کاربر:Rezapour/صفحه تمرین۲: تفاوت میان نسخه‌ها

از ویکی پاسخ
بدون خلاصۀ ویرایش
برچسب: ویرایش مبدأ ۲۰۱۷
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۲۰: خط ۲۰:


النبي صلوات اللّه عليه و آله قال: و من صام يومين من شعبان حطّت عنه السيئة الموبقة
النبي صلوات اللّه عليه و آله قال: و من صام يومين من شعبان حطّت عنه السيئة الموبقة
وكان صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : شعبان شهري من صام يوما من شهري وجبت له الجنة

نسخهٔ ‏۲۱ فوریهٔ ۲۰۲۳، ساعت ۱۳:۰۳

روينا ذلك بإسنادنا إلى صفوان بن مهران الجمال قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام: حثّ من في ناحيتك على صوم شعبان، فقلت: جعلت فداك ترى فيها شيئاً؟ فقال: نعم ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان إذا رأى هلال شعبان أمر منادياً ينادي في المدينة: يا أهل يثرب انّي رسول اللّه إليكم، الّا انّ شعبان شهري فرحم اللّه من أعانني على شهري. ثم قال: انّ أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول: ما فاتني صوم شعبان منذ سمعت منادي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ينادي في شعبان، فلن يفوتني أيّام حياتي صوم شعبان ان شاء اللَّه، ثم كان عليه السلام يقول: صوم شهرين متتابعين توبة من اللّه

انّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله اختاره لنفسه الشريفة بصريح مقاله، و دعا لمن أعانه على صيامه بمقدّس ابتهاله، فقال عليه السلام: شعبان شهري رحم اللّه من أعانني على شهري‏

سئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أيّ الصّيام أفضل؟ قال: شعبان تعظيما لشهر رمضان‏

من كتاب ثواب الأعمال عن أمّ سلمة رضي اللّه عنها: انّ النبي صلّى اللّه عليه و آله لم يكن يصوم من السّنة شهرا تامّا الّا شعبان يصل به شهر رمضان‏[1]. و من ذلك ما رويناه عن عدّة طرق بها من كتاب من لا يحضره الفقيه عن أبي جعفر عليه السلام قال: من صام شعبان كان له طهرا من كلّ زلّة و وصمة و بادرة، قال أبو حمزة: فقلت لأبي جعفر عليه السلام: ما الوصمة؟ قال: اليمين في المعصية و النذر في المعصية، قلت: فما البادرة؟ قال: اليمين عند الغضب و التوبة، بها الندم عليها[2]. و من ذلك‏ بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه من الكتاب فيما رواه عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يصوم شعبان و شهر رمضان يصلهما و ينهى الناس ان يصلوهما، و كان يقول: هما شهر اللّه و هما كفّارة لما قبلهما و ما بعدهما من الذنوب‏

پیامبر و الجبّار جلّ جلاله يباهي به لعباده و ينظر إلى صوّامه و قوّامه، فيباهي بهم حملة العرش. فقام علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: بأبي أنت و أمّي يا رسول اللّه صف لنا شيئا من فضائله لنزداد رغبة في صيامه و قيامه و لنجتهد للجليل عزّ و جلّ فيه، فقال صلّى اللّه عليه و آله: من صام أوّل يوم من شعبان كتب اللّه له عزّ و جلّ سبعين حسنة الحسنة تعدل عبادة سنة

عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال: صيام شعبان ذخر للعبد يوم القيامة، و ما من عبد يكثر الصيام في شعبان إلّا أصلح اللّه له أمر معيشته و كفاه شرّ عدوه، و انّ أدنى ما يكون لمن يصوم يوما من شعبان ان تجب له الجنّة

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: شعبان شهري و رمضان شهر اللّه عزّ و جلّ، فمن صام يوما من شهري كنت شفيعه يوم القيامة، و من صام يومين من شهري غفر اللّه له ما تقدّم من ذنبه، و من صام ثلاثة أيام من شهري قيل له: استأنف العمل‏

النبي صلوات اللّه عليه و آله قال: و من صام يومين من شعبان حطّت عنه السيئة الموبقة

وكان صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : شعبان شهري من صام يوما من شهري وجبت له الجنة