حدیث زنده شدن تصویر شیر به امر امام رضا(ع): تفاوت میان نسخه‌ها

خط ۱۰: خط ۱۰:


==حدیث و ترجمه==
==حدیث و ترجمه==
بخشی از حدیث طولانی زنده شدن تصویر شیر به امر امام رضا(ع) چنین است:
حدیث زنده شدن تصویر شیر به امر امام رضا(ع)، حدیثی طولانی است که در ابتدا به ماجرای خشکسالی در دوران مأمون خلیفه عباسی می‌پردازد که با خواندن نماز باران توسط امام رضا(ع) باران آمده و خشکسالی برطرف می‌شود. پس از آن به نگرانی اطرافیان خلیفه عباسی از جایگاه امام رضا(ع) پرداخته است. در ادامه به ماجرای زنده شدن تصویر شیر به امر امام رضا(ع) پرداخته که این بخش از حدیث چنین است:
 
{
 
{{عربی|وَ قَدْ كَانَ لِلْمَأْمُونِ مَنْ يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ هُوَ وَلِيَّ عَهْدِهِ مِنْ دُونِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ... قَالَ اَلرَّجُلُ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ فَوَلِّنِي مُجَادَلَتَهُ فَإِنِّي أُفْحِمُهُ وَ أَصْحَابَهُ وَ أَضَعُ مِنْ قَدْرِهِ فَلَوْ لاَ هَيْبَتُكَ فِي نَفْسِي لَأَنْزَلْتُهُ مَنْزِلَتَهُ وَ بَيَّنْتُ لِلنَّاسِ قُصُورَهُ عَمَّا رَشَّحْتَهُ لَهُ قَالَ اَلْمَأْمُونُ مَا شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ هَذَا قَالَ فَاجْمَعْ جَمَاعَةَ وُجُوهِ أَهْلِ مَمْلَكَتِكَ مِنَ اَلْقُوَّادِ وَ اَلْقُضَاةِ وَ خِيَارِ اَلْفُقَهَاءِ لِأُبَيِّنَ نفضه [نَقْصَهُ] بِحَضْرَتِهِمْ فَيَكُونَ أَخْذاً لَهُ عَنْ مَحَلِّهِ اَلَّذِي أَحْلَلْتَهُ فِيهِ عَلَى عِلْمٍ مِنْهُمْ بِصَوَابِ فِعْلِكَ قَالَ فَجَمَعَ اَلْخَلْقَ اَلْفَاضِلِينَ مِنْ رَعِيَّتِهِ فِي مَجْلِسٍ وَاسِعٍ قَعَدَ فِيهِ لَهُمْ وَ أَقْعَدَ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ بَيْنَ يَدَيْهِ فِي مَرْتَبَتِهِ اَلَّتِي جَعَلَهَا لَهُ فَابْتَدَأَ هَذَا اَلْحَاجِبُ اَلْمُتَضَمِّنُ لِلْوَضْعِ مِنَ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ قَالَ لَهُ إِنَّ اَلنَّاسَ قَدْ أَكْثَرُوا عَنْكَ اَلْحِكَايَاتِ وَ أَسْرَفُوا فِي وَصْفِكَ بِمَا أَرَى أَنَّكَ إِنْ وَقَفْتَ عَلَيْهِ بَرِئْتَ إِلَيْهِمْ مِنْهُ قَالَ وَ ذَلِكَ أَنَّكَ قَدْ دَعَوْتَ اَللَّهَ فِي اَلْمَطَرِ اَلْمُعْتَادِ مَجِيئُهُ فَجَاءَ فَجَعَلُوهُ آيَةً مُعْجِزَةً لَكَ أَوْجَبُوا لَكَ بِهَا أَنْ لاَ نَظِيرَ لَكَ فِي اَلدُّنْيَا وَ هَذَا أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ أَدَامَ اَللَّهُ مُلْكَهُ وَ بَقَاءَهُ لاَ يُوَازِي بِأَحَدٍ إِلاَّ رَجَحَ بِهِ وَ قَدْ أَحَلَّكَ اَلْمَحَلَّ اَلَّذِي قَدْ عَرَفْتَ فَلَيْسَ مِنْ حَقِّهِ عَلَيْكَ أَنْ تُسَوِّغَ اَلْكَاذِبِينَ لَكَ وَ عَلَيْهِ مَا يَتَكَذَّبُونَهُ فَقَالَ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ مَا أَدْفَعُ عِبَادَ اَللَّهِ عَنِ اَلتَّحَدُّثِ بِنِعَمِ اَللَّهِ عَلَيَّ وَ إِنْ كُنْتُ لاَ أَبْغِي أَشَراً وَ لاَ بَطَراً وَ أَمَّا ذِكْرُكَ صَاحِبَكَ اَلَّذِي أَحَلَّنِي مَا أَحَلَّنِي فَمَا أَحَلَّنِي إِلاَّ اَلْمَحَلَّ اَلَّذِي أَحَلَّهُ مَلِكُ مِصْرَ يُوسُفَ اَلصِّدِّيقَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ كَانَتْ حَالُهُمَا مَا قَدْ عَلِمْتَ فَغَضِبَ اَلْحَاجِبُ عِنْدَ ذَلِكَ وَ قَالَ يَا اِبْنَ مُوسَى لَقَدْ عَدَوْتَ طَوْرَكَ وَ تجاوزك [تَجَاوَزْتَ] قَدْرَكَ إِنْ بَعَثَ اَللَّهُ بِمَطَرٍ مُقَدَّرٍ وَقْتُهُ لاَ يَتَقَدَّمُ وَ لاَ يَتَأَخَّرُ جَعَلْتَهُ آيَةً تَسْتَطِيلُ بِهَا وَ صَوْلَةً تَصُولُ بِهَا كَأَنَّكَ جِئْتَ بِمِثْلِ آيَةِ اَلْخَلِيلِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَمَّا أَخَذَ رُءُوسَ اَلطَّيْرِ بِيَدِهِ وَ دَعَا أَعْضَاءَهَا اَلَّتِي كَانَ فَرَّقَهَا عَلَى اَلْجِبَالِ فَأَتَيْنَهُ سَعْياً وَ تَرْكَبْنَ عَلَى اَلرُّءُوسِ وَ خَفَقْنَ وَ طِرْنَ بِإِذْنِ اَللَّهِ تَعَالَى فَإِنْ كُنْتَ صَادِقاً فِيمَا تَوَهَّمُ فَأَحْيِ هَذَيْنِ وَ سَلِّطْهُمَا عَلَيَّ فَإِنَّ ذَلِكَ يَكُونُ حِينَئِذٍ آيَةً مُعْجِزَةً فَأَمَّا اَلْمَطَرُ اَلْمُعْتَادُ مَجِيئُهُ فَلَسْتَ أَنْتَ أَحَقَّ بِأَنْ يَكُونَ جَاءَ بِدُعَائِكَ مِنْ غَيْرِكَ اَلَّذِي دَعَا كَمَا دَعَوْتَ وَ كَانَ اَلْحَاجِبُ أَشَارَ إِلَى أَسَدَيْنِ مُصَوَّرَيْنِ عَلَى مَسْنَدِ اَلْمَأْمُونِ اَلَّذِي كَانَ مُسْتَنِداً إِلَيْهِ وَ كَانَا مُتَقَابِلَيْنِ عَلَى اَلْمَسْنَدِ فَغَضِبَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ صَاحَ بِالصُّورَتَيْنِ دُونَكُمَا اَلْفَاجِرَ فَافْتَرِسَاهُ وَ لاَ تُبْقِيَا لَهُ عَيْناً وَ لاَ أَثَراً فَوَثَبَتِ اَلصُّورَتَانِ وَ قَدْ عَادَتَا أَسَدَيْنِ فَتَنَاوَلاَ اَلْحَاجِبَ وَ رَضَّاهُ [وَ رَضَّضَاهُ] وَ هَشَمَاهُ وَ أَكَلاَهُ وَ لَحَسَا دَمَهُ وَ اَلْقَوْمُ يَنْظُرُونَ مُتَحَيِّرِينَ مِمَّا يُبْصِرُونَ}}


<br />
==محتوا==
==محتوا==


automoderated
۶٬۳۴۱

ویرایش