کاربر:Rezapour/صفحه تمرین: تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۶: خط ۶:
{{پاسخ}}
{{پاسخ}}
«زلیخا قصد او کرد و یوسف نیز اگر برهان پروردگار را نمی‌دید، قصد وی می‌نمود»
«زلیخا قصد او کرد و یوسف نیز اگر برهان پروردگار را نمی‌دید، قصد وی می‌نمود»
برخی مفسران شیعه<ref>مکارم شیرازی، ناصر، تفسیر نمونه، ج۹، ص۳۷۳، تهران، دارالکتب الإسلامیة، ۱۳۷۴ش.</ref> و اهل‌سنت<ref>فخر رازی، مفاتیح الغیب، ج۱۸، ص۴۴۳.</ref>اشاره کرده و این احتمال را داده‌اند که این واقعه پارچه بر روی بت گذاشتن، همان برهان و نشان خداوند بوده که به کمک یوسف آمده و سبب شد یوسف نفس خود را کنترل کند.


== میل داشتن در صورت نبودن برهان خداوند ==
== میل داشتن در صورت نبودن برهان خداوند ==
خط ۱۶: خط ۱۴:
هَمَّ بِها في حالة شعورية طبيعية، يتحرك فيها الإنسان غريزيا من دون تفكير، لأنّ من الطبيعي لأيّ شاب يعيش في أجواء الإثارة أن ينجذب إليها، تماما، كمن تتحرك غريزة الجوع في نفسه بكل إفرازاتها الجسدية عند ما يشمّ رائحة الطعام، و هذا أمر يلتقي فيه المؤمن بغير المؤمن، لأنه من شؤون الإحساسات الغريزية للجسد، و لكن القضية تتناول الموقف الذي يحدّد للإنسان شخصيته من مواقع الإيمان و الالتزام، أو مواقع الكفر و الانفلات<ref>تفسير من وحي القرآن، ج‏12، ص: 186</ref>
هَمَّ بِها في حالة شعورية طبيعية، يتحرك فيها الإنسان غريزيا من دون تفكير، لأنّ من الطبيعي لأيّ شاب يعيش في أجواء الإثارة أن ينجذب إليها، تماما، كمن تتحرك غريزة الجوع في نفسه بكل إفرازاتها الجسدية عند ما يشمّ رائحة الطعام، و هذا أمر يلتقي فيه المؤمن بغير المؤمن، لأنه من شؤون الإحساسات الغريزية للجسد، و لكن القضية تتناول الموقف الذي يحدّد للإنسان شخصيته من مواقع الإيمان و الالتزام، أو مواقع الكفر و الانفلات<ref>تفسير من وحي القرآن، ج‏12، ص: 186</ref>


و ببيان ثان: ان جميع المقتضيات كانت متوافرة للفعل، فالمرأة باذلة بل متهالكة، و هو قوي و قادر من حيث الرجولة، و الخلوة تامة بأكمل معانيها، فلا سامع و لا ناظر .. و لكن هناك مانع ليوسف أقوى من كل زاجر، و أعظم من كل سامع و ناظر، و هو علمه بحلال اللّه و حرامه، و حياؤه منه، و يقينه بأن اللّه أقرب اليه من حبل الوريد، و انه يعلم ما توسوس به نفسه، بل و ما هو أخفى من ذلك .. هذا هو البرهان الذي منع يوسف عن التفكير بالحرام<ref>تفسير الكاشف، ج‏4، ص: ۳۰۳.</ref>
الرابع: أن كل من كان له تعلق بتلك الواقعة فقد شهد ببراءة يوسف عليه السلام من المعصية.<ref>مفاتيح الغيب، ج‏18، ص: ۴۴۰</ref>


== تصمیم بر قتل یا مجازات طرف مقابل ==
== تصمیم بر قتل یا مجازات طرف مقابل ==
خط ۲۲: خط ۲۰:


[[مناظره امام رضا(ع) با ابن‌جهم پیرامون عصمت انبیاء]]
[[مناظره امام رضا(ع) با ابن‌جهم پیرامون عصمت انبیاء]]
== برهان خدا چه بود؟ ==
و ببيان ثان: ان جميع المقتضيات كانت متوافرة للفعل، فالمرأة باذلة بل متهالكة، و هو قوي و قادر من حيث الرجولة، و الخلوة تامة بأكمل معانيها، فلا سامع و لا ناظر .. و لكن هناك مانع ليوسف أقوى من كل زاجر، و أعظم من كل سامع و ناظر، و هو علمه بحلال اللّه و حرامه، و حياؤه منه، و يقينه بأن اللّه أقرب اليه من حبل الوريد، و انه يعلم ما توسوس به نفسه، بل و ما هو أخفى من ذلك .. هذا هو البرهان الذي منع يوسف عن التفكير بالحرام<ref>تفسير الكاشف، ج‏4، ص: ۳۰۳.</ref>
برخی مفسران شیعه<ref>مکارم شیرازی، ناصر، تفسیر نمونه، ج۹، ص۳۷۳، تهران، دارالکتب الإسلامیة، ۱۳۷۴ش.</ref> و اهل‌سنت<ref>فخر رازی، مفاتیح الغیب، ج۱۸، ص۴۴۳.</ref>اشاره کرده و این احتمال را داده‌اند که این واقعه پارچه بر روی بت گذاشتن، همان برهان و نشان خداوند بوده که به کمک یوسف آمده و سبب شد یوسف نفس خود را کنترل کند.
1- علم و ايمان و تربيت انسانى و صفات برجسته. 2- آگاهى او نسبت به حكم تحريم زنا. 3- مقام نبوت و معصوم بودن از گناه. 4- يك نوع امداد و كمك الهى كه بخاطر اعمال نيكش در اين لحظه حساس به سراغ او آمد<ref>تفسير نمونه، ج‏9، ص: ۳۷۳.</ref>


==جستارهای وابسته==
==جستارهای وابسته==
۱۱٬۸۹۶

ویرایش