللّه عنها: انّ النبي صلّى اللّه عليه و آله لم يكن يصوم من السّنة شهرا تامّا الّا شعبان يصل به شهر رمضان‏[1].
و من ذلك ما
رويناه عن عدّة طرق بها من كتاب من لا يحضره الفقيه عن أبي جعفر عليه السلام قال: من صام شعبان كان له طهرا من كلّ زلّة و وصمة و بادرة، قال أبو حمزة: فقلت لأبي جعفر عليه السلام: ما الوصمة؟ قال: اليمين في المعصية و النذر في المعصية، قلت: فما البادرة؟ قال: اليمين عند الغضب و التوبة، بها الندم عليها[2].
و من ذلك‏
بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه من الكتاب فيما رواه عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يصوم شعبان و شهر رمضان يصلهما و ينهى الناس ان يصلوهما، و كان يقول: هما شهر اللّه و هما كفّارة لما قبلهما و ما بعدهما من الذنوب‏

نسخهٔ ‏۲۱ فوریهٔ ۲۰۲۳، ساعت ۰۹:۵۵

روينا ذلك بإسنادنا إلى صفوان بن مهران الجمال قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام: حثّ من في ناحيتك على صوم شعبان، فقلت: جعلت فداك ترى فيها شيئاً؟ فقال: نعم ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان إذا رأى هلال شعبان أمر منادياً ينادي في المدينة: يا أهل يثرب انّي رسول اللّه إليكم، الّا انّ شعبان شهري فرحم اللّه من أعانني على شهري. ثم قال: انّ أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول: ما فاتني صوم شعبان منذ سمعت منادي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ينادي في شعبان، فلن يفوتني أيّام حياتي صوم شعبان ان شاء اللَّه، ثم كان عليه السلام يقول: صوم شهرين متتابعين توبة من اللّه

انّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله اختاره لنفسه الشريفة بصريح مقاله، و دعا لمن أعانه على صيامه بمقدّس ابتهاله، فقال عليه السلام: شعبان شهري رحم اللّه من أعانني على شهري‏

سئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أيّ الصّيام أفضل؟ قال: شعبان تعظيما لشهر رمضان‏

من كتاب ثواب الأعمال عن أمّ سلمة رضي اللّه عنها: انّ النبي صلّى اللّه عليه و آله لم يكن يصوم من السّنة شهرا تامّا الّا شعبان يصل به شهر رمضان‏[1]. و من ذلك ما رويناه عن عدّة طرق بها من كتاب من لا يحضره الفقيه عن أبي جعفر عليه السلام قال: من صام شعبان كان له طهرا من كلّ زلّة و وصمة و بادرة، قال أبو حمزة: فقلت لأبي جعفر عليه السلام: ما الوصمة؟ قال: اليمين في المعصية و النذر في المعصية، قلت: فما البادرة؟ قال: اليمين عند الغضب و التوبة، بها الندم عليها[2]. و من ذلك‏ بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه من الكتاب فيما رواه عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يصوم شعبان و شهر رمضان يصلهما و ينهى الناس ان يصلوهما، و كان يقول: هما شهر اللّه و هما كفّارة لما قبلهما و ما بعدهما من الذنوب‏