کاربر:Rezapour/صفحه تمرین: تفاوت میان نسخهها
بدون خلاصۀ ویرایش |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۱۳: | خط ۱۳: | ||
لا ريب أن الآية تشير إلى وجه نجاة يوسف من هذه الغائلة، و السياق يعطي أن المراد بصرف السوء و الفحشاء عنه إنجاؤه مما أريد منه و سئل بالمراودة و الخلوة، و أن المشار إليه بقوله: «كَذلِكَ» هو ما يشتمل عليه قوله: «أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ». فيئول معنى قوله: «كَذلِكَ لِنَصْرِفَ» إلى آخر الآية إلى أنه ع لما كان من عبادنا المخلصين صرفنا عنه السوء و الفحشاء بما رأى من برهان ربه فرؤية برهان ربه هي السبب الذي صرف الله سبحانه به السوء و الفحشاء عن يوسف ع<ref>الميزان في تفسير القرآن، ج11، ص ۱۲۷.</ref> | لا ريب أن الآية تشير إلى وجه نجاة يوسف من هذه الغائلة، و السياق يعطي أن المراد بصرف السوء و الفحشاء عنه إنجاؤه مما أريد منه و سئل بالمراودة و الخلوة، و أن المشار إليه بقوله: «كَذلِكَ» هو ما يشتمل عليه قوله: «أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ». فيئول معنى قوله: «كَذلِكَ لِنَصْرِفَ» إلى آخر الآية إلى أنه ع لما كان من عبادنا المخلصين صرفنا عنه السوء و الفحشاء بما رأى من برهان ربه فرؤية برهان ربه هي السبب الذي صرف الله سبحانه به السوء و الفحشاء عن يوسف ع<ref>الميزان في تفسير القرآن، ج11، ص ۱۲۷.</ref> | ||
هَمَّ بِها في حالة شعورية طبيعية، يتحرك فيها الإنسان غريزيا من دون تفكير، لأنّ من الطبيعي لأيّ شاب يعيش في أجواء الإثارة أن ينجذب إليها، تماما، كمن تتحرك غريزة الجوع في نفسه بكل إفرازاتها الجسدية عند ما يشمّ رائحة الطعام، و هذا أمر يلتقي فيه المؤمن بغير المؤمن، لأنه من شؤون الإحساسات الغريزية للجسد، و لكن القضية تتناول الموقف الذي يحدّد للإنسان شخصيته من مواقع الإيمان و الالتزام، أو مواقع الكفر و الانفلات<ref>تفسير من وحي القرآن، ج12، ص: 186</ref> | |||
و ببيان ثان: ان جميع المقتضيات كانت متوافرة للفعل، فالمرأة باذلة بل متهالكة، و هو قوي و قادر من حيث الرجولة، و الخلوة تامة بأكمل معانيها، فلا سامع و لا ناظر .. و لكن هناك مانع ليوسف أقوى من كل زاجر، و أعظم من كل سامع و ناظر، و هو علمه بحلال اللّه و حرامه، و حياؤه منه، و يقينه بأن اللّه أقرب اليه من حبل الوريد، و انه يعلم ما توسوس به نفسه، بل و ما هو أخفى من ذلك .. هذا هو البرهان الذي منع يوسف عن التفكير بالحرام<ref>تفسير الكاشف، ج4، ص: ۳۰۳.</ref> | |||
== تصمیم بر قتل یا مجازات طرف مقابل == | == تصمیم بر قتل یا مجازات طرف مقابل == | ||
تصميم همسر عزيز مصر و يوسف، هيچكدام مربوط به كامجويى جنسى نبود، بلكه تصميم بر حمله و زدن يكديگر بود، همسر عزيز به خاطر اينكه در عشق شكست خورده بود، و روح انتقامجويى در وى پديد آمده بود و يوسف به خاطر دفاع از خويشتن و تسليم نشدن در برابر تحميل آن زن. از جمله قرائنى كه براى اين موضوع ذكر كردهاند اين است كه همسر عزيز تصميم خود را بر كامجويى خيلى قبل از اين گرفته بود و تمام مقدمات آن را فراهم آورده بود.<ref>تفسير نمونه، ج9، ص: ۳۷۱.</ref> | تصميم همسر عزيز مصر و يوسف، هيچكدام مربوط به كامجويى جنسى نبود، بلكه تصميم بر حمله و زدن يكديگر بود، همسر عزيز به خاطر اينكه در عشق شكست خورده بود، و روح انتقامجويى در وى پديد آمده بود و يوسف به خاطر دفاع از خويشتن و تسليم نشدن در برابر تحميل آن زن. از جمله قرائنى كه براى اين موضوع ذكر كردهاند اين است كه همسر عزيز تصميم خود را بر كامجويى خيلى قبل از اين گرفته بود و تمام مقدمات آن را فراهم آورده بود.<ref>تفسير نمونه، ج9، ص: ۳۷۱.</ref> | ||
[[مناظره امام رضا(ع) با ابنجهم پیرامون عصمت انبیاء]] | |||
==جستارهای وابسته== | ==جستارهای وابسته== |
نسخهٔ ۲۷ ژوئیهٔ ۲۰۲۲، ساعت ۱۲:۰۷
آیا یوسف به زلیخا میل داشت؟
«زلیخا قصد او کرد و یوسف نیز اگر برهان پروردگار را نمیدید، قصد وی مینمود»
برخی مفسران شیعه[۱] و اهلسنت[۲]اشاره کرده و این احتمال را دادهاند که این واقعه پارچه بر روی بت گذاشتن، همان برهان و نشان خداوند بوده که به کمک یوسف آمده و سبب شد یوسف نفس خود را کنترل کند.
