مؤلف کتاب «سر العالمین و کشف ما فی الدارین»: تفاوت میان نسخه‌ها

{{پایان سوال}}

{{پاسخ}}

«الكتاب المنسوب إلى الغزالی اسمه سر العالمين لا سر العارفين فمن عدم معرفته باسمه يعرف مبلغ تثبته في الأمر، ومن أين عرف ان كتاب سر العالمين ليس للغزالی وإنهم حشوه بتعاليمهم ونسبوه إليه فهل شافه الغزالی وأخبره أن الكتاب ليس له أو نزل عليه وحي بذلك؟ ما هذا إلا تخرص وسوء ظن نهى الله عنه وتهجم على القدح بغير مسوع ويمكن أن يكون الغزالی اثنين أحدهما صاحب الإحياء والآخر صاحب سر العالمين. والشيعة ليست بحاجة إلى أن تنتصر بالغزالی فتضع كتابا على لسانه فلديها من الحجج والبراهين ما فيه كفاية واحتجاجها بكتاب الله وكتب خصومها المشهورة يغنيها عن الاحتجاج بكتاب مجهول ينسب للغزالی. على أن الحافظ ابن حجر في لسان الميزان جزم بأنه للغزالي فقال: قال أبو حامد الغزالی فی كتاب سر العالمين».<ref>الامین، السید محسن، اعیان الشیعة،‌ ج۱، ص۵۰.</ref>