مناظره امام رضا(ع) با ابن‌جهم پیرامون عصمت انبیاء: تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۲۷: خط ۲۷:
براساس این روایت، امام رضا(ع) قصد یوسف را نه در کامجویی از آن زن، بلکه قتل او دانسته است. از امام رضا(ع) در این روایت آمده که یوسف اگر برهان الهی را نمی‌دید، تصمیم داشت آن زن را بکشد.<ref>عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 193</ref>
براساس این روایت، امام رضا(ع) قصد یوسف را نه در کامجویی از آن زن، بلکه قتل او دانسته است. از امام رضا(ع) در این روایت آمده که یوسف اگر برهان الهی را نمی‌دید، تصمیم داشت آن زن را بکشد.<ref>عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 193</ref>
== حضرت داوود ==
== حضرت داوود ==
َ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي دَاوُدَ ظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ‏<ref name=":0" />
ابن‌جهم در مورد حضرت داوود به داستانی از تورات استناد کرد که داود دلبسته زنی شوهردار شده و اسباب کشته شدن آن مرد را فراهم آورد و سپس با زن ازدواج کرد.<ref>عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 193</ref> امام پس از شنیدن این سخنان، با دست بر پیشانی خود زد و [[آیه «انا لله و انا الیه راجعون»|آیه انا لله و انا الیه راجعون]] را خواند. امام در ادامه از این‌گونه نسبت‌ها به پیامبران الهی، اظهار تعجب کرد.<ref name=":1">عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 194</ref>




وَ أَمَّا دَاوُدُ ع فَمَا يَقُولُ مَنْ قِبَلَكُمْ فِيهِ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ يَقُولُونَ إِنَّ دَاوُدَ ع كَانَ فِي مِحْرَابِهِ يُصَلِّي فَتَصَوَّرَ لَهُ إِبْلِيسُ عَلَى صُورَةِ طَيْرٍ أَحْسَنَ مَا يَكُونُ مِنَ الطُّيُورِ فَقَطَعَ دَاوُدُ صَلَاتَهُ وَ قَامَ لِيَأْخُذَ الطَّيْرَ فَخَرَجَ الطَّيْرُ إِلَى الدَّارِ فَخَرَجَ الطَّيْرُ إِلَى السَّطْحِ فَصَعِدَ فِي طَلَبِهِ فَسَقَطَ الطَّيْرُ فِي دَارِ أُورِيَا[1] بْنِ حَنَانٍ فَأَطْلَعَ دَاوُدُ فِي أَثَرِ الطَّيْرِ فَإِذَا بِامْرَأَةِ أُورِيَا تَغْتَسِلُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا هَوَاهَا وَ كَانَ قَدْ أَخْرَجَ أُورِيَا فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ فَكَتَبَ إِلَى صَاحِبِهِ أَنْ قَدِّمْ أُورِيَا أَمَامَ التَّابُوتِ‏[2] فَقُدِّمَ فَظَفِرَ أُورِيَا بِالْمُشْرِكِينَ فَصَعُبَ ذَلِكَ عَلَى دَاوُد<ref>عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 193</ref>
وَ أَمَّا دَاوُدُ ع فَمَا يَقُولُ مَنْ قِبَلَكُمْ فِيهِ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ يَقُولُونَ إِنَّ دَاوُدَ ع كَانَ فِي مِحْرَابِهِ يُصَلِّي فَتَصَوَّرَ لَهُ إِبْلِيسُ عَلَى صُورَةِ طَيْرٍ أَحْسَنَ مَا يَكُونُ مِنَ الطُّيُورِ فَقَطَعَ دَاوُدُ صَلَاتَهُ وَ قَامَ لِيَأْخُذَ الطَّيْرَ فَخَرَجَ الطَّيْرُ إِلَى الدَّارِ فَخَرَجَ الطَّيْرُ إِلَى السَّطْحِ فَصَعِدَ فِي طَلَبِهِ فَسَقَطَ الطَّيْرُ فِي دَارِ أُورِيَا[1] بْنِ حَنَانٍ فَأَطْلَعَ دَاوُدُ فِي أَثَرِ الطَّيْرِ فَإِذَا بِامْرَأَةِ أُورِيَا تَغْتَسِلُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا هَوَاهَا وَ كَانَ قَدْ أَخْرَجَ أُورِيَا فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ فَكَتَبَ إِلَى صَاحِبِهِ أَنْ قَدِّمْ أُورِيَا أَمَامَ التَّابُوتِ‏[2] فَقُدِّمَ فَظَفِرَ أُورِيَا بِالْمُشْرِكِينَ فَصَعُبَ ذَلِكَ عَلَى دَاوُد<ref>عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 193</ref>


