مناظره امام رضا(ع) با ابن‌جهم پیرامون عصمت انبیاء: تفاوت میان نسخه‌ها

خط ۲۹: خط ۲۹:
ابن‌جهم در مورد حضرت داوود به داستانی از تورات استناد کرد که داود دلبسته زنی شوهردار شده و اسباب کشته شدن آن مرد را فراهم آورد و سپس با زن ازدواج کرد.<ref>عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 193</ref> امام پس از شنیدن این سخنان، با دست بر پیشانی خود زد و [[آیه «انا لله و انا الیه راجعون»|آیه انا لله و انا الیه راجعون]] را خواند. امام در ادامه از این‌گونه نسبت‌ها به پیامبران الهی، اظهار تعجب کرد.<ref name=":1">عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 194</ref>
ابن‌جهم در مورد حضرت داوود به داستانی از تورات استناد کرد که داود دلبسته زنی شوهردار شده و اسباب کشته شدن آن مرد را فراهم آورد و سپس با زن ازدواج کرد.<ref>عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 193</ref> امام پس از شنیدن این سخنان، با دست بر پیشانی خود زد و [[آیه «انا لله و انا الیه راجعون»|آیه انا لله و انا الیه راجعون]] را خواند. امام در ادامه از این‌گونه نسبت‌ها به پیامبران الهی، اظهار تعجب کرد.<ref name=":1">عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 194</ref>


امام داستان ازدواج با زن اوریا را چنین دانست که زنان در آن زمان پس از مرگ شوهر، هرگز ازدواج نمی‌کردند. داوود این رسم را از بین برد و پس از کشته شدن اوریا در جنگ، همسر اوریا عده وفات نگه داشت و سپس داوود با آن زن ازدواج کرد. این امر بر مردم سخت آمد.<ref name=":1" />


وَ أَمَّا دَاوُدُ ع فَمَا يَقُولُ مَنْ قِبَلَكُمْ فِيهِ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ يَقُولُونَ إِنَّ دَاوُدَ ع كَانَ فِي مِحْرَابِهِ يُصَلِّي فَتَصَوَّرَ لَهُ إِبْلِيسُ عَلَى صُورَةِ طَيْرٍ أَحْسَنَ مَا يَكُونُ مِنَ الطُّيُورِ فَقَطَعَ دَاوُدُ صَلَاتَهُ وَ قَامَ لِيَأْخُذَ الطَّيْرَ فَخَرَجَ الطَّيْرُ إِلَى الدَّارِ فَخَرَجَ الطَّيْرُ إِلَى السَّطْحِ فَصَعِدَ فِي طَلَبِهِ فَسَقَطَ الطَّيْرُ فِي دَارِ أُورِيَا[1] بْنِ حَنَانٍ فَأَطْلَعَ دَاوُدُ فِي أَثَرِ الطَّيْرِ فَإِذَا بِامْرَأَةِ أُورِيَا تَغْتَسِلُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا هَوَاهَا وَ كَانَ قَدْ أَخْرَجَ أُورِيَا فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ فَكَتَبَ إِلَى صَاحِبِهِ أَنْ قَدِّمْ أُورِيَا أَمَامَ التَّابُوتِ‏[2] فَقُدِّمَ فَظَفِرَ أُورِيَا بِالْمُشْرِكِينَ فَصَعُبَ ذَلِكَ عَلَى دَاوُد<ref>عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 193</ref>
امام همچنین در مورد حضرت داوود به داستان قضاوت او نیز پرداخته و آن مسئله و آیات<ref>سوره ص، آیات ۲۲-۲۴.</ref> پیرامون آن را توضیح می‌دهد.<ref name=":1" />
 
فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا قِصَّتُهُ مَعَ أُورِيَا فَقَالَ الرِّضَا ع إِنَّ الْمَرْأَةَ فِي أَيَّامِ دَاوُدَ ع كَانَتْ إِذَا مَاتَ بَعْلُهَا أَوْ قُتِلَ لَا تَتَزَوَّجُ بَعْدَهُ أَبَداً وَ أَوَّلُ مَنْ أَبَاحَ اللَّهُ لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ بِامْرَأَةٍ قُتِلَ بَعْلُهَا كَانَ دَاوُدُ ع فَتَزَوَّجَ بِامْرَأَةِ أُورِيَا لَمَّا قُتِلَ وَ انْقَضَتْ عِدَّتُهَا مِنْهُ فَذَلِكَ الَّذِي شَقَّ عَلَى النَّاسِ‏ مِنْ قِبَلِ أُورِيَا<ref name=":1" />
 
