کاربر:Rezapour/صفحه تمرین: تفاوت میان نسخهها
بدون خلاصۀ ویرایش |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۴: | خط ۴: | ||
ناوبری امام زمان | ناوبری امام زمان | ||
قرآن بارداری حضرت مریم را بهصورت معجزه و بدون ارتباط جنسی دانسته اما در مورد دوره بارداری حضرت مریم سخنی نمیگوید.<ref name=":0">تفسير نمونه، ج13، ص۴۰.</ref> آیت الله مکارم شیرازی از مفسران شیعه معتقد است اين موضوع تاثير چندانى در هدف اين داستان ندارد.<ref name=":0" /> روايات نیز در اين زمينه نيز مختلف است.<ref name=":0" /> | قرآن بارداری حضرت مریم را بهصورت معجزه و بدون ارتباط جنسی دانسته اما در مورد دوره بارداری حضرت مریم سخنی نمیگوید.<ref name=":0">تفسير نمونه، ج13، ص۴۰.</ref> آیت الله مکارم شیرازی از مفسران شیعه معتقد است اين موضوع تاثير چندانى در هدف اين داستان ندارد.<ref name=":0" /> روايات نیز در اين زمينه نيز مختلف است.<ref name=":0" /> | ||
دوره بارداری مریم(ع) را به مانند دیگر زنان دانسته و دلیل آن را چنین دانسته که خداوند مدح مریم در این واقعه را در قرآن آورده و اگر دوره بارداری مریم معجزه و کمتر از زنان دیگر بود، باید در قٰان ذکر میشد. نبود این مسئله نشان میدهد مریم به مانند دیگر زنان دوره بارداری را گذرانده است. همچنین ترس مریم از تهمت دیگران نشانه دیگری است که مردم این فرزند را از او دانسته و الا در صورت دوره حمل یک ساعته، کسی احتمال نمیداد این فرزند او باشد و به او تهمت بزند. طنطاوی مفسر معاصر اهلسنت این قول را مشهور دانسته است.<ref>التفسير الوسيط للقرآن الكريم، ج9، ص: 27</ref> | |||
برخی مفسران معتقدند دوره بارداری مریم(ع) نیز معجزه بوده و دوره بارداری مریم یک ساعت بوده است.<ref name=":1">بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج14، ص: 225</ref> این افراد معتقدند خداوند بلافاصله پس از داستان بارداری به ماجرای زایمان مریم پرداخته و در اینجا از حرف فاء استفاده کرده که به معنای تعقیب و پشت سرهم بودن است.<ref name=":1" /> برخی روایات نیز این قول را تأیید میکند.<ref name=":1" /> | |||
المسألة الرابعة: اختلفوا في مدة حملها على وجوه: الأول: قول ابن عباس رضي اللّه عنهما إنها كانت تسعة أشهر كما في سائر النساء بدليل أن اللّه تعالى ذكر مدائحها في هذا الموضع فلو كانت عادتها في مدة حملها بخلاف عادات النساء لكان ذلك أولى بالذكر. الثاني: أنها كانت ثمانية أشهر، و لم يعش مولود وضع لثمانية إلا عيسى ابن مريم عليه السلام. الثالث: و هو قول عطاء و أبي العالية و الضحاك سبعة أشهر. الرابع: أنها كانت ستة أشهر. الخامس: ثلاث ساعات حملته في ساعة و صور في ساعة و وضعته في ساعة. السادس: و هو قول ابن عباس رضي اللّه عنهما أيضا كانت مدة الحمل ساعة واحدة و يمكن الاستدلال عليه من وجهين: الأول: قوله تعالى: فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ [مريم: 22] فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ [مريم: 23]، فَناداها مِنْ تَحْتِها [مريم: 24] و الفاء للتعقيب فدلت هذه الفاءات على أن كل واحد من هذه الأحوال حصل عقيب الآخر من غير فصل و ذلك يوجب كون مدة الحمل ساعة واحدة لا يقال انتباذها مكانا قصيا كيف يحصل في ساعة واحدة لأنا نقول: السدي فسره بأنها ذهبت إلى أقصى موضع في جانب محرابها. الثاني: أن اللّه تعالى قال في وصفه: إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [آل عمران: 59] فثبت أن عيسى عليه السلام كما قال اللّه تعالى له: كُنْ فَيَكُونُ و هذا مما لا يتصور فيه مدة الحمل، و إنما تعقل تلك المدة في حق من يتولد من النطفة.<ref>مفاتيح الغيب، ج21، ص۵۲۵.