َ إِنَّ دَاوُدَ إِنَّمَا ظَنَّ أَنَّ مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ خَلْقاً هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ فَبَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ الْمَلَكَيْنِ فَتَسَوَّرَا الْمِحْرَابَ‏[1] فَقَالا خَصْمانِ بَغى‏ بَعْضُنا عَلى‏ بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَ لا تُشْطِطْ وَ اهْدِنا إِلى‏ سَواءِ الصِّراطِ إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً وَ لِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أَكْفِلْنِيها وَ عَزَّنِي فِي الْخِطابِ‏ فَعَجَّلَ دَاوُدُ ع عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ فَقَالَ‏ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى‏ نِعاجِهِ‏ وَ لَمْ يَسْأَلِ‏[2] الْمُدَّعِيَ الْبَيِّنَةَ عَلَى ذَلِكَ وَ لَمْ يُقْبِلْ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ فَيَقُولَ لَهُ مَا تَقُولُ فَكَانَ هَذَا خَطِيئَةُ رَسْمِ الْحُكْمِ لَا مَا ذَهَبْتُمْ إِلَيْهِ أَ لَا تَسْمَعُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ‏ يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَ لا تَتَّبِعِ الْهَوى‏ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا قِصَّتُهُ مَعَ أُورِيَا فَقَالَ الرِّضَا ع إِنَّ الْمَرْأَةَ فِي أَيَّامِ دَاوُدَ ع كَانَتْ إِذَا مَاتَ بَعْلُهَا أَوْ قُتِلَ لَا تَتَزَوَّجُ بَعْدَهُ أَبَداً وَ أَوَّلُ مَنْ أَبَاحَ اللَّهُ لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ بِامْرَأَةٍ قُتِلَ بَعْلُهَا كَانَ دَاوُدُ ع فَتَزَوَّجَ بِامْرَأَةِ أُورِيَا لَمَّا قُتِلَ وَ انْقَضَتْ عِدَّتُهَا مِنْهُ فَذَلِكَ الَّذِي شَقَّ عَلَى النَّاسِ‏[3] مِنْ قِبَلِ أُورِيَا<ref>عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 194</ref>
فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا قِصَّتُهُ مَعَ أُورِيَا فَقَالَ الرِّضَا ع إِنَّ الْمَرْأَةَ فِي أَيَّامِ دَاوُدَ ع كَانَتْ إِذَا مَاتَ بَعْلُهَا أَوْ قُتِلَ لَا تَتَزَوَّجُ بَعْدَهُ أَبَداً وَ أَوَّلُ مَنْ أَبَاحَ اللَّهُ لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ بِامْرَأَةٍ قُتِلَ بَعْلُهَا كَانَ دَاوُدُ ع فَتَزَوَّجَ بِامْرَأَةِ أُورِيَا لَمَّا قُتِلَ وَ انْقَضَتْ عِدَّتُهَا مِنْهُ فَذَلِكَ الَّذِي شَقَّ عَلَى النَّاسِ‏ مِنْ قِبَلِ أُورِيَا<ref name=":1" />


