ماجرای سخن گفتن جن با امام علی(ع): تفاوت میان نسخه‌ها

خط ۹: خط ۹:
==حدیث اول در کافی و بصائر الدرجات==
==حدیث اول در کافی و بصائر الدرجات==


:[[پرونده:باب الثعبان.jpg|بندانگشتی|305x305پیکسل|باب الثعبان (در اژدها) یکی از درهای [[مسجد کوفه]] که گفته می‌شود مار ذکر شده در روایت از این در وارد مسجد شده است.]]
:{{عربی| عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: بَيْنَا أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَلَى اَلْمِنْبَرِ إِذْ أَقْبَلَ ثُعْبَانٌ مِنْ نَاحِيَةِ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ اَلْمَسْجِدِ فَهَمَّ اَلنَّاسُ أَنْ يَقْتُلُوهُ فَأَرْسَلَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنْ كُفُّوا فَكَفُّوا وَ أَقْبَلَ اَلثُّعْبَانُ يَنْسَابُ حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى اَلْمِنْبَرِ فَتَطَاوَلَ فَسَلَّمَ عَلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَأَشَارَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ إِلَيْهِ أَنْ يَقِفَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ وَ لَمَّا فَرَغَ مِنْ خُطْبَتِهِ أَقْبَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ مَنْ أَنْتَ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ خَلِيفَتِكَ عَلَى اَلْجِنِّ وَ إِنَّ أَبِي مَاتَ وَ أَوْصَانِي أَنْ آتِيَكَ فَأَسْتَطْلِعَ رَأْيَكَ وَ قَدْ أَتَيْتُكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ فَمَا تَأْمُرُنِي بِهِ وَ مَا تَرَى فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أُوصِيكَ بِتَقْوَى اَللَّهِ وَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَتَقُومَ مَقَامَ أَبِيكَ فِي اَلْجِنِّ فَإِنَّكَ خَلِيفَتِي عَلَيْهِمْ قَالَ فَوَدَّعَ عَمْرٌو أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اِنْصَرَفَ فَهُوَ خَلِيفَتُهُ عَلَى اَلْجِنِّ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَيَأْتِيكَ عَمْرٌو وَ ذَاكَ اَلْوَاجِبُ عَلَيْهِ قَالَ نَعَمْ }}.<ref>صفار، محمد، بصائر الدرجات فی فضائل آل محمّد، قم، کتابخانه مرعشی نجفی، چاپ دوم، ۱۴۰۴ ق، ج‏۱، ص۹۷، حدیث۷؛ کلینی، محمد، الکافی، تهران، دار الکتب الاسلامیه، چاپ چهارم، ۱۴۰۷ق، ج‏۱، ص۳۹۶، حدیث۶.</ref>
:{{عربی| عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: بَيْنَا أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَلَى اَلْمِنْبَرِ إِذْ أَقْبَلَ ثُعْبَانٌ مِنْ نَاحِيَةِ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ اَلْمَسْجِدِ فَهَمَّ اَلنَّاسُ أَنْ يَقْتُلُوهُ فَأَرْسَلَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنْ كُفُّوا فَكَفُّوا وَ أَقْبَلَ اَلثُّعْبَانُ يَنْسَابُ حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى اَلْمِنْبَرِ فَتَطَاوَلَ فَسَلَّمَ عَلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَأَشَارَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ إِلَيْهِ أَنْ يَقِفَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ وَ لَمَّا فَرَغَ مِنْ خُطْبَتِهِ أَقْبَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ مَنْ أَنْتَ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ خَلِيفَتِكَ عَلَى اَلْجِنِّ وَ إِنَّ أَبِي مَاتَ وَ أَوْصَانِي أَنْ آتِيَكَ فَأَسْتَطْلِعَ رَأْيَكَ وَ قَدْ أَتَيْتُكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ فَمَا تَأْمُرُنِي بِهِ وَ مَا تَرَى فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أُوصِيكَ بِتَقْوَى اَللَّهِ وَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَتَقُومَ مَقَامَ أَبِيكَ فِي اَلْجِنِّ فَإِنَّكَ خَلِيفَتِي عَلَيْهِمْ قَالَ فَوَدَّعَ عَمْرٌو أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اِنْصَرَفَ فَهُوَ خَلِيفَتُهُ عَلَى اَلْجِنِّ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَيَأْتِيكَ عَمْرٌو وَ ذَاكَ اَلْوَاجِبُ عَلَيْهِ قَالَ نَعَمْ }}.<ref>صفار، محمد، بصائر الدرجات فی فضائل آل محمّد، قم، کتابخانه مرعشی نجفی، چاپ دوم، ۱۴۰۴ ق، ج‏۱، ص۹۷، حدیث۷؛ کلینی، محمد، الکافی، تهران، دار الکتب الاسلامیه، چاپ چهارم، ۱۴۰۷ق، ج‏۱، ص۳۹۶، حدیث۶.</ref>


