کاربر:Rezapour/صفحه تمرین: تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۱۷: خط ۱۷:


== چگونگی سخن گفتن ==
== چگونگی سخن گفتن ==
سخن گفتن با موسی موجب مخالفت گروه‌های اشاعره و معتزله شده است.<ref>                        تفسير القرآن العظيم (ابن كثير)، ج‏2، ص: 421</ref>
موضوع سخن گفتن خداوند با موسی(ع) موجب اختلاف گروه‌های مختلف از جمله اشاعره و معتزله شد.<ref>                        تفسير القرآن العظيم (ابن كثير)، ج‏2، ص: 421</ref> علامه طباطبایی نویسنده تفسیر المیزان معتقد است سخن گفتن خداوند امر حقیقی بوده که آثاری مانند سخن گفتن‌های عادی نیز برای آن وجود داشته است. او معتقد است نمی‌توان این سخن گفتن را مجازی دانست، اما باید آن‌را شکل خاصی از سخن گفتن دانست.<ref>الميزان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: 315</ref>
 
فمعنى قوله: تَكْلِيماً هنا: أنّ موسى سمع كلاما من عند اللّه، بحيث لا يحتمل أنّ اللّه أرسل إليه جبريل بكلام، أو أوحى إليه في نفسه. و أمّا كيفية صدور هذا الكلام عن جانب اللّه فغرض آخر هو مجال للنظر بين الفرق، و لذلك فاحتجاج كثير من الأشاعرة بهذه الآية على كون الكلام الّذي سمعه موسى الصفة الذاتية القائمة باللّه تعالى احتجاج ضعيف. و قد حكى ابن عرفة أنّ المازري قال في «شرح التلقين»: إنّ هذه الآية حجّة على المعتزلة في قولهم: إنّ اللّه لم يكلّم موسى مباشرة بل بواسطة خلق الكلام لأنّه أكّده بالمصدر<ref>التحرير و التنوير، ج‏4، ص: ۳۲۰</ref>
 
ففي مورد التكليم الإلهي لا محالة أمر حقيقي متحقق يترتب عليه من الآثار ما يترتب على التكلمات الموجودة فيما بيننا. فإن الاستثناء في قوله تعالى: إِلَّا وَحْياً «إلخ»، لا يتم إلا إذا كان التكليم المدلول عليه بقوله: أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ، تكليما حقيقة، فتكليم الله تعالى للبشر تكليم لكن بنحو خاص، فحد أصل التكليم حقيقة غير منفي عنه<ref>الميزان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: 315</ref>


=== نامعلوم بودن نوع سخن ===
=== نامعلوم بودن نوع سخن ===
و لكن لا يعلم أحد طبيعة هذا الحجاب، و كيف تم، و قد سكت اللّه عن ذلك، فنسكت نحن عما سكت اللّه عنه<ref name=":3" />
و لكن لا يعلم أحد طبيعة هذا الحجاب، و كيف تم، و قد سكت اللّه عن ذلك، فنسكت نحن عما سكت اللّه عنه<ref name=":3" />


وَ- كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى‏ تَكْلِيماً"" تَكْلِيماً" مصدر معناه التأكيد، يدل على بطلان من يقول: خلق لنفسه كلاما في شجرة فسمعه موسى، بل هو الكلام الحقيقي الذي يكون به المتكلم متكلما. قال النحاس: و- أجمع النحويون على أنك إذا أكدت الفعل بالمصدر لم يكن مجازا<ref>                        الجامع لأحكام القرآن، ج‏6، ص: 18</ref>
و كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى‏ تَكْلِيماً "تَكْلِيماً" مصدر معناه التأكيد، يدل على بطلان من يقول: خلق لنفسه كلاما في شجرة فسمعه موسى، بل هو الكلام الحقيقي الذي يكون به المتكلم متكلما. قال النحاس: و أجمع النحويون على أنك إذا أكدت الفعل بالمصدر لم يكن مجازا<ref>                        الجامع لأحكام القرآن، ج‏6، ص: 18</ref>


«وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى‏ تَكْلِيماً» إشارة إلى أن ما تلقّى موسى من كلمات ربّه لم يكن عن وحي ينقل إليه كلمات اللّه، كما كان يفعل جبريل مع أنبياء اللّه، و إنما كان تلقيا مباشرا من اللّه سبحانه: «وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى‏ تَكْلِيماً» و فى تأكيد هذا الخبر ما يدفع أي احتمال لمجاز، بل إنّ هذا الذي تلقاه موسى من ربّه، كان مما كلّمه اللّه به، و كتبه له فى الألواح<ref>التفسير القرآني للقرآن، ج‏3، ص: 101</ref>
«وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى‏ تَكْلِيماً» إشارة إلى أن ما تلقّى موسى من كلمات ربّه لم يكن عن وحي ينقل إليه كلمات اللّه، كما كان يفعل جبريل مع أنبياء اللّه، و إنما كان تلقيا مباشرا من اللّه سبحانه: «وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى‏ تَكْلِيماً» و فى تأكيد هذا الخبر ما يدفع أي احتمال لمجاز، بل إنّ هذا الذي تلقاه موسى من ربّه، كان مما كلّمه اللّه به، و كتبه له فى الألواح<ref>التفسير القرآني للقرآن، ج‏3، ص: 101</ref>
۱۱٬۸۷۷

ویرایش