إِنَّ دَاوُدَ إِنَّمَا ظَنَّ أَنَّ مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ خَلْقاً هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ فَبَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ الْمَلَكَيْنِ فَتَسَوَّرَا الْمِحْرَابَ‏[1] فَقَالا خَصْمانِ بَغى‏ بَعْضُنا عَلى‏ بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَ لا تُشْطِطْ وَ اهْدِنا إِلى‏ سَواءِ الصِّراطِ إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً وَ لِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أَكْفِلْنِيها وَ عَزَّنِي فِي الْخِطابِ‏ فَعَجَّلَ دَاوُدُ ع عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ فَقَالَ‏ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى‏ نِعاجِهِ‏ وَ لَمْ يَسْأَلِ‏[2] الْمُدَّعِيَ الْبَيِّنَةَ عَلَى ذَلِكَ وَ لَمْ يُقْبِلْ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ فَيَقُولَ لَهُ مَا تَقُولُ فَكَانَ هَذَا خَطِيئَةُ رَسْمِ الْحُكْمِ لَا مَا ذَهَبْتُمْ إِلَيْهِ أَ لَا تَسْمَعُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ‏ يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَ لا تَتَّبِعِ الْهَوى‏ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا قِصَّتُهُ مَعَ أُورِيَا فَقَالَ الرِّضَا ع إِنَّ الْمَرْأَةَ فِي أَيَّامِ دَاوُدَ ع كَانَتْ إِذَا مَاتَ بَعْلُهَا أَوْ قُتِلَ لَا تَتَزَوَّجُ بَعْدَهُ أَبَداً وَ أَوَّلُ مَنْ أَبَاحَ اللَّهُ لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ بِامْرَأَةٍ قُتِلَ بَعْلُهَا كَانَ دَاوُدُ ع فَتَزَوَّجَ بِامْرَأَةِ أُورِيَا لَمَّا قُتِلَ وَ انْقَضَتْ عِدَّتُهَا مِنْهُ فَذَلِكَ الَّذِي شَقَّ عَلَى النَّاسِ‏[3] مِنْ قِبَلِ أُورِيَا<ref>عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 194</ref>
ِ


علامه طباطبایی در المیزان می‌گوید حضرت داوود وقتی متوجه غیرعادی بودن ورود متخاصمین -که از فرشتگان بودند- شد دانست که مورد امتحان خدا قرار گرفته است، و به این دلیل که در قضاوت عجله کرده بود، استغفار و توبه نمود. این خطای حضرت داوود(ع) مستلزم معصیت او نیست، زیرا این واقعه غیرعادی بوده و در عالم غیر تکلیف و غیر مادی شبیه عالم رؤیا رخ داده است و همانند خطیئه حضرت آدم، قبل از هبوطش به زمین است. اگر هم این واقعه در عالم ماده واقع شده باشد قضاوت و حکم حضرت داوود(ع) تقدیری خواهد بود یعنی در فرض اینکه در این دعوا مدعی علیه حجت نداشته باشد به مظلومیت مدعی حکم می‌شود و در هر دو فرض هیچ معصیتی برای حضرت داوود(ع) ثابت نمی‌شود.<ref>تفسیر المیزان، ج۱۷، ص۱۹۶</ref>
علامه طباطبایی در المیزان می‌گوید حضرت داوود وقتی متوجه غیرعادی بودن ورود متخاصمین -که از فرشتگان بودند- شد دانست که مورد امتحان خدا قرار گرفته است، و به این دلیل که در قضاوت عجله کرده بود، استغفار و توبه نمود. این خطای حضرت داوود(ع) مستلزم معصیت او نیست، زیرا این واقعه غیرعادی بوده و در عالم غیر تکلیف و غیر مادی شبیه عالم رؤیا رخ داده است و همانند خطیئه حضرت آدم، قبل از هبوطش به زمین است. اگر هم این واقعه در عالم ماده واقع شده باشد قضاوت و حکم حضرت داوود(ع) تقدیری خواهد بود یعنی در فرض اینکه در این دعوا مدعی علیه حجت نداشته باشد به مظلومیت مدعی حکم می‌شود و در هر دو فرض هیچ معصیتی برای حضرت داوود(ع) ثابت نمی‌شود.<ref>تفسیر المیزان، ج۱۷، ص۱۹۶</ref>
۱۱٬۸۷۷

ویرایش