خط ۴۴: خط ۴۵:
  |شکل‌بندی منبع =  
  |شکل‌بندی منبع =  
}}
}}
:{{عربی| عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: بَیْنَا عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ عَلَی مِنْبَرِ الْکُوفَه إِذْ أَقْبَلَ عَلَیْهِ ثُعْبَانٌ مِنْ آخِرِ الْمَسْجِدِ فَوَثَبَ إِلَیْهِ النَّاسُ بِنِعَالِهِمْ فَقَالَ لَهُمْ عَلِیٌّ مَهْلًا یَرْحَمْکُمُ اللَّهُ فَإِنَّهَا مَأْمُورَه فَکَفَّ النَّاسُ عَنْهَا فَأَقْبَلَ الثُّعْبَانُ إِلَی عَلِیٍّ حَتَّی وَضَعَ فَاهُ عَلَی أُذُنِ عَلِیٍّ فَقَالَ لَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ یَقُولَ ثُمَّ إِنَّ الثُّعْبَانَ نَزَلَ وَ تَبِعَهُ عَلِیٌّ فَقَالَ النَّاسُ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ أَ لَا تُخْبِرُنَا بِمَقَالَه هَذَا الثُّعْبَانِ؟ فَقَالَ نَعَمْ إِنَّهُ رَسُولُ الْجِنِّ قَالَ أَنَا وَصِیُّ الْجِنِّ وَ رَسُولُهُمْ إِلَیْکَ یَقُولُ الْجِنُّ لَوْ أَنَّ الْإِنْسَ أَحَبُّوکَ کَحُبِّنَا إِیَّاکَ وَ أَطَاعُوکَ کَطَاعَتِنَا لَمَا عَذَّبَ اللَّهُ أَحَداً مِنَ الْإِنْسِ بِالنَّار}}<ref>طبری آملی، محمد، بشاره المصطفی لشیعه المرتضی، نجف، چاپ دوم، ۱۳۸۳ق، ص۱۶۴.</ref>
:{{عربی| عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: بَیْنَا عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ عَلَی مِنْبَرِ الْکُوفَه إِذْ أَقْبَلَ عَلَیْهِ ثُعْبَانٌ مِنْ آخِرِ الْمَسْجِدِ فَوَثَبَ إِلَیْهِ النَّاسُ بِنِعَالِهِمْ فَقَالَ لَهُمْ عَلِیٌّ مَهْلًا یَرْحَمْکُمُ اللَّهُ فَإِنَّهَا مَأْمُورَه فَکَفَّ النَّاسُ عَنْهَا فَأَقْبَلَ الثُّعْبَانُ إِلَی عَلِیٍّ حَتَّی وَضَعَ فَاهُ عَلَی أُذُنِ عَلِیٍّ فَقَالَ لَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ یَقُولَ ثُمَّ إِنَّ الثُّعْبَانَ نَزَلَ وَ تَبِعَهُ عَلِیٌّ فَقَالَ النَّاسُ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ أَ لَا تُخْبِرُنَا بِمَقَالَه هَذَا الثُّعْبَانِ؟ فَقَالَ نَعَمْ إِنَّهُ رَسُولُ الْجِنِّ قَالَ أَنَا وَصِیُّ الْجِنِّ وَ رَسُولُهُمْ إِلَیْکَ یَقُولُ الْجِنُّ لَوْ أَنَّ الْإِنْسَ أَحَبُّوکَ کَحُبِّنَا إِیَّاکَ وَ أَطَاعُوکَ کَطَاعَتِنَا لَمَا عَذَّبَ اللَّهُ أَحَداً مِنَ الْإِنْسِ بِالنَّار}}<ref>طبری آملی، محمد، بشاره المصطفی لشیعه المرتضی، نجف، چاپ دوم، ۱۳۸۳ق، ص۱۶۴.</ref>


automoderated
۶٬۳۴۱

ویرایش