إِنَّ دَاوُدَ إِنَّمَا ظَنَّ أَنَّ مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ خَلْقاً هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ فَبَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ الْمَلَكَيْنِ فَتَسَوَّرَا الْمِحْرَابَ‏[1] فَقَالا خَصْمانِ بَغى‏ بَعْضُنا عَلى‏ بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَ لا تُشْطِطْ وَ اهْدِنا إِلى‏ سَواءِ الصِّراطِ إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً وَ لِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أَكْفِلْنِيها وَ عَزَّنِي فِي الْخِطابِ‏ فَعَجَّلَ دَاوُدُ ع عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ فَقَالَ‏ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى‏ نِعاجِهِ‏ وَ لَمْ يَسْأَلِ‏[2] الْمُدَّعِيَ الْبَيِّنَةَ عَلَى ذَلِكَ وَ لَمْ يُقْبِلْ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ فَيَقُولَ لَهُ مَا تَقُولُ فَكَانَ هَذَا خَطِيئَةُ رَسْمِ الْحُكْمِ لَا مَا ذَهَبْتُمْ إِلَيْهِ أَ لَا تَسْمَعُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ‏ يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَ لا تَتَّبِعِ الْهَوى‏ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا قِصَّتُهُ مَعَ أُورِيَا فَقَالَ الرِّضَا ع إِنَّ الْمَرْأَةَ فِي أَيَّامِ دَاوُدَ ع كَانَتْ إِذَا مَاتَ بَعْلُهَا أَوْ قُتِلَ لَا تَتَزَوَّجُ بَعْدَهُ أَبَداً وَ أَوَّلُ مَنْ أَبَاحَ اللَّهُ لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ بِامْرَأَةٍ قُتِلَ بَعْلُهَا كَانَ دَاوُدُ ع فَتَزَوَّجَ بِامْرَأَةِ أُورِيَا لَمَّا قُتِلَ وَ انْقَضَتْ عِدَّتُهَا مِنْهُ فَذَلِكَ الَّذِي شَقَّ عَلَى النَّاسِ‏[3] مِنْ قِبَلِ أُورِيَا<ref>عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 194</ref>


ِ
ِ
علامه طباطبایی در المیزان می‌گوید حضرت داوود وقتی متوجه غیرعادی بودن ورود متخاصمین -که از فرشتگان بودند- شد دانست که مورد امتحان خدا قرار گرفته است، و به این دلیل که در قضاوت عجله کرده بود، استغفار و توبه نمود. این خطای حضرت داوود(ع) مستلزم معصیت او نیست، زیرا این واقعه غیرعادی بوده و در عالم غیر تکلیف و غیر مادی شبیه عالم رؤیا رخ داده است و همانند خطیئه حضرت آدم، قبل از هبوطش به زمین است. اگر هم این واقعه در عالم ماده واقع شده باشد قضاوت و حکم حضرت داوود(ع) تقدیری خواهد بود یعنی در فرض اینکه در این دعوا مدعی علیه حجت نداشته باشد به مظلومیت مدعی حکم می‌شود و در هر دو فرض هیچ معصیتی برای حضرت داوود(ع) ثابت نمی‌شود.<ref>تفسیر المیزان، ج۱۷، ص۱۹۶</ref>
==پیامبر اسلام==
==پیامبر اسلام==
وَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ تُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ‏ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَرَّفَ نَبِيَّهُ ص أَسْمَاءَ أَزْوَاجِهِ فِي دَارِ الدُّنْيَا وَ أَسْمَاءَ أَزْوَاجِهِ فِي دَارِ الْآخِرَةِ وَ أَنَّهُنَّ أُمَّهَاتُ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِحْدَاهُنَّ مَنْ سُمِّيَ لَهُ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ وَ هِيَ يَوْمَئِذٍ تَحْتَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ فَأَخْفَى اسْمَهَا فِي نَفْسِهِ وَ لَمْ يُبْدِهِ لِكَيْلَا يَقُولَ‏[1] أَحَدٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ إِنَّهُ قَالَ فِي امْرَأَةٍ فِي بَيْتِ رَجُلٍ إِنَّهَا إِحْدَى أَزْوَاجِهِ مِنْ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَ خَشِيَ قَوْلَ الْمُنَافِقِينَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ‏ يَعْنِي فِي نَفْسِكَ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَا تَوَلَّى تَزْوِيجَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ إِلَّا تَزْوِيجَ حَوَّاءَ مِنْ آدَمَ ع وَ زَيْنَبَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص بِقَوْلِهِ‏ فَلَمَّا قَضى‏ زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها الْآيَةَ[2] وَ فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍّ ع قَالَ فَبَكَى عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَنَا تَائِبٌ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَنْ أَنْطِقَ فِي أَنْبِيَاءِ اللَّهِ ع بَعْدَ يَوْمِي هَذَا إِلَّا بِمَا ذَكَرْتَهُ.<ref>عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 195</ref>
وَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ تُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ‏ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَرَّفَ نَبِيَّهُ ص أَسْمَاءَ أَزْوَاجِهِ فِي دَارِ الدُّنْيَا وَ أَسْمَاءَ أَزْوَاجِهِ فِي دَارِ الْآخِرَةِ وَ أَنَّهُنَّ أُمَّهَاتُ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِحْدَاهُنَّ مَنْ سُمِّيَ لَهُ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ وَ هِيَ يَوْمَئِذٍ تَحْتَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ فَأَخْفَى اسْمَهَا فِي نَفْسِهِ وَ لَمْ يُبْدِهِ لِكَيْلَا يَقُولَ‏[1] أَحَدٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ إِنَّهُ قَالَ فِي امْرَأَةٍ فِي بَيْتِ رَجُلٍ إِنَّهَا إِحْدَى أَزْوَاجِهِ مِنْ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَ خَشِيَ قَوْلَ الْمُنَافِقِينَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ‏ يَعْنِي فِي نَفْسِكَ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَا تَوَلَّى تَزْوِيجَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ إِلَّا تَزْوِيجَ حَوَّاءَ مِنْ آدَمَ ع وَ زَيْنَبَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص بِقَوْلِهِ‏ فَلَمَّا قَضى‏ زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها الْآيَةَ[2] وَ فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍّ ع قَالَ فَبَكَى عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَنَا تَائِبٌ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَنْ أَنْطِقَ فِي أَنْبِيَاءِ اللَّهِ ع بَعْدَ يَوْمِي هَذَا إِلَّا بِمَا ذَكَرْتَهُ.<ref>عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 195</ref>
۱۱٬۸۷۷

ویرایش