میل داشتن در صورت نبودن برهان خداوند
همسر عزيز تصميم بر كامجويى از يوسف داشت و نهايت كوشش خود را در اين راه به كار برد، يوسف هم به مقتضاى طبع بشرى و اينكه جوانى نوخواسته بود، و هنوز همسرى نداشت، و در برابر هيجانانگيزترين صحنههاى جنسى قرار گرفته بود. چنين تصميمى را مىگرفت هر گاه برهان پروردگار يعنى روح ايمان و تقوى و تربيت نفس و بالآخره مقام" عصمت" در اين وسط حائل نمىشد![۳]
لا ريب أن الآية تشير إلى وجه نجاة يوسف من هذه الغائلة، و السياق يعطي أن المراد بصرف السوء و الفحشاء عنه إنجاؤه مما أريد منه و سئل بالمراودة و الخلوة، و أن المشار إليه بقوله: «كَذلِكَ» هو ما يشتمل عليه قوله: «أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ». فيئول معنى قوله: «كَذلِكَ لِنَصْرِفَ» إلى آخر الآية إلى أنه ع لما كان من عبادنا المخلصين صرفنا عنه السوء و الفحشاء بما رأى من برهان ربه فرؤية برهان ربه هي السبب الذي صرف الله سبحانه به السوء و الفحشاء عن يوسف ع[۴]
هَمَّ بِها في حالة شعورية طبيعية، يتحرك فيها الإنسان غريزيا من دون تفكير، لأنّ من الطبيعي لأيّ شاب يعيش في أجواء الإثارة أن ينجذب إليها، تماما، كمن تتحرك غريزة الجوع في نفسه بكل إفرازاتها الجسدية عند ما يشمّ رائحة الطعام، و هذا أمر يلتقي فيه المؤمن بغير المؤمن، لأنه من شؤون الإحساسات الغريزية للجسد، و لكن القضية تتناول الموقف الذي يحدّد للإنسان شخصيته من مواقع الإيمان و الالتزام، أو مواقع الكفر و الانفلات[۵]
و ببيان ثان: ان جميع المقتضيات كانت متوافرة للفعل، فالمرأة باذلة بل متهالكة، و هو قوي و قادر من حيث الرجولة، و الخلوة تامة بأكمل معانيها، فلا سامع و لا ناظر .. و لكن هناك مانع ليوسف أقوى من كل زاجر، و أعظم من كل سامع و ناظر، و هو علمه بحلال اللّه و حرامه، و حياؤه منه، و يقينه بأن اللّه أقرب اليه من حبل الوريد، و انه يعلم ما توسوس به نفسه، بل و ما هو أخفى من ذلك .. هذا هو البرهان الذي منع يوسف عن التفكير بالحرام[۶]
تصمیم بر قتل یا مجازات طرف مقابل
تصميم همسر عزيز مصر و يوسف، هيچكدام مربوط به كامجويى جنسى نبود، بلكه تصميم بر حمله و زدن يكديگر بود، همسر عزيز به خاطر اينكه در عشق شكست خورده بود، و روح انتقامجويى در وى پديد آمده بود و يوسف به خاطر دفاع از خويشتن و تسليم نشدن در برابر تحميل آن زن. از جمله قرائنى كه براى اين موضوع ذكر كردهاند اين است كه همسر عزيز تصميم خود را بر كامجويى خيلى قبل از اين گرفته بود و تمام مقدمات آن را فراهم آورده بود.[۷]
مناظره امام رضا(ع) با ابنجهم پیرامون عصمت انبیاء