</ref> | المسألة الرابعة: اختلفوا في مدة حملها على وجوه: الأول: قول ابن عباس رضي اللّه عنهما إنها كانت تسعة أشهر كما في سائر النساء بدليل أن اللّه تعالى ذكر مدائحها في هذا الموضع فلو كانت عادتها في مدة حملها بخلاف عادات النساء لكان ذلك أولى بالذكر. الثاني: أنها كانت ثمانية أشهر، و لم يعش مولود وضع لثمانية إلا عيسى ابن مريم عليه السلام. الثالث: و هو قول عطاء و أبي العالية و الضحاك سبعة أشهر. الرابع: أنها كانت ستة أشهر. الخامس: ثلاث ساعات حملته في ساعة و صور في ساعة و وضعته في ساعة. السادس: و هو قول ابن عباس رضي اللّه عنهما أيضا كانت مدة الحمل ساعة واحدة و يمكن الاستدلال عليه من وجهين: الأول: قوله تعالى: فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ [مريم: 22] فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ [مريم: 23]، فَناداها مِنْ تَحْتِها [مريم: 24] و الفاء للتعقيب فدلت هذه الفاءات على أن كل واحد من هذه الأحوال حصل عقيب الآخر من غير فصل و ذلك يوجب كون مدة الحمل ساعة واحدة لا يقال انتباذها مكانا قصيا كيف يحصل في ساعة واحدة لأنا نقول: السدي فسره بأنها ذهبت إلى أقصى موضع في جانب محرابها. الثاني: أن اللّه تعالى قال في وصفه: إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [آل عمران: 59] فثبت أن عيسى عليه السلام كما قال اللّه تعالى له: كُنْ فَيَكُونُ و هذا مما لا يتصور فيه مدة الحمل، و إنما تعقل تلك المدة في حق من يتولد من النطفة.<ref>مفاتيح الغيب، ج21، ص۵۲۵.</ref> |
نسخهٔ ۱۸ اکتبر ۲۰۲۲، ساعت ۰۹:۱۲
سوت کشیدن و کف زدن کنار کعبه
مدت بارداری حضرت مریم + مدخل حضرت مریم
ناوبری امام زمان
قرآن بارداری حضرت مریم را بهصورت معجزه و بدون ارتباط جنسی دانسته اما در مورد دوره بارداری حضرت مریم سخنی نمیگوید.[۱] آیت الله مکارم شیرازی از مفسران شیعه معتقد است اين موضوع تاثير چندانى در هدف اين داستان ندارد.[۱] روايات نیز در اين زمينه نيز مختلف است.[۱]
دوره بارداری مریم(ع) را به مانند دیگر زنان دانسته و دلیل آن را چنین دانسته که خداوند مدح مریم در این واقعه را در قرآن آورده و اگر دوره بارداری مریم معجزه و کمتر از زنان دیگر بود، باید در قٰان ذکر میشد. نبود این مسئله نشان میدهد مریم به مانند دیگر زنان دوره بارداری را گذرانده است. همچنین ترس مریم از تهمت دیگران نشانه دیگری است که مردم این فرزند را از او دانسته و الا در صورت دوره حمل یک ساعته، کسی احتمال نمیداد این فرزند او باشد و به او تهمت بزند. طنطاوی مفسر معاصر اهلسنت این قول را مشهور دانسته است.[۲]
برخی مفسران معتقدند دوره بارداری مریم(ع) نیز معجزه بوده و دوره بارداری مریم یک ساعت بوده است.[۳] این افراد معتقدند خداوند بلافاصله پس از داستان بارداری به ماجرای زایمان مریم پرداخته و در اینجا از حرف فاء استفاده کرده که به معنای تعقیب و پشت سرهم بودن است.[۳] برخی روایات نیز این قول را تأیید میکند.[۳]
المسألة الرابعة: اختلفوا في مدة حملها على وجوه: الأول: قول ابن عباس رضي اللّه عنهما إنها كانت تسعة أشهر كما في سائر النساء بدليل أن اللّه تعالى ذكر مدائحها في هذا الموضع فلو كانت عادتها في مدة حملها بخلاف عادات النساء لكان ذلك أولى بالذكر. الثاني: أنها كانت ثمانية أشهر، و لم يعش مولود وضع لثمانية إلا عيسى ابن مريم عليه السلام. الثالث: و هو قول عطاء و أبي العالية و الضحاك سبعة أشهر. الرابع: أنها كانت ستة أشهر. الخامس: ثلاث ساعات حملته في ساعة و صور في ساعة و وضعته في ساعة. السادس: و هو قول ابن عباس رضي اللّه عنهما أيضا كانت مدة الحمل ساعة واحدة و يمكن الاستدلال عليه من وجهين: الأول: قوله تعالى: فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ [مريم: 22] فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ [مريم: 23]، فَناداها مِنْ تَحْتِها [مريم: 24] و الفاء للتعقيب فدلت هذه الفاءات على أن كل واحد من هذه الأحوال حصل عقيب الآخر من غير فصل و ذلك يوجب كون مدة الحمل ساعة واحدة لا يقال انتباذها مكانا قصيا كيف يحصل في ساعة واحدة لأنا نقول: السدي فسره بأنها ذهبت إلى أقصى موضع في جانب محرابها. الثاني: أن اللّه تعالى قال في وصفه: إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [آل عمران: 59] فثبت أن عيسى عليه السلام كما قال اللّه تعالى له: كُنْ فَيَكُونُ و هذا مما لا يتصور فيه مدة الحمل، و إنما تعقل تلك المدة في حق من يتولد من النطفة.[۴]
[23] فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ كم طالت الفترة بين حمل مريم و بين مخاضها؟ هناك أحاديث عديدة: بعضها يقول: ستة أشهر و هو الحديث الأقوی[۵]