مقصود قرآن از «نيكى آن نيست كه از پشت خانه‌ها وارد شوید»: تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۱۸: خط ۱۸:


كانت الأنصار إذا حجوا فجاءوا لا يدخلون من أبواب بيوتهم و لكن من ظهورها، فجاء رجل فدخل من قِبَلِ باب، فكأنه عير بذلك، فنزلت هذه الآية. رواه البخاري عن أبي الوليد.  «100»- أخبرنا أبو بكر التميمي، حدَّثنا أبو الشيخ، حدَّثنا أبو يحيى الرازي، حدَّثنا سهل بن عُبيد، حدَّثنا عبيدة، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال:كانت قريش تدعى الحُمُس، و كانوا يدخلون من الأبواب في الإحرام، و كانت الأنصار و سائر العرب لا يدخلون من باب في الإحرام، فبينما رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم، في بستان إذ خرج من بابه، و خرج معه قُطْبَةُ بن عامر الأنصاري، فقالوا یا رسول اللَّه: إن قطبة بن عامر رجل فاجر، و إنه خرج معك من الباب. فقال له: ما حملك على ما صنعت؟ قال: رأيتك فعلته ففعلت كما فعلت، فقال: إني أَحْمِسيّ، قال: فإن ديني دينُك، فأنزل اللَّه وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها<ref>                        أسباب نزول القرآن (الواحدي)، ص: 56-۵۷.</ref>
كانت الأنصار إذا حجوا فجاءوا لا يدخلون من أبواب بيوتهم و لكن من ظهورها، فجاء رجل فدخل من قِبَلِ باب، فكأنه عير بذلك، فنزلت هذه الآية. رواه البخاري عن أبي الوليد.  «100»- أخبرنا أبو بكر التميمي، حدَّثنا أبو الشيخ، حدَّثنا أبو يحيى الرازي، حدَّثنا سهل بن عُبيد، حدَّثنا عبيدة، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال:كانت قريش تدعى الحُمُس، و كانوا يدخلون من الأبواب في الإحرام، و كانت الأنصار و سائر العرب لا يدخلون من باب في الإحرام، فبينما رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم، في بستان إذ خرج من بابه، و خرج معه قُطْبَةُ بن عامر الأنصاري، فقالوا یا رسول اللَّه: إن قطبة بن عامر رجل فاجر، و إنه خرج معك من الباب. فقال له: ما حملك على ما صنعت؟ قال: رأيتك فعلته ففعلت كما فعلت، فقال: إني أَحْمِسيّ، قال: فإن ديني دينُك، فأنزل اللَّه وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها<ref>                        أسباب نزول القرآن (الواحدي)، ص: 56-۵۷.</ref>
[2/ 5261] روى العيّاشيّ و البرقيّ بالإسناد إلى جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السّلام في قوله تعالى: وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى‌ وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها. قال: «يعني أن يأتي الأمر من وجهه، أيّ الأمور كان»[2].
و قال بعضهم: هذا مثل ضربه اللّه لهم: وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها أي و أتوا البرّ من وجهه الّذي أمر اللّه به و رغّب فيه. قال الشيخ: و هو وجه حسن‌[3]. فلتجري الأمور على استقامتها المعروفة، و على سبيل الطاعة لأوامره تعالى في جميع الشئون.
در پاسخ به دو پرسش اول بايد گفت: از برخى روايات بر مى آيد كه عرب جاهلى ـ بدون نام بردن از گروهى خاص ـ هنگام ناكامى در يك امر، از پشتِ خانه وارد مى شدند و دليل اين كار نيز تطيّر بود.[29]گويا اين كار براى ارائه ناكامى و عدم توان در انجام كار به طريق طبيعى و ورود از مجراى عادى (همچون در خانه) بوده است. بنابراين به جز رسم ياد شده در حال احرام، رسمى عام تر در ميان عرب و هنگام ناكامى در امور وجود داشته است. اما اين كه رسم ياد شده در حال احرام، مخصوص به گروه خاصى از عرب جاهلى بود يا عموميت داشت. بايد گفت كه در برخى روايات، اين رسم به انصار نسبت داده شده است،[30] اما در بعضى ديگر از روايات، تصريح شده كه انصار و ساير عرب چنين رسمى داشتند[31] بنابراين به نظر مى رسد ذكر نام انصار و تأكيد بر نسبت دادن اين رسم به آنان، يا از باب ذكر نمونه است، و يا به لحاظ رايج تر بودن اين رسم در ميان آنان، هر چند در اين گونه موارد، نقش رقابت هاى انصار و مهاجر و تلاش در بد نام كردن چهره رقيب در عصر پيامبر(صلى الله عليه وآله)، به ويژه پس از آن را نبايد از نظر دور داشت.<ref>«[https://lib.eshia.ir/10265/7/4/%22%D9%88%D9%8E_%D9%84%D9%8E%D9%8A%D9%92%D8%B3%D9%8E_%D8%A7%D9%84%D9%92%D8%A8%D9%90%D8%B1%D9%91%D9%8F_%D8%A8%D9%90%D8%A3%D9%8E%D9%86%D9%92_%D8%AA%D9%8E%D8%A3%D9%92%D8%AA%D9%8F%D9%88%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D9%92%D8%A8%D9%8F%D9%8A%D9%8F%D9%88%D8%AA%D9%8E_%D9%85%D9%90%D9%86%D9%92_%D8%B8%D9%8F%D9%87%D9%8F%D9%88%D8%B1%D9%90%D9%87%D8%A7_%D9%88%D9%8E_%D9%84%D9%83%D9%90%D9%86%D9%91%D9%8E_%D8%A7%D9%84%D9%92%D8%A8%D9%90%D8%B1%D9%91%D9%8E_%D9%85%D9%8E%D9%86%D9%90_%D8%A7%D8%AA%D9%91%D9%8E%D9%82%D9%89_%D9%88%D9%8E_%D8%A3%D9%92%D8%AA%D9%8F%D9%88%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D9%92%D8%A8%D9%8F%D9%8A%D9%8F%D9%88%D8%AA%D9%8E_%D9%85%D9%90%D9%86%D9%92_%D8%A3%D9%8E%D8%A8%D9%92%D9%88%D8%A7%D8%A8%D9%90%D9%87%22#_ftn1 عبادت هاى جاهلى از منظر قرآن]» محمدرضا جبّارى</ref>


== منابع ==
== منابع ==
۱۱٬۸۷۷

ویرایش